صالح برو
الحوار المتمدن-العدد: 4653 - 2014 / 12 / 5 - 08:25
المحور:
الادب والفن
هذا ما صرحا به، بعد فترة وجيزة من الزمان، عن سبب الاستقالة.
دخلا مسرعين، ليدونا مكونات القاعة، بدأا من لوحة مثلثة، تأوي طفلاً وسيماً يقضم تفاحة، اقتربا منها، فسقطت التفاحة، وسط التراب، اقتربا أكثر، تغيرت ملامح الطفل، وراح يميل إلى الخلف، حتى ارتطم بإطار اللوحة، فصاح باكياً من أثر شيء يقترب منه، كما ارتسمت علامات الدهشة على وجهيهما متسائلين، ولاحظا أن ثمة ظلاً ما، ينعكس على اللوحة، من خصر أحدهما، فابتل الرجل حرجاً، وبعدما زرّ سترته، شعر الطفل بهدوء، ووجه ابتسامة لهما، فتراجعا خطوتين إلى الوراء،عاد الطفل إلى مكانه، حمل التفاحة، ومسح التراب عنها، وراح يقضم من طرف، ويمسح دموعه من طرف آخر، فخرجا مفزوعين من أثر مشاهد لم يعتادا رؤيتها من قبل، وبقيت الصفحات التي بحوزتهما فارغة بيضاء، كما كانت...
#صالح_برو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟