أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح برو - الغريب














المزيد.....

الغريب


صالح برو

الحوار المتمدن-العدد: 4651 - 2014 / 12 / 3 - 08:38
المحور: الادب والفن
    




قرأ في زاوية إحدى الصحف اليومية، على واجهة أحد الأكشاك المتواجدة على أطراف الرصيف المزدحم بالناس، سطوراً عن مدينته، تحمل وصفاً لأحيائها، و شوارعها،وأناسها، وطبيعة العيش فيها، ضمن عاداتها وتقاليدها، لم يكن بمقدوره قراءة السطور الأخرى كاملة، لعدم سيطرته على ذاكرته المليئة بالعاطفة، لملم قواه، وصار يسأل كل من يصادفه من المارة، رجالاً ونساء، شيوخاً وأطفالاً، عن محطة القطار، قبيل انتهاء مدة جواز سفره، وحرمانه من الإقامة المؤقتة، بحسب اعتقاده، لم يحصل على إجابة من أحد، سوى السخرية المبطنة بالشفقة، غاب قليلاً في أمره، أتضح له أنه يتحدث بلغة غريبة، فصار يسألهم بعدة لغات، منها العربية، حتى صار في منتصف الشارع هاذياً اصطدم بشاحنة مسرعة، مزقت جميع أضلاعه، وبدأ المارة يرسون شواطئ دمه، لم يحس بألم حينها، إلا عندما مرت على جسده المدمى عدة سيارات، ترمز لوحاتها إلى بلده، وهولا يزال في مدينته، واهماً، فوقع مغشياً عليه، إذ تأسف على نفسه كثيراً، في المقبرة.



#صالح_برو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوحة أسيوية
- مخالفة ورفاهية حلم
- أصل الخيال
- سهرة مع الظلام
- أمي
- قصيدةٌ سارّة جداً
- ما فعلته مرآة
- ما رواه قلم
- بطل.. لهذا.. الزمان !
- حلم فوضوي
- لقاء صحفي
- قصص قصيرة
- فكرة
- نداء الفراشات
- لابد من أن يعود العالم إلى أوجلان
- ثورة الحيوان
- حكاية دمعة
- عصر المساحيق
- صالح برو
- الشاهد


المزيد.....




- وفاة فنان مصري بعد صراع مع المرض
- دعوى قضائية ضد جاي زي و-ديدي- بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر ...
- مسلسل تل الرياح الحلقة 158 مترجمة قصة عشق بجودة عالية HD
- -جاييكي يا إميّ!-.. كيف تفاعل فنانو سوريا مع سقوط بشار الأسد ...
- فسخت خطوبتها مخصوص عشانه؟! ..حقيقة ارتباط نور ايهاب ونور خال ...
- أندريا بوتشيلي.. الذي أعاد الاعتبار للموسيقى الكلاسيكية
- وفاة الفنان السعودي عبد الله المزيني عن 84 عاما
- وداعاً نجم طاش ما طاش .. وفاة الفنان السعودي عبد الله المزين ...
- الباحث الإسرائيلي آدم راز يؤرخ النهب.. كيف سُرقت الممتلكات ا ...
- هكذا علق الفنانون السوريون على سقوط نظام الأسد


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح برو - الغريب