أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - الاصرار العراقي والرفض العماني لماذا ؟














المزيد.....

الاصرار العراقي والرفض العماني لماذا ؟


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاصرار العراقي والرفض العماني لماذا ؟
كاظم الحناوي
علامتا استفهام نناقشها اليوم الاولى التي تركتها القمة الخليجية في اعتذار سلطنة عمان عن احتضان واستضافة القمة الخليجية المقبلة ونقلها إلى الرياض.اما علامة الاستفهام الثانية هي المماطلة من بعض دول الخليج بعدم استضافة مدينة البصرة في العراق لكأس الخليج لكرة القدم.
الجميع يعلم ان في بطولة كاس الخليج لكرة القدم يتعذر الفصل بين الرياضة والسياسة . لان العلاقة بينهما شبه عضوية بسبب تولي العوائل الحاكمة لكل المناصب ومنها المناصب الرياضية .لكن هناك استثناء داخل الدول الخليجية المشاركة في البطولة والاستثناء هو العراق واليمن بسبب النظام السياسي فيهما يتم إعطاء الأولية في الرياضة لما هو رياضي. وهذا الاختلاف في الاوليات يحجب الحقيقة محولا الرياضة إلى ساحةٍ صراع سياسي مخرِجا إياها من إطارها الحقيقي الذي وجدت البطولة من اجله وهو زيادة التواصل بين دول الخليج وزيادة الروابط بين شبابها . لهذا تحول حق استضافة العراق للبطولة الى معركةٍ وإلى سلاح ضد الدولة العراقية بدلا من أن يبقى لقاءا وميدانا للتفاعل والتعارف. ولعل فى هذا الخلَل ما يوضِح استمرار الحرص على عدم استضافة العراق للبطولة واستمرار عقلية مناكفات الشيوخ والابتسامة الصفراء في العلن والتأكيد على عدم الموافقة على الاستضافة خلف الكواليس .لعل في ذلك ما يوضح أن مطلبنا الرياضي ليس فية مشكلة فنية او تنظيمية بالمعنى الدقيق وإنما هو صراع انتماءاتٍ سياسية وإيديولوجية لكى لا نقول انه صراع مذهبي ( تحت غطاء الرياضة).
يبدو ان امراء الرياضة في الخليج يقدمون تصورا غريبا وغير مألوف عن الممانعة اذ انهم لا يقدمون على المشاركة الفاعلة فى مساعدة الشعب العراقي على التخلص من القيود على النشاطات الرياضية التي فرضت في عهد النظام السابق بل يزيدون من متانتها تحت اعذار تتجدد حسب الضروف السياسية في المنطقة.
لماذا اذا الاصرارعلى تنظيم البطولة ؟
لماذا اذا الاصرارمن قبل القيادات الرياضية العراقية اذا كانت القضية ذات ابعاد اخرى تتجسد فى بنى رياضية وسياسية واجتماعية وبخاصة فى المجتمعات الخليجية القائمة على أصولٍ قبلية ودينية ماضوية ويتجلى هذا فى رفض المباديء العلمية التي وصل اليها العالم والتي تبنى رفاهيتهم الاستهلاكية عليها. لكنهم لليوم لايعترفوا بكروية الارض مثلا ...
وماذا الان؟ بعد الرفض العماني لاستضافة القمة الخليجية المقبلة لانه يشكل تحول فى جميع المجالات وينطوي هذا التحول على إعادة النظروالخروج من القواعد والسياقات الخليجية...
ليس بسبب الاختلاف في الرأي اوغيره انما هناك مفترق وصلت فيه الآراء إلى درجة التناقض. وأكرر هنا اننا نتأرجح وفي كل يوم لنا رأي لكن الدولة العمانية قررت المشاركة لكن خارج اراضيها الى حين.
لانها وصلت الى مفترق طرق وحدا فاصلا بين أن يكون العمانيون أو لايكونون أن تكون بداية لعصر نهضة عمانية جديدة بعد ان وجدت عمان ان الانظمة الخليجية لاتوجه شيوخ الدين في دولهم بعدم تكفير العمانيين لاعتناقهم المذهب الاباضي .. وهاهم العمانيون الان يدعون دول الخليج الى تأسيس لغة جديدة اما احترم متبادل وقبول او بقاء علاقة حذرة في طريقها الى الافول مع دول الخليج .
بعد ان وجدت الدولة العمانية ان الخليجيون لايستيقظوا ويؤسسوا لِما يعطى لهويتهم وحياتهم بعدا إنسانيا بل استمروا في مكابرتهم وغلوهم وتمييزهم واستخدام العمانيين لخدمة اغراضهم كما يشاؤون في المحافل الدولية تحت مسمى مجلس التعاون الخليجي ساعةَ يشاؤون.
المشكلة بالنسبة لعمان هي نفسها بالنسبة للعراق لذلك اشعر أنه من الضروري الجمع بين اتجاه الدولتين عبر الطرف الثالث الذي يجمع الدولتين وهو ايران باتجاه جديد وبطولة جديدة وتحالف جديد . ان مجرد التلويح بهذه الخطة التي سوف تعرض المبادئ الاساسية لمجلس التعاون وكأس الخليج الى الانهيار...
لان التلويح بالضوء الاحمر واحدة من أكثر الأدوات الهامة في تفتيت التجمعات و تعبئة الاعلام مع علامات استفهام والرغبة في فهم اسباب التعنت والتمييز من قبل دول الخليج ضد الدولتين. وانا ادعوا وزير الشباب والرياضة العراقي الاستاذ عبد الحسين عبطان ان يشارك العراق في البطولة اذا كان ذلك ضروريا ولا يستضيف ...



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام حسين : داعش صناعة عربية ايرانية مشتركة –الجزء الاول
- هل يحق للاحمق ان ينتقد الغبي ؟
- هكذا يعاقب الضحايا على الفيسبوك!
- ماهو نوع شبكة الشبوط العراقي؟
- الاربعينية ورزية معصوم !!
- البتاويين بين جاكارتا وبغداد هل هناك علاقة ؟
- جمهورية السادة ومشكلة المخطط !
- لاخبر لا رأي ...و لا إعلام رسمي خليجي !!
- العراق بين ثورة للتصدير وفكر للتكفير
- بين عرب اسيا وشرقها قصة عقدين
- كيف نحقق مستقبل آمن لاطفالنا في اوربا؟
- الحمار بين السودان والعراق .. النقل لم يعد سعره متواضعا
- هل هي حقيقة...المحاولة الخامسة لنبش قبر النبي صلى الله عليه ...
- IAMA تدعو الى محاكمة مديرشبكة الاعلام العراقي بسب الفساد وال ...
- تفاصيل رسالة المرجعية الى المالكي
- نقل مدفع الافطار في قطر دليل اخر على ان الخليفة علي(رض) اول ...
- حرب غزة ...دعوة لاحترام مبادرة السلام العربية
- ماجينه ياماجينه...
- متطوعي السماوة .. ارض الموصل درس وعبرة للذين لم يفهموا الدرس ...
- المسلمون ما بين صائم ومفطر اليوم لاختلاف رؤية الهلال لماذا ؟


المزيد.....




- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - الاصرار العراقي والرفض العماني لماذا ؟