أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مها الجويني - كلمات صالح نعيم الربيعي ضماد لآلام العراق الجريح














المزيد.....

كلمات صالح نعيم الربيعي ضماد لآلام العراق الجريح


مها الجويني

الحوار المتمدن-العدد: 4673 - 2014 / 12 / 26 - 22:08
المحور: الصحافة والاعلام
    


السياسي و الكاتب صالح الربيعي عراقي المولد و عراقي الدماء و عراقي الهوى …
ليست له مشاغل سوى وطنه الجريح الذي لم ينتهي نزيفه بعد كما قال شاعره كريم العراقي :
عار على زمن الحضارة أى عار هل صار ترويع الشعوب وسام عز وافتخار هل صار قتل الأبرياء شعار مجدٍ وانتصار
يا قبلة العشَّاقِ يا جُرحي المرير ألقى جراحك فوق صدرى عانقى قلبى الصغير عمر الحضارة لن يعيش بدون قلبٍ أو ضمير .
تحت القهر و العنف و الهمجية و التطرف الديني تولد كلمات صالح الربيعي لتحيي الأمل في نفوس أبناء شعبه الذين تعدوا على أخبار المصائب المتأتية من نشرات الأخبار الوطنية و المحلية. لكن إيمان الأستاذ صالح بوطنه قتل اليأس و كل أشكال الإحباط التي تحاول أن تعتريه .
تراه ينشر صورة لشاعر عراقي معها عبارات تحفيزية له ، تراه يكتب مقالات و دراسات حول المرأة العراقية الصامدة الجميلة رغم أثار الدموع على أحداقها .

مثل مقاله :” حرية المرأة في عالمنا العربي و الإسلامي حيث جاء في مقاله دعوة لاطلاق حزب المرأة العراقي في 30_9_2011الذي تناولته أكثر المواقع الالكترونية خاصة المهتمة في شؤن المرأة ”
كما أطلق دعوة أخرى في يوم 1-1-2012 هي يوم السامح العراقي كخطوة اولى و ركيزة مهمة تقوم عليها المصالحة الوطنية العراقية الحقيقية ..
و من الجانب السياسي اصدر مقاله و الذي نال إعجاب الكثير من القراء في 21_2_2014 تحت عنوان ( جهاد المثقفين ) و التي اراد فيها إسقاط الفتنة الطائفية بعد أن شخص مفتعليها من الاسلاميويون السياسيون الذين يلعبون بورقة الدين على أبناء العامة من البسطاء .
كما أنه عُرف بدفاعه للشعب الكردي الذي عانى ما عانى من ويلات المحتلين الذين احاطوا بخارطة كوردستان من حدودها الأربعة بعد ان أشار في مقال كتبه عن مناصرة الشعب الكوردي 5_3_2011 .. كما عُرف بمساندته للشعب الأمازيغي في كل أرجاء شمال افريقيا و أنا شخصيا لمست إهتماما منه بالثقافة الامازيغية .
المدون صالح الربيعي لا حدود لإنسانيته التي لا تعرف الحدود كحدائق بابل المعلقة عميقة و ضاربة في العمق ..
جل تدويناته تقف ضد الطائفية في العراق وتدعو أبناء الأرض الواحدة للتعايش و للسلام رغم ارتفاع ظاهرة التشدد الديني و الطائفي و رغم الصعوبات التي تواجه لكنه لم يتأخر عن نداء وحدة الأرض .
كما تصدى أيضا للعابثين في التلوث البيئي في الكثير من البيانات و المقالات و التصريحات الصحفية و الاجتماعات السياسية محذراً خطورتها بعد أن أطلق على ظاهرة التلوث البيئي مفهوم _ الارهاب الغير مرئي _ ثم دعى لتأسيس جمعية العراق الأخضر في هولندا وهي جمعية عالمية للدفاع عن البيئة و لها إصدارات متنوعة مثل : كراريس ملونة و متحركة لرياض و مدارس الابتدائية من اجل غرس ثقافة و مفهوم البيئة .
و من بين مواقفه الشجاعة طالب أمريكا و جميع الدول التي شاركت بالحرب على العراق بتحمل مسؤولية التلوث البيئي كاملة و التي فتكت بأرواح الناس دون هوادة بعد ظهور الآلاف من التشوهات الخلقية للأطفال حدثي الولادة ..

_______________________________
و من بين أهم التغريدات التي أطلقها على صفحات التواصل الاجتماعي على صفحات الفيسبوك و تويتر و الغوغل منها في الجانب السياسي
_ من الخطأ إقامة انتخابات تحت مظلة الديمقراطية في مجتمع فيه الجهلاء يمثلون الغالبية العظمى و في النهاية هم من يحددون مصيرنا
_ما يجري في عراقنا اليوم هو مسؤولية يتحملها الجميع دون استثناء ابتداء من رفض أن ينتخب إلى الناخب حيث نحن من منحهم السلطة و المسؤلية والتفويض لكل ما يحدث من دمار و قتل و سرقة و تهجير و بالتالي نحن شركاء معهم
و الأهم هل نتعظ و نتعلم كيف ننتخب في المرة القادمة ؟؟؟
_ ليست هناك شعوب متحضرة ما دامت هناك حقوق امرأة مسلوبة .
_ إذا زنت المرأة علينا بجلد الرجل .



#مها_الجويني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لجين الهذلول و ميساء العمودي أول أسيرات القرن الحادي و العشر ...
- متى يعلنون وفاة العرب؟
- المجتمع الذكوري في تونس ، تصنعه النساء
- رسالة لثائر الحلفا محمود الغزلاني
- وطن على معبر راس جدير
- هرطقات أنثى خارج السرب
- حاتم التليلي ... وجع هذا الوطن
- فرضيات لنصف عاشق
- طارقي الهوى قلبي
- طقوس الكاهنة
- هي و الفستان الأسود
- لا نريد قطر
- أنا هنا
- أمازيغيات تونس : لا نعترف بغير الأمازيغية هوية و ثقافة و إنت ...
- انت و البقية تفاصيل
- مرافعة في القانون الدولي وفي كونيّة حقوق الإنسان.....يوسف بن ...
- في محاسن الرجال
- محاولة تركيع الإتحاد الوطني للمراة التونسية هي محاولة لإقتلا ...
- مداخلتي في مؤتمر- يناير التاريخ و الدلالات الحضارية- بمدينة ...
- يفرن ... بطاقة هويتي


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مها الجويني - كلمات صالح نعيم الربيعي ضماد لآلام العراق الجريح