محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 23:44
المحور:
الادب والفن
جاءها شخص في زيّ ملاك. أغراها بالدخول إلى عالمه المثير للاستكشاف. دخلت وكان يغريها بالتوغّل أكثر فأكثر في عالم من التوقّعات. وفجأة بدأت الانهيارات. راح عالمها الافتراضي يتهدّم أمام عينيها وهي حائرة لا تدري ماذا تفعل أو ماذا تقول؟
استعانت بكلّ خبراتها في التعاطي مع الشبكة العنكبوتيّة لعلّها تنقذ الوضع، أو لعلّني أهبّ لنجدتها بطريقة ما، فلم يصلها أيّ شيء منّي لأنّ موعدي معها لم يكن قد حان. أدركتْ في لحظة الخسارة الممضّة أنّها وقعت ضحيّة خدعة ما.
تواصلت معي بعد أيّام، قلت لها: كنت أخمّن أنّك وقعت ضحيّة اعتداء غادر دبّرته إحدى الجهات. أخذتها بين ذراعيّ، وكانت مواقع إلكترونيّة صديقة ترانا من مسافة ما.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟