أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - العراق حكومة قادمة وأسئلة عائمة؟














المزيد.....

العراق حكومة قادمة وأسئلة عائمة؟


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول شيشرون [من يؤٌمن خير البشر واجتماعهم انما يقوم دائما بواجبه]..
مقارنة بالانتخابات الماضية نادرا ما اجتمع العراقيون على الاتفاق على هذا الفارق الشاسع في الاصوات لصالح اي حزب او تجمع او تيار هذه حقيقة يجب تثبيتها لان لها اهمية خاصة على الحاضر والمستقبل فالمجموعة الكبيرة من المقاعد التي حصل عليها رئيس الوزراء هي مدعاة لقلق الكثيرين واولهم التيارات المنضوية تحت رايته لسبب انها واحدة من افضل الارقام في تاريخ الديمقراطية العراقية وقد جائت نتيجة وعوده لمعالجة القضايا العالقة اذا ما تخلص من المحاصصة والتي استبشر بها الناخبون واتفقوا على اعادة انتخابة..
نعم لقد تركت الكثير من القضايا بدون معالجة طوال فترة حكمه السابقة وفي بعض الاحيان قامت جهات بعمليات شبه انفصالية متجاوزة الخطوط الحمراء التي حددها الدستور تحت دعوات كانت تغلفها بضبابية مقصودة وبدفع من المحيط لتمرير سياسة تلك الدول في ادارة العراق واللعب بمصير الشعب العراقي .
والمواطن العراقي اذ يضع ثقته بالحكومة الجديدة يتسائل :هل سوف يتم تنظيف اثار هذه الجهات على حساب اماني الناخب العراقي؟وماذا عن الدول الحاضنة؟..
ان الصور التي تتناقلها وكالات الانباء عن لقاءات حميمية بين الاعداء التاريخيين وصور الحفاوة والترحيب بين الحاضن والمحضون يطرح عدة اسئلة اخرى لماذا لاتقوم هذه الحواضن الزجاجية بعمل مزدوج وهو قبول الجهات المهمشة والمحاربة والذين هم جزء اساسي من المجتمع بواسطة استخدام نفس الشعارات المطلوب تطبيقها في العراق وربطها بمؤتمر دولي تكون الرياض او انقرة او طهران مقرا له لجمع هذه الاجزاء المفككة من طوائف وقوميات وتجميع هذه القطع بنفس فراش الحرير الذي يستقبلون به اصدقائهم لتخريب العراق ..ولكي يظهر قادة المجاميع القومية او الطائفية ولكن قبلها علينا ان نخرج من السجون المجاميع المماثلة في تلك الدول وعندها لنفتح الصناديق كلها لانها مفتوحة عندنا اذا لماذا هي مقفلة هناك .
الجواب معروف لاتولد القواعد الصلبة من مواد هشة وبعض هشاشتها قائم في العراق لان هذا الوالي لايفضل المعالجات الطويلة الامد لانها نهاية لحكمه كأمير قبائلي او طائفي وهذا ليس بجديد فمنذ العام 1973 وبتحريض من ايران بدآت طبقات الغبار تعلو في سماء العراق وبدرجات متفاوته بتعاون نفس الجهات..
هذه الطبقات اذا مكتشفة مبكرا بالنسبة للقادة العراقيين على اختلاف مراجعهم بعد تحليل رواسب هذا الغبار ولكن من بين العناصر التي اكتشفت ايضا التركي والعربي..ولكن كل هذه الفروع كانت تعمل بقصد او دون قصد لدولة هي من خارج هذه التراكيب ومتفقة معها تماما في الاهداف وعندما تدخل في تفحص الوثائق تجد ان النتائج والفوائد قد صبت في خدمة ايران بحصولها او اغتصابها لنصف شط العرب ولتلك الدولة الاخرى والتي بالنتيجة القوميات الثلاث تحرم التعامل معها.اذا توابع هؤلاء في العراق اعداء تاريخيا متفقون على تخريب العراق..
لنعود لما بدئنا به المقالة .ونسأل الحاكم الجديد :هل المطلوب منك الحيادية مع هذه الاطراف؟
نقول وانت اول العارفين لا حيادية امام هذه القضايا ومع اذرع هذه القوى في العراق ولايمكن استخدام اي تفاوض على القانون او الدستور .لان هذه الرواسب اذ لم يتم اتلافها تترك عناصرها الثقيلة على كافة فئات الشعب العراقي..
نعم العناصر الثقيلة ناشئة وموجودة ونعزي وجودها الى المال المدفوع والمساعدات اللوجستية المقدمة في شكل هبات او اتفاقات سرية هدفها اضعاف الدولة العراقية ويظهر البعض كجزء منفصل عن هذا الاتفاق ولكنه بالنتيجة جزء مكمل..
وبالمناسبة وجد ايضا في استثناءات تقاربا بين الطائفة الابرز في العراق مع جهات هي الاكثر عداءا لهذه الطائفة والتفسير المقبول لهذا هو ان هذه العناصر قد خسرت قواعدها والتي راجعت مواقفها بسبب وجود حرص لدى العراقي بعدم التبعية لاي طرف مهما كان فالعراق هو الاساس وان نكون عراقيين اولا..
نعم لقد قال قائد سياسي عراقي انا طائفي اولا وقد اعتبرها ابناء الشعب العراقي هفوة وقد تم تمريرها كما تم تمرير مقولة بوش في حربه على العراق بأنها حرب صليبية ؟؟ وقد تم التبرير من العلماء المسلمين..
كيف نصنع حكومة؟
بعد فتح كافة الصناديق المختومة وظهور الصورة لنشوء وعي لدى العراقيين بتحميل رئيس الوزراء مسؤولية اوراق التصويت ورفع الغطاء عن حجة حكومة المحاصصة ومنحه هذا العدد من الاصوات ما عليه سوى التالي:
استثناء كافة افراد حكومته السابقة من الدخول في الحكومة الجديدة لان الهدف هو بناء حكومة جديدة وسلطة جديدة وبقاء افراد الحكومة السابقة سيؤدي مع الزمن الى تحولهم الى عامل معوق في العملية السياسية..
والجميع يعلم ان اثار هذا العوق ستكون واضحة بشكل كبير كما هو الحال الان؟
لذلك نقول ان علينا تثبيت المثابات التالية في الحكومة القادمة اولا رئيس عربي ووزير خارجية من دولة القانون ووزير اقتصاد من قائمة جلال الطلباني وشخصية بديلة لرئيس الوزراء تكون موجودة للطواريء هذه هالات اطمئنان للناخب العراقي ستثبت دولة القانون لموسمين انتخابيين قادمين على اقل تقدير لانها تجعل النشاط السياسي طبيعي وتنتج عملية سياسية تعطينا خواص جديدة تمكننا من ابادة الانواع الثلاث المتفقة ضد العراق والقضاء على عناصرها الثقيلة المتروكة فيه.
بدون ذلك سيدي الرئيس لن تكون هنالك ادلة تغيير قد افرزته نتائج الصناديق المختومة لانها بذلك تكون مجرد صناديق لورق رخيص قد اعطى عامل وقاية ممتاز لبقاء الحكومة السابقة..
ونحن نعرف سيدي الرئيس انك تتعرض لضغط كبير من جهات تطالب بعدم التغيير وتوهمكم بان ماحصلتم عليه هو نتيجة جهود الحكومة السابقة ..
وانا اقول لكم ان ما مستلخص في هذه المقالة قامت به جمعية الاعلاميين الاكاديميين في استفتائها المنشور في 28.1.2014وقد تبين من ذلك الاستفتاء بان الحكومة السابقة ليس لها اي دور بما حصلتم من مقاعد بل الشعب اعطى للرجل الاكثر نزاهة في الموجودين فرصة عليه استغلالها والا تصبح عملية ازالة اثار حكومته الحالية في المستقبل مستحيلة ..



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- AMAومصداقية الانتخابات في العراق؟
- كريمة السعدي صراخ المكلوم وسط خوار مستمر؟!
- جمعية الاعلاميين الاكاديميين مقتل الدكتور محمد بديوي استمرار ...
- بمناسبة عيدها ..المرآة والغربة والفن
- المؤتمر العالمي للصحة النفسية للمرأة في السعودية (ظاهرة محاو ...
- الانتخابات 4 :الناخب المغترب و البرلمان القادم
- الانتخابات3: الصناديق ثمار الديمقراطية وليست جذورها..
- الوان داعش والغرباء؟
- الانتخابات2 = موافقة صعبة يقودها الجهل!
- الانتخابات! لماذا نشارك في هاجس يؤرقنا ويهدد مستقبلنا؟
- جمعية الاعلاميين الاكاديميين تطالب بحماية الصحفيين في شبكة ا ...
- العالم الى الامام بقيادة الابهام
- الأنتخابات الايرانية : شتان مابين سلطان وسلطان
- احتجاجات تركيا تدعم فرص فوز الاصلاحيين في ايران
- الاستخبارات التركية والاسرائيلية وفشل الرصد
- الأمام السجين الكاظم (ع) نموذج النظال السلمي
- شاهد وضحية ؟
- لكي تحتفل فاطمة ايضا!
- ذكرى وفاة الزهراء (ع)
- لنتعانق ونفرح بالعام 2013


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - العراق حكومة قادمة وأسئلة عائمة؟