المكان = الوجود

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 20:17
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

المكان = الوجود
في كثير من اللغات المكان هو المساحة اية مساحة كانت و تعتبره الالمانية بضاعة حرة تأخذها اذا احتاجيت لها لتقي بحملك فيها da wo Platz ist رغم ان كلمة Platz لاتينة الاصل و لكنه في العربية ليس فقط مكان - اي مكان - بل مفهوم يتعلق باهم مسألة في الحياة وهي الوجود.

تتكون هذه الكلمة المهمة و الغريبة من السابقة (مـ) للدلالة على (موضع او محل اومنزل) و فعل الوجود (كان - يكون) بمعانيه المختلفة من الثلاثي (كون) ) الذي يشير الى الوجود ليقابل العبرية כ-;-א-;-ן-;- هنا و العربية العراقية (اكو) و لربما له علاقة مع (اين) الذي يسأل عن المكان. بالتأكيد المكان هو الوجود ايضا في الكلمات الانجليزية there is
التي تشير الى الوجود بسبب للعلاقة الوثيقة بين الوجود و المكان و هذا يعني:
المكان = الوجود.

طبعا العربية محقة في مساواة المكان بالوجود لان المكان مسألة اساسية في الحياة اهم من مفاهيم الزمان و الوقت التي هي استعارات من الفارسية و نحن لا نرتاح الا في منازلنا مكان سكننا و لكن مساواة المكان بالوجود يدل ايضا على اهميتيه او بالاحرى شحته في المحيط الصحراوي القاسي بالمقارنة مع مناطق جغرافية اخرى لانك لا تستطيع البقاء على الحياة الا في مكان تستطيع ان تكون. لذا يمكن رسم المعادلة التالية:
المكان = الوجود = العائلة = المجتمع = الملك
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل