أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الشويلي - قصيدة من كتاباتي الفقير الطموح














المزيد.....

قصيدة من كتاباتي الفقير الطموح


حسين الشويلي

الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 14:14
المحور: الادب والفن
    


الفقير الطموح
أنني في الحياة الاّ باني
من عداد اللذين هم في القبور

أنني أسكن الخلاء وغيري
يسكن الروضة التي في القصور

ليس لي في الحياة الاّ حياتي
والأسى ماشياً كمشي الشهور

أحلم ان يكون لي ذات يوماً
عالمٌ مثل اللذي كان في السطور, ؟

فاسكن روضة غشاها الربيعُ
كي ارى حسنها بعين الحبور

أنّ في الروضة حياةٌ بغير
الحسن لم تطبع, كما في البكور

فهي مثوى لكل طير,, غريد,,
وهي مأوى لكل ليث,, هصور

والسواقي تطوف حول الورود,
أيّ طوف,, بمائها المخمور

أنّها جنهً كما في السماء
جنة,, أنما بدنيا الشرور

كم جميلة الحياة حيث ثراءً
أن نرى جنهً بغير نشور

أنما لو سكنتها هل أراني
أجد القصر والدمى بالزهور, ؟

أن دنيا يخالها الشخص حسناً
هي كالظل, من وراء الستور

فانا لستُ معدماً في الحياة
وانا لستُ كالفقير الصبور

فانا املك القلاع العوالي
وقصوراً وجنةً في الخدور

والجنود اللذين تحت أمري
والجواري بوجوه,, كالبدور

وملكت الربى فصرت ليوثاً
وملكت الفضا كملك الصقور

فلمن أترك الحياة وامضي
وانا واحدٌ بدنيا الغرور,

هدأ الليلُ والنفوس تطوفُ
بالخيال الرحيب او بالدجور

والأماني طيالساً من حرير,,
يرتديها وحلمهُ كالذرور
لحظهً خال نفسهُ كمليك

يملك الكون طرةً كالدهور
,
فتباهى بجنة,, خالها العدنُ
حباها الخلودُ أي سرور


,
ورأى الكل في الحياة ظلالاً
بالغدير كالراجف المذعور

فكرةٌ داعبت خيالاً طموحاً
وتمشت به بغير شعور

فأذا هو يمقت العيش في
الدنيا ويمضي للعالم المحجور

حيث دنيا من الخيال الرحيب
قد كستها الظنون ثوب الظهور
,
كان مستلقياً على العشب ليلاً
عندما عانق الضحى بالدجور

هكذا تفعل الاماني بنفس,,
كلما اخفقت بشتى الامور



#حسين_الشويلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤيتنا في الولاية الثالثة
- نتائج الأنتخابات ودعاة التغيير
- مراحل في عودة البعث الى السلطة
- الديكتاتور , البرلمان العراقي
- جهاد النكاح السياسي عند - متحدون
- مسؤوليتنا في أختيار الكيان السياسي الأمثل
- محاكم داعش الميدانية , ظاهرة تأريخية وبعثية
- مَن هم متحدون ؟
- قراءة في السياسة الخارجية العراقية
- المشائيين
- قيادات - سنية- يتخلون عن علمانيتهم
- أنتاج الأرهابين حرفة - الفقهاء -
- نحو محاولة لفهم الأسلام السياسي
- مَن له الحق بنقد زيارة المالكي لواشنطن .
- الصحراء
- أسوء عقوبة أعدام !
- في مسؤولية الجماهير حول القضايا المعاصرة


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الشويلي - قصيدة من كتاباتي الفقير الطموح