أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - الاربعينية ورزية معصوم !!














المزيد.....

الاربعينية ورزية معصوم !!


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 08:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاربعينية ورزية معصوم !!

كاظم الحناوي

مليونية المسير الى كربلاء التي يفترض ان تجد طريقها بعمق الى نفس الانسان وان تملك عليه كل منافذ قلبه ووعيه ان هذا السؤال لانطرحه الى الدواعش واذنابهم المحتفلين بنتائج الارقام التي تتركتها المفخخات والخيانات ولكننا نطرحه الى الداعين الى تغيير واقع العراق بشعارات حماية الوطن والمواطن.
اليست شرعة الله دائما هي كلها خير تدعوا الى الالفة بين الناس والمساواة ان هم ادركوا شيئا من حكمة الله فيما خاطبهم من التكليف وما حملهم من الامانة نقول ذلك في ظل ايام وليال حافلة بشعائر هذا الدين لاغلب العراقيين الذين تهفوا نفوسهم في حب اهل البيت تقربا لرب البيت.

لماذا لانتركهم تغسل دموعهم حوبة المذنبين ويقبل منهم رجاء التائبين؟

من يدعي ان تلك بدعا فاليأخذ بايديهم الى حقائق الامور ليبصروا من خلالها ان كانت هذه الدورة المتكاملة من الوقائع والتكاليف فيها ضرر وليعطينا بديلا عن تلك الثمرات اننا في مواجهة واعية للنص القرآني الذي يتحدث عن رفع قواعد البيت نجد شيئا من الترابط بين امرين اثنين ترابطا يلفت النظر ويحق له ان يكون كذلك (وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.ربنا وإجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وإرنا مناسكنا وتب علينا إنك انت التواب الرحيم.

انك تجد ان رفع ابراهيم واسماعيل لقواعد البيت قد اقترن بالمعنى الذي من اجله رفعت القواعد وفي سبيله أمر الله ابراهيم واسماعيل ان يدعوانه بالقبول كما يدعوانه ان يكونا على تلك الطريق اسلاما واستسلاما لامره فيما يريد سبحانه وان يتحقق ذلك في ذريتهما.
ان هذا اقتران واضح بين الكلمة والحركة بين العمل والمعنى الذي من اجله كان العمل وفي سبيله كلف رسولان كريمان ان يرفعا قواعد البيت اذا تصورنا انه ليس في الاسلام طقوس؟
كيف يبصروا ذلك الفيض النوراني العظيم وتتحس قلوبهم ذلك العطاء الالهي الذي لايحد مع الطمأنينة وانشراح الصدر والشعور بالرقي في مدارج الرضا إن المسلمون اليوم مدعوون لان يكونوا على المستوى اللائق من مراجعة الامور لما يخوضونه من معارك اعد لها الكثير من الاعداد والاستعداد ضد بعضهم البعض فهم يخوضون معركتين حما وطيسهما واشتد اوارهما معركة مع النصوص لتطويعها كل الى شريعته ومعركة الدفاع عن ما يتعرض له الاسلام من التنكيل والتضليل بل مع الجهل والتناقضات وتزوير الحقائق.
زيارة الاربعين لم اراها في السنين الاخيرة بعد ان تحولت الى مقيم شبه دائم في المستشفيات البلجيكية والبريطانية واطفالي يطاردون نتائج العلاجات والضغوطات التي نتعرض لها فانت بمجرد خروجك مطلوب منك عمل وانا بين حب الوطن ومتطلبات العلاج خط معركة ترصد نتائجها حالتي النفسية حيث ترى العين يموج باطرافها الدمع... وان الجبناء في بغداد قطعوا كل رواتبي وانا ارصد طاقات وامكانات الوطن هنا وهناك وكم لبس اصحاب الرواتب المليارية ثوب المطالب بالحفاظ على المال العام .انها السلسلة التي بدأت بنزاهة المالكي حتى اخر الابرياء معصوم ان السكوت هو ضرب من النفاق لايقبله الا من يحمل لونا من الوان البله لمرتكبي سرقة المال العام ويعطي لاصحاب هذه الجرائم الثواب .اذا لابد ان يشعر الفرد بالواجب يلاحقه ليقول الحق ..وما كان منتظرا من رئيسنا المعصوم ان يسير على درب الذين استغلوا الشعائر ليوزعوا القيمة ويسرقوا المليارات..ونعيد خنجر الغدر واقول لمعصوم ما كان هذا الظن بك والله انها اكبر الرزايا ...ان راتب بنتك لشهر ربما كان ليساعدني لسنة..لو سرت على دربكم ..ولكن هيهات.. ولسان حالي يردد حتى انت يامعصوم (فؤاد)!!



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البتاويين بين جاكارتا وبغداد هل هناك علاقة ؟
- جمهورية السادة ومشكلة المخطط !
- لاخبر لا رأي ...و لا إعلام رسمي خليجي !!
- العراق بين ثورة للتصدير وفكر للتكفير
- بين عرب اسيا وشرقها قصة عقدين
- كيف نحقق مستقبل آمن لاطفالنا في اوربا؟
- الحمار بين السودان والعراق .. النقل لم يعد سعره متواضعا
- هل هي حقيقة...المحاولة الخامسة لنبش قبر النبي صلى الله عليه ...
- IAMA تدعو الى محاكمة مديرشبكة الاعلام العراقي بسب الفساد وال ...
- تفاصيل رسالة المرجعية الى المالكي
- نقل مدفع الافطار في قطر دليل اخر على ان الخليفة علي(رض) اول ...
- حرب غزة ...دعوة لاحترام مبادرة السلام العربية
- ماجينه ياماجينه...
- متطوعي السماوة .. ارض الموصل درس وعبرة للذين لم يفهموا الدرس ...
- المسلمون ما بين صائم ومفطر اليوم لاختلاف رؤية الهلال لماذا ؟
- الى ال bbc مع التحية الخدعة من جديد تسقط الاسود الثلاثة؟!
- عيد الصحافة وخريف الاعلام العراقي
- كأس العالم لكرة القدم في الامارات 2022
- الآخر والوان المدينة؟
- العراق حكومة قادمة وأسئلة عائمة؟


المزيد.....




- جامع الشيخ زايد الكبير.. أبرز الحقائق عنه
- بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها.. خريطة توضح المنطقة الحدود ...
- مراسم تنصيب بوتين رئيسا لروسيا لولاية جديدة (مباشر)
- ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي تريد روسيا إجراء تدريبا ...
- مصادر مصرية تكشف لـRT حقيقة إغلاق معبر رفح بالكتل الخرسانية ...
- الصين تنجح بإطلاق صاروخ فضائي جديد صديق للبيئة
- -يديعوت أحرونوت-: مصر قد تقلص العلاقات الدبلوماسية مع إسرائي ...
- ريابكوف يفسر سبب دعوة الدول غير الصديقة لحضور مراسم تنصيب بو ...
- نجل زوجة قائد الجيش الأوكراني يقود مسيرة النصر السوفيتي في أ ...
- تحرير ما لا يقل عن 107 مهاجرين من الأسر جنوب شرقي ليبيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - الاربعينية ورزية معصوم !!