أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - هكذا يعاقب الضحايا على الفيسبوك!














المزيد.....

هكذا يعاقب الضحايا على الفيسبوك!


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4654 - 2014 / 12 / 6 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هكذا يعاقب الضحايا على الفيسبوك!

كاظم الحناوي

اهمية مراجعة محتوى الانترنيت تزداد كأهمية المحافظة على نقاوة وشفافية الماء الجاري من الشلال فحركة المياه تروي العطش بماء نقي سببه الجريان ونظافة المجرى ومراقبة استخدام الاخرين لهذا المجرى وعدم رمي الاوساخ او التغوط في الشلال وليس بسبب حجم الجبل اونوعية المستخدمين نسوق المثال اعلاه ونحن نستخدم سيل المعلومات والصور التي تجري عبر خطوط الانترنيت والتي نكون فيها ضحايا دون ذنب او خطأ اقترفناه ولن تنفع الاجراءات ومحاولات رفع الظلم عنا لاننا نرسل شكاوينا الى الكمبيوتر الذي اصدر هذه العقوبات لذلك لامجال للعفو او رفع الحيف اذ يجب الاعتراف بأن ارتفاع اعداد مستخدمي الانترنيت في خلال فترة زمنية قصيرة الى ثلاثة اضعاف خلال السنوات الماضية. ادى الى فوضى في الشبكة ونوعية الخدمة المقدمة وعدم مراجعة شكاوي المستخدمين بسبب ارتفاع الارباح والاعلان وقلة العمالة والتوظيف بل ان الشركات جعلت الكمبيوتر هو المصدر الوحيد لمراجعة طلبات المستخدمين وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي الى داراعلان وليس الى مؤسسة خدمة عامة ومتبادلة بين المستخدم والشركة المالكة وقررت المواقع بما في ذلك الفيسبوك الى عدم مراجعة العقوبات التي تفرض على المستخدمين نتيجة استغلال الشبكة من اخرين لديهم الكفاءة في الاعلان باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي واستغلال الرواد في هذه الشبكات بممارسات يقع ضحيتها المستخدم . وسيزداد هؤلاء ويزداد الضحايا لأن الشركات تقف عاجزة، وهي ان عالجت مشكلة او حالة، فان الوضع الموصوف اعلاه سيولد كل يوم مئات الحالات الجديدة. لذلك لا بد من البدء بمجموعة من الاجراءات بوجود شبكة مراقبين في كافة انحاء العالم بوجود مراقب لكل خمسين الف مستخدم لتشجيع التواصل وانتقال المعلومات والشكاوي من المشتركين الى ادارات المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي بحيث ترتبط الخدمة بالرقابة والكفاءة والانتاجية والمعايير السوقية وغيرها من معايير ومقاييس مفقودة اليوم، وهذه المقترحات لا تحتاج فيها الشركات الى تشريعات بل هي مبادرة لحماية حقوق ومصالح مستخدمي الانترنيت من حيث نوع الخدمة وحماية حقوق المتواجدين على الشبكة مما يشجعهم للانتقال بحرية داخل خطوط الشبكة وهي الحالة التي كان عليها الانترنيت في نهاية التسعينيات وحتى العام 2007 حيث كان التواصل البشري موجود بين الشركات والمستخدمين .
هناك قضايا كبرى وأساسية هناك اقاويل واشاعات تقوم الدول بحماية مواطنيها منها خدمة لمصالح الحكومات واستثمار المعلومات للمراقبة لان الأمر يجري تحت الانظار وسببه حرية الحاكم في استغلال المحكوم فالمسؤول لديه الحرية في استغلال المواطن والرأي العام ايضاً. الموضوع كله يحتاج الى بحث جاد لا يقيد يد المستخدم امام العقوبات التي يصدرها الكمبيوترعليه و يمنح الكمبيوتر صلاحيات و ممارسات مطلقة يستطيع فيها تقييده بسبب استغلال البعض الانترنيت لاغراض غير شريفة وغير قانونية من جهة وجعل مستخدمي الشبكة لعبة بين كبار اللاعبين وكمبيوتر الشركات . فقدان التواصل وحق معرفة اسباب العقوبة ومصادرها وهو امر لم توفره الفيسبوك مع افتراض ان المعلومات ومصادرها مسجلة بطرق اجرائية متعارف عليها تسمح للكمبيوتر الوصول الى المستخدم وعقابه ولكن السؤال من يقرر صحة الاجراء الالي الذي اعطاه الكمبيوتر. اعتقد ان الشركات في حاجة الى اعادة النظر في هذه الالية بشكل يتوافق مع حقوق الشركة وحماية المستخدم . ولعل الاهم من ذلك اعادة النظر في الكثير من طرق واليات استخدام المواقع بسبب الروتينية فانها تقود الى ممارسات معقدة تحفظ حقوق الشركات وتستهين بحقوق المستخدمين لتأمين عامل التغطية القانونية الشكلية وليس الحقيقية.
الشركات الاستثمارية الكبرى والتي تقودها في هذا العصر شركات الانترنيت تستغل النقص المعرفي للمستخدمين
لذلك هي لاتقوم بتطبيق يكون الانترنيت بيئة مشجعة على تخزين وحفظ الاسراربسبب غياب الحماية ولان ذلك يتطلب مشاركة وثقافة تنظيمية تشجع المستخدم على ان يكون عضوا مساهما فيها.
فشبكة الانترنيت تلعب دورا مهما في حياة الناس في هذا العصروهذه المتغيرات لها دوراً هاماً في حياة المستخدمين ولا سيما عندما يتعرض المستخدم الى عقوبات او استغلال محتالي الشبكة تولد لديه اضطرابات التي تأخذ صورة امراض او تقلبات نفسية حادة ،هذه الاضطرابات النفسية قد تتحول الى ضغوط عصبية مفاجئة نتيجةً لمواقف معينة يتعرض لها الفرد ومثل هذه الجوانب النفسية قد تكون الدافع الحقيقي لاضطرابات نفسية تؤثر على حياة الضحية .
فالتأثير السلبي على الفرد يشمل جانبين :الجانب الاول هو استخدام الشبكة والذي يتمثل في ما حصل لي اليوم بسبب رسالة من صديق على صفحة الفيسبوك ادى فتحها الى ان ترسل الى كل الاصدقاء وهي على الاغلب لعبة انترنيت اعلان او فايروس لاادري وعندما سالت الشخص المعني قال انا ضحية مثلك مما اضطرني ان اعلن لكل اصدقائي ما حصل واعتذر عن ذنب ليس لي فيه لاناقة ولا(لايك) .
اما الجانب الثاني من المشكلة هو ما جائني من رسائل من كمبيوتر موقع الفيسبوك بعقوبتي بعدم استخدام العديد من المزايا تحت حجة الاستخدام غير الصحيح . هذه بعض ملامح ارتكاب الاخطاء من الاخرين ونكون نحن الضحية ولكن السؤال الان هل سوف يقرأ الكمبيوتر هذه الرسالة ونحصل على نتائج ذات أهمية في هذا الاطار للقضاء على مظاهر الخلل للوصول الى حلول واعطاء حقوق الضحايا ورفع الحيف و الشعور بالظلم ؟
الاعلان الذي وصل اصدقائي وربما وصل الى العديد من القراء هو( صورتك الشخصية مع دعوة لمشاهدة فلم يوتيوب عن شخصك ) وعند فتحه يرسل الى اصدقاء صفحتك وهكذا ليقع اكبر قدر ممكن من الضحايا بما يخدم القضية التي يريدها المعلن او صاحب اللعبة وليقع العديد من المستخدمين ضحايا ،ولا شك ان الطريقة ذات قدر كبير من الذكاء .



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو نوع شبكة الشبوط العراقي؟
- الاربعينية ورزية معصوم !!
- البتاويين بين جاكارتا وبغداد هل هناك علاقة ؟
- جمهورية السادة ومشكلة المخطط !
- لاخبر لا رأي ...و لا إعلام رسمي خليجي !!
- العراق بين ثورة للتصدير وفكر للتكفير
- بين عرب اسيا وشرقها قصة عقدين
- كيف نحقق مستقبل آمن لاطفالنا في اوربا؟
- الحمار بين السودان والعراق .. النقل لم يعد سعره متواضعا
- هل هي حقيقة...المحاولة الخامسة لنبش قبر النبي صلى الله عليه ...
- IAMA تدعو الى محاكمة مديرشبكة الاعلام العراقي بسب الفساد وال ...
- تفاصيل رسالة المرجعية الى المالكي
- نقل مدفع الافطار في قطر دليل اخر على ان الخليفة علي(رض) اول ...
- حرب غزة ...دعوة لاحترام مبادرة السلام العربية
- ماجينه ياماجينه...
- متطوعي السماوة .. ارض الموصل درس وعبرة للذين لم يفهموا الدرس ...
- المسلمون ما بين صائم ومفطر اليوم لاختلاف رؤية الهلال لماذا ؟
- الى ال bbc مع التحية الخدعة من جديد تسقط الاسود الثلاثة؟!
- عيد الصحافة وخريف الاعلام العراقي
- كأس العالم لكرة القدم في الامارات 2022


المزيد.....




- بعد -الكروكس- الأصفر..بروك شيلدز تطل بهذه الحقيبة على السجاد ...
- بيونسيه تشكر بول مكارتني وابنته لإلهامهما بأغنية -Blackbiird ...
- كيناز حكيم ومحمد خاشقجي يحتفلان بزفاف أسطوري في قلب إسطنبول ...
- دعوات قلب نظام إيران.. أمريكا فعلتها سابقا ولكن هذا ما حصل و ...
- مجزرة المساعدات.. مقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظار الغذاء ...
- كابوس إغلاق مضيق هُرمز وما سيحصل مع احتدام صراع إيران وإسرائ ...
- إيران.. الحرس الثوري يعلق على إطلاق صواريخ -فتاح- على إسرائي ...
- تحليل.. ما أهمية -فوردو- وما مخاطر تدميرها من قبل الولايات ا ...
- القوات المسلحة الروسية تغيّر تكتيكاتها الإنسانية
- تقرير الفجوة العالمية 2025: مصر ضمن أسوأ عشر دول عالميًا في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - هكذا يعاقب الضحايا على الفيسبوك!