أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - عيد الصحافة وخريف الاعلام العراقي















المزيد.....

عيد الصحافة وخريف الاعلام العراقي


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عيد الصحافة وخريف الاعلام العراقي
كاظم الحناوي
بمناسبة العيد الخامس والاربعون بعد المائة من مسيرة الصحافة العراقية يحتفل الاعلام العراقي في الخامس عشر من حزيران من كل عام وهو يوم اصدار اول صحيفة عراقية الزوراء. وفي ظروف الاحتلال وما تلاه من ارهاب وتأمر على الدولة العراقية كان فعل الصحفيين العراقيين يرتقي دائما الى مستوى متقدم من التضحية والفداء والاستشهاد من اجل الوطن لذلك ستبقى ذكرى الشهداء حاضرة بنحو دائم ومستمر في اذهاننا ونحن اذ نعزي اولا ذوي الشهداء والضحايا.
نتقدم باسم اعضاء جمعية الاعلاميين الاكاديميين بالتهنئة لكل الصحفيين بمناسبة عيد الصحافة العراقية ونتمنى عليهم الانتباه الى حقيقة ان الاعلام العراقي عاجز عن التقدم كسائر مؤسسات الدولة العراقية الجديدة واذا كنا نبرر للاعلام عجزه لان الخبرات الموجودة السابقة كانت عبارة عن ابواق موجهه لخدمة السلطة فان عدم التصحيح في المؤسسات العراقية الاخرى ناتج عن عدم تقييم واقع هذه المؤسسات في هذا المنعطف الخطير من تاريخ الدولة العراقية.
فمنذ اغتيال عدنان خيرالله طلفاح لم يستطع الجيش العراقي الانتصار في اي معركة بسبب تسلق ابناء القرية برتب وهمية على اكتاف البعثثين المصفقين للقائد .ففي حين يرجع البعض الهزيمة الى حرب الكويت وسجل الكثير من الاجتهادات والتجارب والانطباعات عن ذلك الفشل العراقي المستمر لحد اليوم لنفس السبب.
لكن هذه الكتابات لم تشبع نهم الباحث المتعطش لمعرفة الطريق للنهوض بالدولة العراقية من الضياع والنهوض من جديد وخاصة الاعلام الذي تصدى للصدارة فيه تجار الحرب وائمة الطوائف .
كيف يمكننا التجديد وتقديم اعلام يقدم قضية الوطن مع الحق بالاحتفاظ بالخصوصية ؟
علينا اولا دراسة اسباب سقوط النظام وعلاقته بالتطرف الديني في العراق لانها قضية جديرة بالبحث وهو موضوع يجب الوقوف عنده قبل البدء بالبحث عن اقامة مؤسسة اعلامية عراقية جديرة بقدرة الخبرات العراقية لان خريطة الاعلام العراقي الحالي مرتبط بالهزائم التي تلت الانتصار على ايران وعزل اجزاء الوطن بعد كل هزيمة والتي بدأت من الشمال ومن ثم العزل الطائفي الذي ساهمت به الدول المشاركة باسقاط النظام السابق وخاصة دول الجوار العربي بحرف الحقيقة ان من اسقط النظام (الشيعة) وليس تأمر هؤلاء وتجييش العراقيين لحرب اخرى تمنع العراق من النهوض وقد تبنى ابواق النظام السابق من الاعلاميين هذه النظرية واستمع لها المواطن البسيط دون مراجعة او تدقيق واصبحت تلك الدول تطعم اليتامى بعد ان قتلت صاحب الدار ومازالت تلك الدول تدفع المال وتقدم الدعم المطلوب اعلاميا وسياسيا ولوجستيا.
اما لماذا انخرط بعض الصحفيين الجدد والمثقفين بهذه الموجة ؟
فهو يرجع حسب اعتقادنا الى الصدمة التي حدثت بعد الاحتلال حيث احدث ذلك شروخا هائلة في المجتمع مازالت تؤثر في ضمير وعقول هؤلاء وغيرهم.وما عزز ذلك الاعلام الموجه من الدول المذكورة سابقا لتعزيز ما توهم هؤلاء .
اذا السؤال كيف نعالج ونرمم هذه الشروخ؟
اولا علينا ايجاد فريق عمل قادر على اصلاح التصدعات التي اصابت الاعماق وما يحتاج ذلك من جهد وعمل حقيقيين من اناس اكاديميين وباحثين للخروج بدراسات جادة تنتج عن هذا الفريق ولابأس من الاستفادة من تجارب الدول التي تشبه واقعنا وموقعنا لتقويم ما افسدته فترة الاحتلال ودول الجوار والخروج من مرحلة الدفاع الى الهجوم ورفع ما علق من اوهام في عقول الكثير بالفعل وليس الادعاء قبل البدء بشرح حقيقة فوائد مراجعة السنوات المرة وماحدث فيها لتصحيح بعض الاوهام التي علقت في ذاكرة اطياف الشعب العراقي لان الجميع قد شرب من نفس الكأس ...
ان تجربة الهزيمة ومن بعدها الاحتلال لها من الاهمية بحيث اعادت شعوب بناء مؤسساتها وتصدرت المشهد العالمي ولدينا اليابان والمانيا وكوريا الجنوبية وغيرها..بينما هناك دول اخرى لم تدرس التجربة وبقيت تحمل قميص يوسف بحقد وكراهية ليدفع الثمن اناس ليس لهم ناقة او جمل في هذه الحروب وهم ادرى بذلك كايران والكويت لذلك ركبت هذه الدول موجة التدمير والكراهية والعسكرة وتخلفت عن الركب العالمي لانها لم تدرس التجربة في علاقاتها مع الاخر..
اننا اذ نراجع التجربة العراقية بعد عشرة سنوات علينا ان لانصبح ادوات لطموح بعض السياسيين والذين هم بالاصل مجرمين ومتطرفين تسلقوا للسلطة بارتداء عبائة الوطنية واستغلال الصندوق .لذلك علينا البدء بتثبيت حقيقة جديدة للشعب العراقي ان انعكاسات ماجرى ليس للجميع ذنب فيه بقدر ما لدول الاقليم والنظام السابق من مسؤولية مشتركة فيه.
ذهب النظام ولايمكننا الرجوع لان من مات مات وماهو ات ات...
لذلك دعوة للجميع وعلى رأسهم الاعلاميين ؛ان السنين تمر والاحداث تتوالى ولازال البعض منهم اصحاب الامكانات والخبرات منطوين ومراقبين غير مشاركين ولم ينتبهوا الى حقيقة توالي السنين وتسلق اشباه الصصحفيين لتصدر المشهد الاعلامي ...
ولدينا قناتنا العراقية لان خدماتها مدفوعة من جيوبنا فقد تصدر المشهد فيها العديد من انصاف الصحفيين واصبحت تنافس القنوات الطائفية بطريقة طرحها متناسية انها عراقية ورغم امكاناتها المهولة لم تستطع هذه المؤسسة الوطنية بناء قناة اخبارية حقيقية تصبح مرجع للعالم لرؤية المشهد العراقي بل تصر كل يوم على تقديم وجوه ليس لها علاقة بالاعلام ليتكلموا عن نظريات الاعلام ودراسات الرأي العام..
بل تتلمذت القناة على طريقة قنوات تجار النظام السابق والذين يحنون للسلطة المفقودة وبعض اصحاب المال السحت من اموال الشعب العراقي المنهوبة والذين تصدروا المشهد بسبب المال والفراغ الذي لم تستطع ان تغطيه العراقية..
نرجوا اعادة النظر بهذه المناسبة بالمؤسسات العراقية الوطنية ونخرج من هذه التجربة المريرة بحصيلة تلد لنا مؤسسة اقرب لحلم الاعلامي العراقي المحترف.لان الحرب الاعلامية بين القنوات التي يديرها العراقيين في الداخل والخارج والمنعطف الخطير الذي يمر به البلد قد اسس لان تزهق ارواح وتنتهك اعراض بسبب سيل السباب والاتهامات البعيد عن العمل الاعلامي ليجعلوا المواطن في غمرة حماس مصطنع لاسقاط الدولة وهم يطالبون رغم ذلك بحماية الدولة لهم|||
وشعارهم الدائم اسقاط النظام وتحطيم مكتسبات المواطن...وانا ارى احداث العراق مسلسل مكرر يكثر القتل فيه لاثبات جديته ادعوا الجميع الى تحمل مسؤلياتهم لاثبات حقيقة ان الاعلام العراقي لايفسده تجار الحروب لاننا قادرون على تصحيح المسيرة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأس العالم لكرة القدم في الامارات 2022
- الآخر والوان المدينة؟
- العراق حكومة قادمة وأسئلة عائمة؟
- AMAومصداقية الانتخابات في العراق؟
- كريمة السعدي صراخ المكلوم وسط خوار مستمر؟!
- جمعية الاعلاميين الاكاديميين مقتل الدكتور محمد بديوي استمرار ...
- بمناسبة عيدها ..المرآة والغربة والفن
- المؤتمر العالمي للصحة النفسية للمرأة في السعودية (ظاهرة محاو ...
- الانتخابات 4 :الناخب المغترب و البرلمان القادم
- الانتخابات3: الصناديق ثمار الديمقراطية وليست جذورها..
- الوان داعش والغرباء؟
- الانتخابات2 = موافقة صعبة يقودها الجهل!
- الانتخابات! لماذا نشارك في هاجس يؤرقنا ويهدد مستقبلنا؟
- جمعية الاعلاميين الاكاديميين تطالب بحماية الصحفيين في شبكة ا ...
- العالم الى الامام بقيادة الابهام
- الأنتخابات الايرانية : شتان مابين سلطان وسلطان
- احتجاجات تركيا تدعم فرص فوز الاصلاحيين في ايران
- الاستخبارات التركية والاسرائيلية وفشل الرصد
- الأمام السجين الكاظم (ع) نموذج النظال السلمي
- شاهد وضحية ؟


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - عيد الصحافة وخريف الاعلام العراقي