أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - مهمة وزير النفط في ملاحقة فساد صفقة العوائم انموذجاً














المزيد.....

مهمة وزير النفط في ملاحقة فساد صفقة العوائم انموذجاً


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4629 - 2014 / 11 / 10 - 19:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أين ما وجد الكعك وجدت الحشرات, تلازم صعب الانفكاك في واقعنا, في الوزارات التي تنتج يكثر المفسدون, فالمال يجذب مافيا الفساد, فتحصل هجرة جماعية نحوها, لأكل الكعكة معا, فتخيل حجم الفساد في وزارة النفط, الأمس زاخر بقصص الفساد, بما يخص الوزارة, عقود وسمسرة وغياب للرقيب, وكلها تم السكوت عنها لتشابك مصالح كبار الشخصيات.
أنها كقصص ألف ليلة وليلة, بفارق واحد ليس لليلها نهاية, وأبطالها كثيرون فاقوا العد بخلاف أبطال الماضي.
شركة لايتون الاسترالية, قصة من نوع أخر, ثمن القصة 500مليون دولار, حجم الصفقة كبير جدا , وباب الصرف لزيادة القدرة التصديرية للعراق من النفط الخام, سعت الحكومة السابقة لإنشاء خمس محطات تصديرية عائمة, وتم أحالة المشروع لشركة استرالية اسمها لايتون, وهي ليست الأفضل عالمياً, فهناك شركات عالمية متخصصة , وقدمت عروض وبأسعار اقل! إبطال الصفقة رجال المرحلة السابقة, واليوم هم جزء من الواقع, الاعتراضات كانت كبيرة على المشروع, فالمعلن شيء والنتائج شيء أخر! لكن تمت الصفقة وتبخر المال العراقي على عوائم استرالية متهالكة.
لايتون مثال للتورط في قضايا الفساد, لكنها تستحق إن تتابع, كيف أهملت عروض كبرى الشركات العالمية, ولماذا تم قبول العرض الاسترالي, الافتتاح كان في شهر شباط من عام 2012 بحضور المالكي, ولم يكن مكتملا, والوعود بطاقة تصديرية تصل إلى 900 إلف للمنصة, لم تتحقق حتى نصفها, وبعد أشهر ظهرت بوادر الفساد بمشاكل كبيرة للمنصات! فتحول المال إلى إصلاح العطلات, هدر من نوع أخر!
قضية يشترك بها خيوط مهمة للفساد, لو تم إعادة فتح الملف ستكون ضربة قاضية للفساد, فهي كالشمعة التي تجذب الحشرات, يمكن من خلالها حرق الكثير من الأوراق العفنة, هي مثال عن فساد الامس.
اليوم نطالب الوزير بهمة حقيقية لحرب الفساد, وان يسعى لإعادة المال العراقي المسروق, بالإضافة لوضع قائمة باسم الشركات التي كانت متعاونة مع المفسدين, مع الشروع بتشكيل لجان قانونية تلاحق هذه الشركات, لاستعادة الحق العراقي,ووضع سياسة شفافة للتعاقدات, من دون فريق الأمس الفاسد حد النخاع, بالإضافة لأهمية التغيير في مفاصل الوزارة الحساسة, لان الأمس كانت الوزارة خلية فساد ليس إلا, خطوات يجب على الوزير الشروع بها, لأنها تكفل محاسبة المقصرين, وردع الفساد, واسترجاع حقوقنا.
أملنا كبير بالوزير الجديد في حرب الفساد, وحل مشاكل الأمس, التي خلقتها حكومة الأزمات والفساد, وملاحقة شركات اللصوصية, التي ساهمت في هدر أموال البلد, وقيل قديما ما ضاع حق من ورائه طالب.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العم دامبي المتذمر وكرسي الحكم
- العبادي ومواجهة التحدي الأكبر
- الانتصارات في جرف الصخر والتعتيم الإعلامي
- الإشاعات حول بغداد ومخطط التقسيم
- التهيئة العالمية لداعش .. دليل الارتباط
- الانبار ومحنة التهديد بإسقاطها
- من أسقط طائرة الهيلكوبتر العراقية في بيجي
- الساسة والمحن الثلاث : الفساد والإرهاب والسذج
- الخطوة الاستقرار الأمني والاقتصادي
- الشرق الأوسط مجرد مسرح للدمى
- أفكار للنهوض بوزارة النفط
- وزارة النقل والأحلام المنشودة
- حاجتنا لثقافة قبول الأخر
- الحكومة القادمة وأهمية قضاء الحاجات
- خفايا من تحت الأرض
- أمريكا ومختبرات صناعة داعش
- العالم الغربي يتفرج على مصائبنا
- امرلي تصرخ .. فهل من مجيب؟
- اهمية الخروج من انحرافات الفكر الديني
- التمسك بالكرسي حتى لو احترق البلد


المزيد.....




- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - مهمة وزير النفط في ملاحقة فساد صفقة العوائم انموذجاً