أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - تفاصيل رسالة المرجعية الى المالكي














المزيد.....

تفاصيل رسالة المرجعية الى المالكي


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لست فى خصومة مع المرجعية، ولا فى خصومة شخصية مع المالكي نفسه.. فقط أسأل: من فاز بالانتخابات ومن هي الكتلة الاكبر؟.. السؤال الذى يعرف اجابته رئيس الجمهورية.. وهي المتاهة الذى تبحث لها الكتل السياسية الخاسرة عن مخرج.. كذب المتبجحون بالهم الديمقراطي وان صدقوا ، وخسر من باع نفسه لدول الدولار وان بقيً في البرلمان..( الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ...)،انا لم اكن بعثيا في يوم ما ولادعوجيا الان.. أكتب فقط كباحث عن الحقيقة.. في هذه المساحة من الحوار المتمدن..........

عندما تقول المرجعية ان ليست لها مصلحة بمن يصبح رئيسا للوزراء المهم الاسراع بالعملية..اذا لا مصلحة لها فى شىء.. قالت إن مهمتها الحفاظ على وحدة العراق.. قالت إنها أمينة على الدستور.. قالت: إن ما يحدث في الشمال والوسط يستهدف الارض والعرض.. غوغاء تسيرهم دول الظلام لاسقاط النظام والدستور.. هل يعقل أن تنحاز المرجعية إلى مؤامرة؟.. هل يعقل أن تساند مطالبات يقودها الخونة والدواعش؟.. كلمات المرجعية للكل وليست لشخص او كتلة.. علينا الاستماع لها وتكليف الكتلة الاكبر كما جاء بالدستور..........

مرة أخرى لا مصلحة لنا فى بقاء شخص او تغييره مصلحتنا الاولى الحفاظ على بنود الدستور.. مصلحتنا فى الوصول إلى حقيقة مَن هي الكتلة الاكبر وماذا تريد؟.. هذه هى أيضاً مصلحة المرجعية.. مصلحة الدولة حكومتا ومؤسسات.. أى محاولة للتلاعب على البنود الدستورية تعني نهاية لحلم الدولة العراقية الحديتة والعودة للحكم المزاجي الذي تتلاعب به مجموعة من المتناقضات؟.. أليست بعض المرجعيات وقفت مع جهات بعينها بالانتخابات ؟..هل علينا ان نصمت على كذب البعض واتهاماته لكل العراقيين الذين انتخبوا حزبا معينا بالخيانة؟.. سواء في مجالسهم الخاصة أو فى الفضائيات؟.. وهم لايعرفون ان ادعاء الشفافية لايعني التشفى ؟!

فارق كبير بين المتواطئين مع دول الجوار وبين من يريدالعراق وينتخب لاحرار.. البون بينهما شاسع.. غير معقول أن أسمع مقولة إن فوز كتلة بعينها بالانتخابات هي مؤامرة ثم أصمت؟.. غير معقول أن أسمع أن الاحرار خونة؟ وأن من يتعمد الصمت والموالسة والتواطؤ هم من اسقطوا طاغية العصر.. الا يعنى هذا أننا ننحر الديمقراطية.. لكن بماذا نفسر ركون بعض اشباه المثقفين والذين فتحوا فضائيات بالمال السحت الى الهجوم على نتائج الانتخابات التي شرعتها الامم المتحدة ، ساعات من التطاول على الكتلة الاكبرعلى فضائية «...» رغم اننا لانعرف لحد الان من هي؟!

ان من يريد العزة للعراق عليه الاحتكام للدستور..او ان يقدم اعتراضاته القانونية إلى المحكمة الاتحادية ، وهي تنوب عن المجتمع، وتدافع عن حقوقه ابتغاء تحقيق العدالة، ولا يعنيها تقديم كتله دون اخرى، أو فوز شخص بعينه انما ما تقدمه تحليل لبنود الدستور وشرح لماذا اختارت هذه الكتلة او تلك..
اذا فالنطرح السؤال التالي:لماذا لانعز كثرة الاضطراب وقلة الحوار وتباعد المسافات بين الكتل السياسية الا لسبب كونهم متخلفين يصلحون لبداية القرن الماضي !..كيف بهؤلاء نواجه امم القرن الحادي والعشرون..كيف نربي جيل ديمقراطي؟ ..
اذاعلينا عدم الركون الى من يرصد المستقبل ويناقشه بأوراق محدودة وان يكون لديه وجهة نظر كاملة عن ماذا يناقش ومن يحاور .لان الحوار مع من لايعترف بالاخر هو حوار طرشان؟!
انت حين تستميل انسان فاقد الارادة عن طريق الفتوى عليك ان تعلم انك تدفعه الى المجهول مهما كان وضع هذا الانسان في قومه أو درجته لذلك ليس الفتوى هي الحل للسياسي لانها تقليب ونظر الى قضية بدون ان تعلم إنها اخر الحلول قالت العرب قديماآخر العلاج الكي. ....هل هذه هي رسالة المرجعية الى المالكي؟!



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقل مدفع الافطار في قطر دليل اخر على ان الخليفة علي(رض) اول ...
- حرب غزة ...دعوة لاحترام مبادرة السلام العربية
- ماجينه ياماجينه...
- متطوعي السماوة .. ارض الموصل درس وعبرة للذين لم يفهموا الدرس ...
- المسلمون ما بين صائم ومفطر اليوم لاختلاف رؤية الهلال لماذا ؟
- الى ال bbc مع التحية الخدعة من جديد تسقط الاسود الثلاثة؟!
- عيد الصحافة وخريف الاعلام العراقي
- كأس العالم لكرة القدم في الامارات 2022
- الآخر والوان المدينة؟
- العراق حكومة قادمة وأسئلة عائمة؟
- AMAومصداقية الانتخابات في العراق؟
- كريمة السعدي صراخ المكلوم وسط خوار مستمر؟!
- جمعية الاعلاميين الاكاديميين مقتل الدكتور محمد بديوي استمرار ...
- بمناسبة عيدها ..المرآة والغربة والفن
- المؤتمر العالمي للصحة النفسية للمرأة في السعودية (ظاهرة محاو ...
- الانتخابات 4 :الناخب المغترب و البرلمان القادم
- الانتخابات3: الصناديق ثمار الديمقراطية وليست جذورها..
- الوان داعش والغرباء؟
- الانتخابات2 = موافقة صعبة يقودها الجهل!
- الانتخابات! لماذا نشارك في هاجس يؤرقنا ويهدد مستقبلنا؟


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - تفاصيل رسالة المرجعية الى المالكي