أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد موسى - مذبحة سبايكر














المزيد.....

مذبحة سبايكر


سعد محمد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 4579 - 2014 / 9 / 19 - 20:26
المحور: الادب والفن
    


مذبحة سبايكر
سعد محمد موسى
في هذة الليلة الموحشة.. نزفت روحي بجراحات
فوق جسد العراق وفوق ضفاف النهرين نكأتها أصابع المنفى
وفي ذاكرتى كان يرجع صدى لنواح أم ثكلى تعفرت أصابعها بتراب الفجيعة وهي تناجي السماء على رحيل وليدها الوحيد
.. بتهجدات قلبها الموجوع
.( يملك الموت سوّ للزينّ جرباية)
أو عروسة الاهوار المنكوبة التي تستجير دون أن يستجيب لعويلها المتوارث من أحزان عشتار وزينب وهي تخاطب بقايا للرجولة أو للضمائر .
.(أمشيه عليكم الحسين أريدكم اجيبون لي زوجي سالم ) !!
قبل أن يكتمل نصاب شهر عسلها في الليلة الثالثة حين غادر زوجها (كلّة) العرس المنصوبة فوق السطح فبكى قمر الجنوب وأنحنت النخلة ورشت العروس بدموعها ينابيع للنذور والتمنيّ .. بدل قطرات الماء الباردة وراء خطوات الراحل
فوق الدرب الاخير والقدر الغادر الذي أختطفه في مدينة خذلته كانت تنجب القتلة
...
يمر الجرحان في مواكب الاحزان ثم يلتقيان ويصبان في خليج الفجيعة

والطيور الذبيحة تتوارى
من واقعة سبايكر نحو السماء الحزينة . وهي ترسم بدمها
نكبة عاشوراء الثانية
..
حين اغتال الاوغاد
ملائكة العراق
وأخمدوا 1700
شمعة
وحلم
ونخلة
...
قيامة في النهر
وقيامة فوق الرمال الحارقة وتوسلات العطش
بكت الغيمة الغريبة هناك
فامطرت الآسى فوق مدينة دون قلب
...
سوف لن ننساكم
وبالتأكيد سوف لن نسامح القتلة
ناموا بسلام يااحبتنا
في حضرة الفردوس
لماذا اغتال الاوغاد
شباب العراق
وأخمدوا 1700
شمعة
وحلم
ونخلة!!؟؟
قيامة في النهر وقيامة فوق الرمال الحارقة
أبكت السماء
الغريبة هناك
سوف لن ننساكم
وبالتأكيد سوف لن نسامح القتلة
ناموا بسلام ياأحبتنا
فوق أسرة الفردوس



#سعد_محمد_موسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوات ضد الفن
- اغتيال الطفولة في قبائل العنف
- الحرب تصادر أرصفة الاحلام
- رثاء الى نخلة سومرية
- قيامة فوق جبل سنجار
- عاشق وقطار
- الجزء الثاني
- يوميات جندي معاقب
- ضياع خارطة وطن
- باعة متجولون فوق أرصفة الطفولة
- غفوة البساتين على ضفاف النهر
- ليس للفقراء وطن
- محاصصة في وجه وطن
- مرثية الموت في الارض الحرام
- عاشق دهشة الطين
- يرحل العابرون ويبقى العراق
- الاغنية الاخيرة لحارس النواعير
- رثاء لجراح المدن المكابرة
- ينابيع المحبة والسلام
- الصبي المسحور


المزيد.....




- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...
- بدون زينة ولا موسيقى.. السويداء تحيي عيد الميلاد في جو من ال ...
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029 ...
- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...
- زلزال -طريق الملح- يضرب دور النشر في لندن ويعيد النظر إلى أد ...
- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد موسى - مذبحة سبايكر