سعد محمد موسى
الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 22:10
المحور:
الادب والفن
ليس للمزاميرِ مواسمُ للرقصِ
سعد محمد موسى
حين صُلبَ العشقُ .. في الجليلِ
أقصدُ في أخرِ الوريدِ
وأمامَ جمهرةِ العُذَّالِ
أعلنتُ الحدادَ في سرادقِ قلبي
انتكستْ رايتي
وأنا أتوسلُ بآخرِ مسمارٍ
كي ينامَ
بين أضلعي
...
في مواسمِ الحزنِ حينَ يغادرُ الجرحُ نحو السماءِ
مثلَ قوافلَ تغادرُ مرابِعها دونَ وداع
يبقى الرأسُ مُتوسِّداً عتبةَ الدارِ
...
يحترقُ العشقُ
في المداراتِ كنيزكٍ
تخلَّتْ عنه كلُّ الكواكبِ
فتهاوى طريداً مُتشظياً فوقَ محرابِ الأرضِ
مثلَ لاجئٍ يبحثُ عن خيمةٍ
وجسدٍ افتقدَ ظلَّهُ
أو آخرِ الخُطى التي كانتْ
تبحثُ عن رصيفِ
النجومِ..
نواحُ عشتارَ
تُعفِّرُ الدروبَ بالدمِ المسفوكِ
وتزينُ مرقدَهُ الأبدي ّ
تحت قبة السماءِ الذهبيةِ
تُعفِّرُ الدروبَ بالدمِ المسفوكِ
وتزينُ مرقدَهُ الأبدي ّ وترتل آخِرَالأناشيدِ
تحتَ قبةِ السماءِ الذهبيَّة
#سعد_محمد_موسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟