أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - احتجاجات تركيا تدعم فرص فوز الاصلاحيين في ايران














المزيد.....

احتجاجات تركيا تدعم فرص فوز الاصلاحيين في ايران


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 17:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشهد إيران في 14 من الشهر الجارى الانتخابات الرئاسية بعد انتخابات ادت الى إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد واثارت غضب انصار خصومه وبينهم رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي واستمرار تظاهرات احتجاج على نتائج الانتخابات أدت إلى سقوط عشرات القتلى واحتجاز الآلاف .
فقد بدأت في ايران مرحلة الدعاية الانتخابية وذلك بعد أن تم تأييد أهلية 8 مرشحين للانتخابات. ففي طهران حالة من الهدوء والترقب في الشارع الايراني قبل اسبوع من الانتخابات . وقد بدأ المعسكران المتنافسان من المحافظين والاصلاحيين بتعليق صور مرشحيهم . وتتزامن هذه الحملة مع حملة من الاحتجاجات في الجارة تركيا ضد ديمقراطية اردوكان حيث تنقل القنوات التلفزيونية الايرانية وغيرها صور هذه الاحتجاجات لتؤكد بأن فرص المحافظين في ايران بتزوير الانتخابات كما حصل في الانتخابات الماضية هو اكبر تهديد لهم من تهديدات امريكا نفسها.فدرجة الغليان في الشارع الايراني ربما تحول الساحة الايرانية الى صفيح ساخن هذا الصيف يكتوي به بالدرجة الاولى الاصوليين بسبب توسع مساحة المناطق المحرومة على العكس من الجارة تركيا التي ساعدت حكومتها في التقليص من مساحتها. الناخب الأيراني الأن يذهب الى صندوق الانتخاب بيدين احداهما تحمل ورقة لكن الاخرى ليست فارغة ايضا للرد على التلاعب بصوته حيث ان المواطن البسيط والطبقة الوسطى لن تجد مصالحها الا مع الاصلاحيين.
بعد ان تقوقع المحافظون علي أنفسهم في داخل البرلمان لفترة طويلة وكانت نتائجهم الاقتصادية كارثية. مع ظهور عدة نقاط تشير الى سلبية الاصوليين وعدم ادراكهم للثقافة السياسية للاصلاحيين في ايران. وكانت أهم تلك المظاهر السلبية السياسية في أنواع التمييز المختلفة التي يعاني منها الاصلاحيين ولاسيما في الوظائف القيادية في الدولة وصعوبات الترشيح وما حصل من عدم تزكية مرشحيهم ومنعهم من المشاركة في الانتخابات ومنع الاصلاحيين من الظهور في الإعلام الرسمي . يضاف الي ذلك المشاكل العامة التي دفعت قطاعا كبيرا من الايرانيين من كافة الفئات إلي العزوف عن المشاركة في الانتخابات لشعورهم بأستحالة تغيير النظام السلطوي الذي ثبط عزيمة الايرانيين وقطع الأمل عنهم لإحداث تغيير إيجابي يصب في مصلحة المواطن العادي فقد وصل الفقر والفساد الي معدلات كبيرة لكن الاحداث المشجعة في الجارة تركيا ستساهم في كسر حاجز اليأس والخوف وتدفع بناخبي الاصلاحيين للمشاركة بصورة كبيرة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
البازار وهم طبقة التجار والمنتفعين يرفضون المرشح الذي لايتناغم مع اهدافهم للحفاظ علي مصالحهم الثاريخية في الدولة الايرانية مدنية كانت ام دينية ولهم تاريخ اسود بدعم جماعات ضد جماعات اخرى في الثمانينيات وتعرضهم للانتقاد بسبب انتهازيتهم إضافة لاسهامها في ضعف اداء الاقتصاد الايراني لما توفره لها العقوبات من فرص حماية وسلب لاموال الايرانيين وانفتاح على بعض مرشحي الاصلاحيين للسيطرة علي الحياة السياسية في ايران.
يمكن وصف حالة المحافظين بانهم لاخيار لهم بعد احداث تركيا لأسباب سياسية واقتصادية ودينية الا القبول بالمرشح الاصلاحي لأن المرحلة الحالية هي مرحلة حاسمة في تاريخ ايران .
لذلك يتطلب الوضع الابتعاد عن التزوير الذي كان ظاهرة متفشية في الانتخابات السابقة ليزرعوا مزيجا من الأمل والدافع في أمل اختيار رئيس لأول مرة بطريقة ديمقراطية يتوقع منها أن ينظر الي المواطن العادي ويحل مشاكل الفقر والفساد وتحقيق التنمية الاقتصادية والأمن.
المرشح الرئاسي حسن روحاني تعهد في حال فوزه في الانتخابات بتحسين علاقات إيران الخارجية ورفع العقوبات المفروضة عليها وتوفير المتطلبات التي تكلمنا عنها سابقا لكن يبقى فوزه متعلقا بمدى استمرار الاتراك بالتحشيد مما يؤدي الى خوف ورهبة لدى المؤسسة الدينية الاصولية في طهران.



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستخبارات التركية والاسرائيلية وفشل الرصد
- الأمام السجين الكاظم (ع) نموذج النظال السلمي
- شاهد وضحية ؟
- لكي تحتفل فاطمة ايضا!
- ذكرى وفاة الزهراء (ع)
- لنتعانق ونفرح بالعام 2013
- الدستور : (نحشر المجرمين يومئذ زرقا )
- CPG :سوريا والمملكة العربية السعودية تتصدران القائمة العربية
- لقد جئت شيئاً فرياً
- الساحة المصرية أسيرة الغموض!!
- حارس الشعب
- كيف نمنع العنف في دول الربيع العربي؟
- كامل الدباغ في السماوة
- المبشرون بالمحنة
- عاشوراء عند المغاربة
- النصب الأولمبي هل يعيد مبيعات التبغ الى معدلاتها في لندن
- الفاو.. مدينة الحناء والميناء
- النظرية التي يمكن ان تبني لنا عالم جديد -2-
- الرصيف في الربيع العربي ..من ينقذه من التجاوز ؟
- النظرية التي يمكن ان تبني لنا عالم جديد


المزيد.....




- إطلالتان أنيقتان لسكارليت جوهانسون خلال الترويج لفيلمها الجد ...
- 3 خيارات عسكرية محتملة قد يدرسها ترامب لضرب إيران.. ما هي وم ...
- فوقها جبل.. رسوم لفهم مدى تعقيد تحصينات منشأة فوردو بإيران و ...
- خامنئي يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية بالحرس الثوري.. ماذا ...
- مصر.. السيسي يوافق على قرار البنك الأوروبي توسيع عملياته في ...
- بقائي لغروسي: خنت معاهدة حظر الانتشار النووي
- انطلاق أولى قوافل المساعدات العراقية إلى إيران (صور)
- مصر تحذر من تداعيات خطيرة للتصعيد بين إيران وإسرائيل
- أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
- -روساتوم- تحذر من عواقب ضرب محطة -بوشهر- النووية الإيرانية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - احتجاجات تركيا تدعم فرص فوز الاصلاحيين في ايران