أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كاظم محمد رحيمة الساعدي - أيهآ(ألأحمق)هل تعشق؟!يالك من(أخرق)!!















المزيد.....

أيهآ(ألأحمق)هل تعشق؟!يالك من(أخرق)!!


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 11:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كثرت الدراسات الفلسفية والاجتماعية والنفسية بل وحتى الدينية عن الحب وتنوعت الاراء وليس لغرض الاغناء بل لان الامر موجه فقط من ناحية واحدة فقط..ففلاسفة العصر من مثل افلاطون تناولوه بشكل والطرف الاخر من الفلاسفة تناولوه بشكل آخر,وعلماء الاجتماع سلطوا ضوءآ على بعض الامور في هذا المجال وليس جميعها وحتى لم يعرفوا الحب تعريفا دقيقا حالهم حال كل علماء النفس والشيوخ والرهبان والقساوسة والكهنة..فالجميع تطرق الى الحب من باب واحد وحتى تعريفه يشوبه الشحوب بسبب الجزئية في التعريف..ورغم كل هذا يمكن ان نبدا بهذا العنوان...هنا نستطيع ان نقول لهؤلاء ((أيهآ(ألأحمق)هل تعشق؟!يالك من(أخرق)!!))...لكل من تناول امر الحب باجتزاء...



ألحب فقط بلغة الجسد


الحب هو ألنبي ألذي يؤمن به ألجميع بكل ألوآنهم وأشكالهم وأعرآقهم وثقافاتهم ورغم أختلآف ألألسن بكل أللغآت واللهجات المحكية ألأ أن جميع ألعشاق يتحدثون بلغة وآحدة ومن أول شرارة لبركآن ألروح هي (لغة الجسد)..وحتى الحب ألأفلآطوني (ألعذري)وهي ألعآطفة ألغير مرتبطة بالشهوة أو ألشهوة ألجنسية تتحدث بلغة ألجسد..(كذب علينا ألسيد أفلآطون بكل تنظيره)...فحتى مدينته ألفآضلة هي مدينة غير واقعية ولايمكن ان توجد على الارض أبدآ ربما على كوكب المشتري بسبب انعدآم أشكال الحيآة ألبشرية ,هناك فقط ساصدقه ولآنه لم يكن يعرف أن كانت هناك حياة بكوكب المشتري فلن أصدق كلام الفيلسوف على نفسه فقط أفلاطون...وسأجزم انه مصآب بالجنون..وحتى ألعشق ألآفلآطوني يخضع (للغة الجسد)...ولغة الجسد في كل ألأعمار هي هي ففي عمر مرحلة المراهقة التي يكون فيها الحب يخضع للتطور ألجنسي للكآئن ألبشري يكون بأبسط مرآحله ألجنسية وبأقوى مرآحله ألروحية ليس بسبب عدم وجود ألرغبة بل هي متواجدة بالدرجة القصوى ولكن لعدم وجود الخبرة الجسدية اضافة لوجود المحددات ألأجتماعية ولآنه يكون قد بدأ بمرحلة مبكرة من التطور البايلوجي للانسان والانتقال من مرحلة الطفولة الى ألمراهقة وهذا ألأنقال يكون مصحوبآ بعدم ألفهم ألكامل لطبيعته هو نفسه اضافة الى حدود ألمسؤولية ففي هذه ألمرحلة ألأنتقالية يكون مسؤولآ من قبل غيره وغالبا مايكون ألأمر عبارة عن تحدي للمراهق الذي يريد ان يحظى بكل شئ رغم عدم قدرته وبالطبع الامر كله مرتبط بلغة الجسد مابين الحبيبيين وهنا نؤكد كل سكان الارض يخضعون لهذا النبي الذي يتبعه كل المراهقين في العالم وهو نبي الحب بلغة الجسد لذا من اقوى واعمق اللحظات مابين الحبيبيين هي لحظات ألصمت ولغة العيون وهي احدى لغات الجسد التي تبين ماورائها ذلك اللهيب البركاني وغالبا مايبدأ الحب بلغة الجسد بالشفاه لذا ترى الشفاه الحمراء واللون الاحمر هي العلم الذي يناضل من اجله كل العشاق المراهقين ..هنا يخوض الانسان في هذه المرحلة ثورة لاتعترف بدين ولا مذهب وليست لها قبلة ولا تنتمي لطائفة معينة تحرق كل الكتب السماوية وتتجاهل كل الانبياء والاولياء بل حتى تتجاهل تلك الثورة الله نفسه بذاته وجلاله ...وبالطبع هنا الانسان في مرحلة المراهقة عبارة عن طفل احمق اخرق يتوقع ان لااحدا يراه يتوهم انه يعيش الحب الافلاطوني ألعذري ويالقباحته فهو يستخدم( لغة الجسد )..هنا نستطيع ان نقول لهؤلاء ((أيهآ(ألأحمق)هل تعشق؟!يالك من(أخرق)!!))



ألحب فقط بلغة الجسد


يتطور ألأنسان على كويكبنا الارضي وينتقل من مرحلة ألمراهقة الى مرحلة ألشبآب,يتطور جسديا وفكريا حيث تكتمل كل اعضاءه بايلوجيا ويتبنى فكرة ما او يعتنق مقتنعا بعقيدة ما ويسبر أغوار ألعالم يستزيد ثقافيا من هنا وهناك ويحاول ان يجعل له بصمته الخاصة بكل شئ حتى أنه يبدأ بالتخطيط ألى مستقبله الذي يكون في خطواته الاولى على وشك ان يبدأ او ان يكون قد بدأ..ويكون مسؤولآ بنسبة عاليه عن نفسه يشاركه ذويه بعض الامر وليس ألأمر كله...ورغم تطوره البايلوجي والفكري ألأ أن تطوره بمفهوم الحب يكون تطورآ بسيطا حيث يستخدك نفس اللغة وهي (لغة الجسد) وتكون خياراته الجسدية في الحبيب متنوعة تخضع لقواعد هو يضعها بنفسه والفرق بهذه المرحلة الامر يتعدى ان يرضى فقط بنظرات العيون ولغة الصمت حيث انه يطالب نفسه وبقوة باستخدام لغة الجسد وبصخب كبير نظرا لاكتمال معرفته ببايلوجيته الكاملة اضافة الى زيادة خبرته وعن دراية بكل تفاصيل ذلك التطور البايلوجي اضافة الى حاجته الملحة الى استخدام لغة الجسد ولكن هذه المرة يستخدمها بعناية فائقة وحسب الوقت والمكان الذي يخصصه لها,وهنا في هذه المرحلة ايضا يسقط الحب الافلاطوني واصلا هو عبارة عن خرافة لايصدقها حتى افلاطون نفسه,لن يكتفي هنا بلغة العيون ويضيف لها لغة الشفاه بل يبني احلاما وواقعا مزيف يخبئه عن الجميع فقط هو من يحكم اسراره وهنا ايضا يتضح انه يسقط من خلال الحب ولغة الجسد بفخ كبير وهو ان امر الحب خاص ولايعلم به الا هو والمقربين ولكن هذه الدائرة ليست حقيقيية بل هي تتسع من شخصين الى اربعة الى ثمانية الى ستة عشر وتتضاعف الى المئات ولايوجد له سر ابدا وكل جسده ولغة الجسد يتناقلها الاصدقاء والاقرباء كلا على حد سواء ,ورغم اننا بدأنا ان الانسان بمرحلة الشباب له عقيدة وفكرة اضحة الا انه ايضا يضع له دين جديد بعيدا عن دينه ومبادئه ومذهبه ويسميه الحرية وحتى نصب الحرية الذي يطل على مرافئ مدينة نيويورك يخجل مما يقوم به عشاق لغة الجسد.وأيضا بهذه المرحلة يكون ألأمر ليس حبا عذريا او روحيا او بركانيا بنسبة عالية كما هي مرحلة المراهقة بل يكون ماديا اي جسديا متوازن وضمن ضوابط ممنهجة ,ورغم هذا يكون الحب مبنيا وعلى نغمة واحدة بلغةو واحدة سواء في نواكشوط او موزبيق او في الاسكا او عند شعب تودا باصقاع اسيا الوسطى او الدول شرق اوسطية وهي( لغة الجسد)..هنا نستطيع ان نقول لهؤلاء ((أيهآ(ألأحمق)هل تعشق؟!يالك من(أخرق)!!))



ألحب فقط بلغة الجسد


ننتقل مع الحب الى مرحلة النضوج الفكري وباكثر دقة مركلة الاكتمال العقلي والبايلوجي والبدء بمرحلة النضوب الجسدي المتعلق بالحب فالحب يخضع لقاعدة الشهوة الجسدية عن فتورها يخمد بركان الحب ويصبح رمادا وان لم يكن رمادا فسيكون في المراحل الاولى على طريق الرماد البايلوجي للانسان ,هنا يخضع الانسان بالمطلق كعادته للغة الجسد في الحب ويبدا بالفتور والعد التنازلي حيث يكون ماديا او جسديا فقط ولاوجود لقاعدة اللهب الروحي ولا هناك لغة للعيون ولايجيد انسان مرحلة مابعد الشباب لغة الصمت ويكون صريحا جدا ويخضع الحب عنده لقاعدة واحدة هي فقط القاعدة البايلوجية او التطلبات البايلوجية ولا يقضي الوقت الكثير في شرح اسباب واسرار ومعنى الحب ,بل يسير الامر كله على قاعدة لغة الجسد والعرض والطلب وفي هذه المرحلة يكون الانسان مسؤولا مسؤولية كاملة عن كل شانه ..ورغم ان هذه الفترة لايعيش فيها الانسان صخب لغة الجسد للضرورات البيلوجية الا انه لايتنازل عنها ابدا وايضا يحاول بكل طاقته ان يعيش عاشقا ...وايضا كما هي مرحلة المراهقة او مرحلة الشباب يكون انسان مرحلة النضوج الكامل يسير على مسيرة اقرانه المراهقين والشباب بلغة الجسد وعلى نفس المستوى رغم اختلاف المميزات والمزايا لهذا الحب الا انه يشابة ايضا كل من يسكن كويكبنا الارضي بان يكون للحب دينه الخاص ومعتقده الخاص والغريب في الامر انه يكون نبي الحب وكل شئ يخضع لقواعد هذا النبي الانسان معتمدا بالطبع على كتاب مقدس خط احرفه الاولى في مرحلة المراهقة أضاف لها اعمدة الحكمة السبعة عن الحب بمرحلة الشباب واكمل دينه دين الحب بلغة الجسد في عمر النضوج التام...وايضا يستخدك لغة الجسد التي لاتتحدث لا بلغة العيون ولا لغة الصمت ولا لغة الشفاه ويكون الامر صريحا مباشرا وبلغة جنسية كاملة حروفها تبدا به وتنتهي به وهنا ايضا نقول لهذا النوع والتطور للحب وبنفس اللغة(لغة الجسد) ان الامر بات قرارا كاملا من قبله...هنا نستطيع ان نقول لهؤلاء ((أيهآ(ألأحمق)هل تعشق؟!يالك من(أخرق)!!))..



ورغم اختلاف المسميات للحب بدءآ من الحب الافلاطوني والعذري والحب العفيف والشريف والحب الطاهر والخالد...وحتى الحب المآجن..وعلى الرغم من اتباع هذا الحب او الدين القديم الجديد يسير بنفس المنهجية سواء في شرق الارض او غربها رغم الاختلاف الكبير وحتى بشعبوبها وايضا بجنوبها وشمالها الا انها تبدا بلغة الجسد وتنتهي بلغة الجسد...والحب هو عبارة عن لغة واحدة فقط وفقط هي لغة الجسد حسب التطور البايلوجي


هل الحب حرام ام حلال...بالطبع هذا السؤال الذي لايثيره احد وحتى اتباع بوذا لم يقرنوا الحب بحلال ولا حرام حالهم حال قبائل الزولو في افريقيا او قبائل الشيروكي احد قبائل الهنود الحمر ولا حتى سكان المدينة المنورة وروما والفاتيكان والقدس .. لم يثيروا امر الحب سواءا حلال ام حرام ...لان كل القساوسة والشيوخ والكهنة والرهبان.... الصالحين والطالحين... يعملون بدين منفصل اسمه الحب ويتبعون هذا الدين الذي وحد العالم وهو الحب..الحب بلغة الجسد...وللحديث بقية


[email protected]
أمريكا-كاليفورنيا



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركةكربلآء مغيبةمن ألمناهج ألدراسيةألعربية
- صلآح ألطين أطهرمن صلآح(الدين ألأيوبي)
- وهن ألمثقف ألعربي و(خوآر)لآمتمدن!!جنون ألبقر!
- فشل ألأسلآم كمؤسسة دينية
- ألبعدألثآلث في ألغبآءألعربي-(ألقوآد)-ألأربعة -ج1-
- ألأدب ألنسآئي ألعربي ردئ ويبعث على ألتقيوء
- نشر اسماء منفذي تفجيرات الخميس الدامي
- لما يقتل الحسين كل يوم...(الجزءالاول)
- أيها المغرور...من اجل اطفال العراق
- السرطان والطاعون ينتشر في العراق
- الثورات تكف ألآذى عن العراقيين الشرفاء
- رد على مقالة بركات محي ضد الشيعة
- من أنتِ
- خبر عاجل:عراقي شريف يقتحم مجلس النواب والحكومة العراقية
- الفسادالاداري- العهد الملكي اللادستوري في العراق1
- دم العراقيين يستوفى من تآمروا عليه
- الاغبياء يباركون يحللون والاذكياءيعملون
- مصر..ثورة ولدت ميتة
- مصر:اللهم لاشماته
- ألمشهد ألعراقي:ألله في ألسماء


المزيد.....




- في ظل الحرب.. النفايات مصدر طاقة لطهي الطعام بغزة
- احتجاجات طلابية بجامعة أسترالية ضد حرب غزة وحماس تتهم واشنطن ...
- -تعدد المهام-.. مهارة ضرورية أم مجرد خدعة ضارة؟
- لماذا يسعى اللوبي الإسرائيلي لإسقاط رئيس الشرطة البريطانية؟ ...
- بايدن بعد توقيع مساعدات أوكرانيا وإسرائيل: القرار يحفظ أمن أ ...
- حراك طلابي أميركي دعما لغزة.. ما تداعياته؟ ولماذا يثير قلق ن ...
- المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عملية هجومية بالمسيرا ...
- برسالة لنتنياهو.. حماس تنشر مقطعا مصورا لرهينة في غزة
- عملية رفح.. -كتائب حماس- رهان إسرائيل في المعركة
- بطريقة سرية.. أميركا منحت أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كاظم محمد رحيمة الساعدي - أيهآ(ألأحمق)هل تعشق؟!يالك من(أخرق)!!