أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مريم نجمه - مقتطفات من أقوال الرئيس : ماو تسي تونغ ..... الشباب















المزيد.....

مقتطفات من أقوال الرئيس : ماو تسي تونغ ..... الشباب


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1317 - 2005 / 9 / 14 - 13:11
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ألا ليت الشباب يعود يوما ... لأنبئه بما كان المصير .

نحن الشباب لنا الغد ... ومجده المخلّد
نحن الشباب نحن الشباب ...

مقدّمة لا بدّ منها ...
الشباب هو الدعامة .. والدينامو .. والعمود الفقري لأي مجتمع يريد النمو والتقدم والنجاح .. , إذا توفرّت له قيادة وطنيّة حكيمة , وخط سياسي واضح ومدروس ومخطّط يقود المجتمع إلى بناء صرح حضاري ... رائد .
الشباب .. هو الذي يؤمن ويمتلك الروح , والطاقة الفكرية .. والجسدية .. للتجديد والتغيير
وحظّ مجتمعاتنا العربية غنيّ في هذا المجال , لأنها تمتلك الشريحة الكبرى من الفئة العمرية التي تتراوح أعمارها ما بين ( 15 - 40 ) عاما , وهي الفئة الكبرى الواسعة لدينا .
أي أنها " مجتمعات شابة " .. فعاّلة , نشيطة , وحيوية , مؤهلة لأن تمتلك كوادر , وإمكانات , وطاقات , وأيدي عاملة , واختصاصات متنوّعة .. إقتصادية وفكرية وثقافية.. وعلمية .
إذا .. فالجيل الجديد , أي " الشباب " تقع على عاتقه مهمّة التغيير .. والتجديد في نمط المعيشة , وأسلوب الحياة الأرقى , والتفكير المنطقي العقلاني الديمقراطي, والنظم السياسية العادلة .. , النابعة من مصالح الشعب , ضمن الواقع الموضوعي لكل بلد .

شبابنا .. أبناؤنا اليوم .. , الضائع , بالاّلاف والملايين مع الاسف في أوطاننا العربية ..
المتسكّع في الشوارع .. , والطرقات .. , وارتياد المقاهي .. وشرب النرجيلة " موضة العصر التقدّمي " ؟!
شبابنا العاطل عن العمل .. , تخرّبه المخدّرات , والتدخين .. والجرائم .. والتزلّف لهذا وذاك ,
والذي يعيش قسم كبير منه .. في عقد نفسيّة , وضغط , وانفعالات , وأجواء عدم الإستقرار في الوسط الأسري المفكّك .. , نتيجة الطلاق .. وتعدّد الزوجات ,
والإضطهاد , والقمع , والفقر , والجهل .. والأميّة الأبجدية .. والثقافية .. والصحيّة ووووووالخ
شبابنا اللامبالي اليائس .. الذي بحاجة إلى أنظمة تستقطبه .. وتحترمه .. وتنشله من الضياع والتهميش ,
وبحاجة إلى مشاريع طموحة .. , توظّفه , وتنقله .. من حالة الشلل .... والعدم .. , إلى العمل .. والعطاء .. والمشاركة .. والعلم .

الشباب .. نبض الحياة والتجدّد .. وأمل المستقبل للشعوب ..
فالعالم لا يتوقّف عند جيل معيّن .. , وكذلك الفكر والحياة .
لذلك ... الشباب هو ديمومة وتجدّد للحياة والفكر . وإذا لم يأخذ الشباب حقّهم في الرعاية , والثقافة للربط بين القديم والحديث , وجعل الماضي يخدم الحاضر والمستقبل , في عمليّة تطوّر دائمة تشكّل ديالكتيك التطوّر الإنساني , بعيدا عن الأسطورة حيث الحياة عندها تبقى خاملة راكدة لا حياة فيها .

كذلك .. , كما هو في الطبيعة .. , فالأغصان هي الشباب المتجدّد لحياة النبات يأخذ من نسغ القديم الإيجابي , ليزهر ويثمر في الأغصان الجديدة .
وهذا لا يعني تقديس القديم على علاّته .. , وأساطيره , بل يأخذ العناصر الإيجابيّة القابلة للتطوّر منه , والنابعة من حياة المجتمعات والطبقات الشعبية , والمساهمة في تطويرها , لا من حياة وخدمة السلاطين وأصحاب القصور , والفكر الرجعي , أو الإستبدادي .

وبملء الأسف أقول .. , إن العناية بالشباب مهملة , سواء على صعيد الأنظمة الرسمية التي نظرت للشباب كأداة لخدمتها , وتسطيح فكرها . وكذلك .. كثير من الأحزاب السياسية القائمة التي تدّعي التقدّم , عاملت الشباب كأتباع ومصفّقين لهذا الزعيم أو ذاك .. , نتيجة غياب الديمقراطية في هذه الأحزاب المشخصنة , دون أن يعلموا أن التطوّر الحديث التي فرضته الثورة المعلوماتية والتكنولوجية قد حطّمت حواجز التراتبيّة الحزبية القديمة , وأطلقت الحريّة للفكر .. واحترام الرأي الاّخر ,
وفتحت اّفاقا كبيرة للشك الذي يوصل إلى اليقين في النهاية ..., وعدم التسليم بأي شعار إلا عبر الممارسة العملية .
من هنا .. , يبرز دور الشباب الحياتي والرئيسي في عملية تطوّر المجتمعات السياسية والإقتصادية . .. والإجتماعية .

وللحقيقة أقول .. , في بداية التسعينات من القرن الماضي , لقد لاحظت وأنا مقيمة في لبنان , بعض الصحف العربية الرائدة قد سبقت الأحزاب السياسية في إدراك أهمية دور الشباب في عملية التغيير لواقع أفضل .. , بإعطائهم مساحة إعلامية .. , ومنحهم منبرا حرّا ( هايد بارك الشباب ) , للتعبير عن اّرائهم , واحترام الرأي الاّخر دون قيد أو شرط , ومنها على سبيل المثال لا الحصر .. صحيفة " النهار " اللبنانية -

والاّن .. أقرّت حكومات العالم المتمدّن , أهميّة إسهام الشباب في القرار السياسي .. , ملازمة لصحوة حقوق الإنسان , والمرأة , والطفل , .

فيما يلي بعض مقتطفات ماركسية .. , من أقوال الرئيس ماوتسيتونغ .. ,حول دور الشباب - التي اهتمّت بوقت مبكّر - بدورهم في بناء المجتمعات وتطوّرها .. .وتجديدها .. وتقدّمها : "العالم ملك لكم كما هو ملك لنا , ولكنه في التحليل النهائي , ملك لكم . إنكم أيها الشباب تفيضون قوّة وحيوية , وفي ربيع الحياة , مثل شمس الضحى الساطعة . إن اّمالنا معقودة عليكم " .

إن العالم ملك لكم . ومستقبل الصين في أيديكم . حديث في مقابلة مع الطلبة والمتدرّبين الصينيين في موسكو ( 17 - تشرين الثاني -نوفمبر - 1957 ) .

يجب إفهام الشباب كلّهم أن بلادنا ما تزال فقيرة جدا , وأنه يستحيل تغيير هذا الوضع بشكل جذري في أمد قصير , وأننا نعتمد على الشباب وأبناء الشعب وحدهم ليكافحوا متضافرين حتى يبنوا بلادنا بأيديهم ويجعلوا منها دولة غنية قوية خلال عشرات من السنين . لقد شق لنا قيام النظام الإشتراكي الطريق إلى عالم مثالي , ولكن بناء هذا العالم المثالي يتوقّف على عملنا الدائب النشيط .
" حول المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب " ( 27 فبراير - شباط - 1957 ) .

إن عددا غير قليل من الشبيبة , بسب إفتقارهم إلى التجربة السياسية وتجربة الحياة الإجتماعية , لا يعرفون المقارنة بين الصين القديمة والصين الجديدة مقارنة جيّدة , فمن الصعوبة عليهم أن يدركوا إدراكا عميقا كيف خاض شعبنا ذلك الكفاح المرير , وكيف اجتاز صنوف العقبات , وتحمّل أنواع المشاق , حتى استطاع أن يتخلّص من نير الإستعمار ورجعيي الكومينتانغ , ومن الصعوبة كذلك أن يدركوا إدراكا عميقا أن إقامة مجتمع إشتراكي سعيد لا يمكن أن تتحقق إلا بالأعمال المضنية في وقت طويل . ولذلك ينبغي لنا أن نقوم بلا انقطاع بالعمل التربوي السياسي الحي الواقعي بين الجماهير , وأن نشرح لها دائما ما يعرض من صعوبات على حقيقتها , وأن نشاورها فيما يجب إتخاذه من تدابير للتغلّب على هذه الصعوبات . " من نفس المصدر "

الشباب هم أنشط قوة وأكثرها حيوية من بين سائر قوى المجتمع .
إنهم أكثر الناس إقبالا على التعلّم وأقلّهم ميلا إلى المحافظة في تفكيرهم , وهذا يتضح لا سيما في عهد الإشتراكية . فنرجو من منظمات الحزب في أنحاء البلاد أن تهتم , بالتعاون مع عصبة الشبيبة , ببحث مسألة الإفادة إفادة كاملة من طاقات شبابنا خاصة , وعليها أن تعاملهم كما تعامل كل فرد اّخر وتتجاهل خصائصهم المميزة .
وعلى الشباب بالطبع أن يتعلموا من الكهول والشيوخ , وأن يسعوا ما أمكن للمساهمة في مختلف النشاطات المفيدة بموافقتهم .

ملاحظة على مقال " فرقة شباب الصدام التابعة للجمعية التعاونية الزراعية التاسعة ببلدة شينيينغ محافظة تشونغشان " ( 1955 ) , " مد الإشتراكية العالي في الريف الصيني " , الجزء الثالث , الطبعة الصينية .

ما هو المقياس الذي نعرف به شابا من الشباب ونحكم بأنه ثوري أوغير ثوري ؟
ليس هناك سوى مقياس واحد , ألا وهو رغبته أو عدم رغبته في الإندماج مع الجماهير الغفيرة من العمال والفلاحين , وتنفيذ هذه الرغبة أو عدم تنفيذها .
فإذا كان راغبا في ذلك الإندماج ونفّذ رغبته فعلا , فهو ثوري , وإلا فهو غير ثوري أو معاد للثورة .
وإذا اندمج اليوم مع جماهير العمال والفلاحين فهو اليوم ثوري , ثم إذا أعرض في الغد عن ذلك أو انقلب إلى اضطهاد عامة الناس , فقد أصبح غير ثوري أو معاديا للثورة .

" إتجاه حركة الشبيبة " ( 4 - مايو - أيار - 1937 ) , المؤلفات المختارة , المجلّد الثاني .

إن المثقفين قبل أن ينغمسوا في النضال الثوري الجماهيري أو يعقدوا عزمهم على خدمة مصالح الجماهير ويندمجوا معها , يميلون في كثير من الأحيان إلى النزعة الذاتية والفردية , وهم غير عمليين في تفكيرهم ومترددون في نشاطهم . ولهذا السبب ورغم أن الجمهور الواسع من المثقفين الثوريين في الصين يمكن أن يلعبوا في الثورة دور الطليعة والجسر , إلا أنهم لن يظلّوا جميعا ثوريين حتى النهاية .
بعضهم سوف يهجر صفوف الثورة ويقف منها موقفا سلبيا متى وصلت إلى اللحظة الحرجة , وإن عددا قليلا منهم سوف يصبح من اعداء الثورة . والمثقفون لن يستطيعوا التغلب على نقائصهم هذه إلا بمساهمتهم فترة طويلة في النضال الجماهيري .
" الثورة الصينية والحزب الشيوعي الصيني " ( ديسمبر - كانون الأول - 1937 ) , المؤلفات المختارة , المجلّد الثاني .

على عصبة الشبيبة إلى جانب مواصلتها العمل في تناسق مع الحزب لتأدية مهمته الرئيسية , أن تقوم بعمل خاص بها ملائم للخصائص المميّزة للشباب .
على الصين الجديدة أن تعتني بشبابها وأن تهتم بنمو الجيل الناشئ , وعلى الشباب أن يدرسوا ويعملوا , إلا أنهم في مرحلة النمو الجسماني , ولهذا , يجب بذل ال‘هتمام التام بعملهم ودراستهم وبنشاطاتهم الترفيهية والرياضية وراحتهم في اّن واحد .

حديث في استقبال هيئة رئاسة المؤتمر الوطني الثاني لعصبة الشبيبة ( 30 يونيو - حزيران - 1953 ) .



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الرائدات .. نظيرة زين الدين .. وكتابها - السفور والحجاب - ...
- ستبقى المرأة العربية رائدة .. قديما وحديثا - القسم الثالث
- - الجسر - .. بين الأمس واليوم في ذاكرة الشعب العراقي .
- من الرائدات .. فاطمة اليوسف
- مقتطفات .. من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ . النساء
- صيدنايا في صور .. القسم السابع والأخير
- الكلمة ... - هي السيّدة - .
- صيدنايا في صور ... القسم السادس
- ستبقى المرأة العربية رائدة.. قديما وحديثا
- نريد سوقا للعرب ...... ؟
- الخلود للقلئد الثوري د . جون قرنق .. إبن أفريقيا البار .. وا ...
- ستبقى المرأة العربية رائدة .. قديما وحديثا .. مهداة إلى السي ...
- لنتضامن مع حق الشعب الكردي في تركيا .. الحريّة للمناضل والقا ...
- رسائل إلى الوطن ... - وخواطر
- مبروك للسودان .. السلام
- تضامن وحب مع الأخوين المناضلين .. ناهد بدوية وأسامة كيلة
- الكرامة ...
- على مشارف الفجر
- من رائدات النضال الأممي _ تتمة
- من رائدات النضال الأممي


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مريم نجمه - مقتطفات من أقوال الرئيس : ماو تسي تونغ ..... الشباب