أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الشويلي - عن الفضائيين الحقيقيين














المزيد.....

عن الفضائيين الحقيقيين


حسين الشويلي

الحوار المتمدن-العدد: 4652 - 2014 / 12 / 4 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المحتفلون بالفضائيين وكأنهم أحرزوا نصراً على مافيات السياسية التي عبثت بآدميتنا وبلادنا وساهمت أن لم تكن العامل الرئيس في تراجعنا المخجل على كافة المستويات .
وأحدثت قشرة سميكة من الصدأ على النزعة الوطنية المنتخية للوطن وليس للأنتماءات الحزبية أو التكتلات الأعلامية المنافقة الى حد البذائة والأشمئزاز .
الأحتفالية الأعلاميّة التي قامت بها صحف ومواقع , ساهمت الى حد,, بعيد على أنتاج تراجعنا !

جاءت نخوتهم ليس غيرة" على الحق , فالواقع يكذب هذه الفرضية , ويثبت العكس تماماً . وكي لانطلق الكلام على عواهنه ,
صحيفة المدى رغم أّنّ رئيس تحريرها " طحلبي " يستطيع النماء في الجحور السياسية تمكنه وصوليته من معرفة الكثير من الفاسدين والمرتشين , وكان بأستطاعته فضح هؤلاء وتعريتهم أمام الرأي العام , لكنه كان وللمفارقة مازال مع حفنة من هواة الكتابة والتحليل السياسي - يمارسون دوراً تخريبياً في توبيخ الحكومة العراقية والمؤسسة الأمنية وأتهامها بالمليشياوية , والطائفية , وهذا النوع من الأعلام الذي أساء الى الشريعية الوطنية وما زال . لايمكن أن يكون غيوراً على المصلحة الوطنية في - قضية الفضائيين - وهي الآن من أشد المحتفيين بالعسكريين الوهميين . وتعامت عن جيش من الفضائيين سنأتي على ذكرهم بلغة الأرقام . كي نثبت للرأي العام زيف هؤلاء الفاسدين المفصوميين نفسياً والذين يعانون من عقدة أسمها _ المالكي .

, تأكيدات على وجود فساد مالي وأداري وتعيينات وهمية - نقلتها قناة ( دجلة ) , وعلى كل صاحب عقل وضمير أن يشكر العبادي على فتح هذا الملف والذي طالما كافح خصوم , المالكي , على جعله بعيداً عن متناول الرأي العام , لكن أرادوا أن يسقطوه فأسقوا أنفسهم جماهيرياً ,

نبدأ بمجلس النواب بصفته أكبر مؤسسة تشريعية في العراق وننظر الى حجم الخراب والفساد والهدر المالي بمباركة زعامات الأحزاب نهبت الشعب بأسم الدين والمرجعية أو بأسم الطائفة أو بأسم العشيرة أو الأنتماء للعهد القديم !

يوجد في البرلمان مئة نائب فضائي لاوجود لهم مع علم رئيس المجلس والدائرة المالية للمجلس والتي تتكوّن من كافة التنظيمات الحزبية المشاركة , حيث كل نائب يستلم تحديداً ثمانية آلاف دولار 8000 شهرياً ,
فيكون المبلغ المدفوع للنواب الفضائيين - ثمانمائة الف دولار شهرياً , سنوياً تسع ملاين وتسعمائة ألف دولار تصب في بالوعة الفساد البرلماني .

ومن جهة أخرى تثبت أن هنالك جيوشاً من الفضائيين تمّ التستر عليهم بل التشجيع على تواجدهم وتوفير كل السبل على البقاء عليهم كي _ تفشل حكومة المالكي في زمن الحرب ! أي قذر أخلاقي أستقر فيه هؤلاء ؟


صرّحت المالية النيابية عن وجود 716 موظف بدرجة وكيل وزير , ويوجد عدد آخر 4535 بدرجة مدير عام ! وهذا الجيش من الفضائيين تم تشكيله في مكتب رئيس الجمهورية وفي رئاسة البرلمان . وأي مطلع يعلم أن رئاسة الوزراء لاتملك السلطة القانوية للتدخل في عمل تلك الرئاسات أو حتى الأطلاع على تفاصيل عملهما .

من المؤكد أن رئيس الوزراء حيدر العبادي الهدف الذي كان يقصده ليس الخمسين ألفاً ! بل محاولته كانت موفقة بطرح قضية الفساد والمرتشيين والفضائيين في أهم مؤسسة تشريعية في البلاد , وفي مكتب رئيس الجمهورية , فلن يجرأ على طرح جيوش الفضائيين الاّ من خلال الخمسين ألفاً من الجنود . محاولة موفقة لفضح الفاسدين .



#حسين_الشويلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيكولوجية , الربيع العربي
- أستقلال الجنوب مطلب أنساني وحقوقي
- مالهُ أسمٌ ولا رسمُ
- قصيدة
- قصيدة من كتاباتي الفقير الطموح
- رؤيتنا في الولاية الثالثة
- نتائج الأنتخابات ودعاة التغيير
- مراحل في عودة البعث الى السلطة
- الديكتاتور , البرلمان العراقي
- جهاد النكاح السياسي عند - متحدون
- مسؤوليتنا في أختيار الكيان السياسي الأمثل
- محاكم داعش الميدانية , ظاهرة تأريخية وبعثية
- مَن هم متحدون ؟
- قراءة في السياسة الخارجية العراقية
- المشائيين
- قيادات - سنية- يتخلون عن علمانيتهم
- أنتاج الأرهابين حرفة - الفقهاء -
- نحو محاولة لفهم الأسلام السياسي
- مَن له الحق بنقد زيارة المالكي لواشنطن .
- الصحراء


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الشويلي - عن الفضائيين الحقيقيين