أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الساسة والمحن الثلاث : الفساد والإرهاب والسذج














المزيد.....

الساسة والمحن الثلاث : الفساد والإرهاب والسذج


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الساسة والمحن الثلاث : الفساد والإرهاب والسذج

بقلم اسعد عبد الله عبد علي

منذ أن ظهر العراق للوجود لم تعترضه مخاطر كالتي تعترضه اليوم, خصوم محترفون لفن الشر(أمريكا وأتباعها), أعداء يمتلكون كل الأدوات , وجيران مستسلمون كخرفان العيد بيد أمريكا, وهؤلاء يخططون للتضحية بسكان العراق, أما خطر الساسة فلا يطاق, ساسة همهم شكلهم إمام الرأي العام, والاكتفاء بالقشور للضحك على البسطاء, فالمحنة كبيرة وردة الفعل لازالت دون المستوى.
تفاصيل المحنة متنوعة بين فساد وإرهاب وسذاجة.
الفساد ينخر بجسد مؤسسات الدولة منذ سنوات, وهو سبب ضياع الأموال والجهد والوقت, ولم تعالجه الحكومات السابقة! نتيجة انغماسها بالفساد نفسه, أو وصول من لا يملك القدرة على المواجهة, لذا الخطر الحقيقي يكمن في وصول هؤلاء للمناصب, وغياب البرنامج الحكومي الحقيقي لمحاربة الفساد, اليوم على السياسي متسلم المنصب وضع خطة ممكنة التحقق لردع المفسدين, وإلا تحول مع الوقت لمجرد جزء من منظومة الفساد, فهي تبتلع من يسكت عنها.
الإرهاب صنعة عالمية, الهدف منها تفتيت البلدان, جاءت به أمريكا وإسرائيل للمنطقة, كي تصرف الأذهان عن الأهم, وها هي سنوات تضيع في رد العدو المختلق, الذي يكاد يمزق الوطن, والسبب ليس في قوة الإرهاب, بل في ضعف الساسة وتخبطهم, واندفاعهم المميت نحو مغانم خاصة! الوضع اليوم يحتاج قادة أقوياء على قدر المهمة, يكون دافعهم الأول الانتصار على الإرهاب, وليس أمور أخرى وحساب المغانم.
السذج هم من جاءت بهم المحاصصة ,ليدمروا البلد بأفعالهم البعيدة عن العقل, وهم يمسكون بمناصب حساسة جدا, الخلل يكمن في الأحزاب التي أوصلت هذه شخصيات لمكانة المناصب, بسبب نظام العلاقات والمحسوبية السائد داخل الأحزاب, فوصول هؤلاء السذج لكرسي المسؤولية, جعلهم يعيثون فساد ويصبحون مطية للآخرين, فتذكر معي كم الأسماء الساذجة جدا والتي تسلمت مناصب, وحتى الحكومة الحالية فيها بعض السذج مما جاءت بهم الصدف, والعلاج إن تراقب الكيانات السياسية من رشحت وأوصلتهم للمنصب, ورفدهم بالمستشارين .
هذه المصائب الثلاث ( الفساد والإرهاب والسذج) هي علة الخراب اليوم, فنحتاج اليوم لسياسيين محترفين يفهمون كيفية التعامل معها, وإلا غرق المركب بالكامل , البلد محتاج لقادة أقوياء منسجمين لإنقاذ الوضع, نعم أن قافلة الفاسدين والأعداء والسذج كبيرة جدا, وهي ستقاتل على مواقعها ومغانمها , لذا الاحتراف السياسي هو الحل , شخوص يفهمون اللعبة جيدا, ويدركون أهمية وجود برنامج لتفعيله, ومصيرية الخلاص من هذه المحن الثلاث, مع خلوص النية (( صلاح العمل بصلاح النية)).
إما دور الأحزاب فجوهري بالدفع بالكفاءات, بعيد عن (الكروبات) والمحسوبية والعلاقات, فالتاريخ سيحاسبهم لأنهم اصعدوا من لا يستحق لمناصب المسؤولية.
فهل يتعظ الساسة من أخطاء الماضي؟ وهل ستنتهي هذه المحنة الثلاث؟ المستقبل سيجيب.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطوة الاستقرار الأمني والاقتصادي
- الشرق الأوسط مجرد مسرح للدمى
- أفكار للنهوض بوزارة النفط
- وزارة النقل والأحلام المنشودة
- حاجتنا لثقافة قبول الأخر
- الحكومة القادمة وأهمية قضاء الحاجات
- خفايا من تحت الأرض
- أمريكا ومختبرات صناعة داعش
- العالم الغربي يتفرج على مصائبنا
- امرلي تصرخ .. فهل من مجيب؟
- اهمية الخروج من انحرافات الفكر الديني
- التمسك بالكرسي حتى لو احترق البلد
- التواضع المطلوب للساسة ..احمدي نجاد مثالا ونفاق الساحة العرا ...
- حوار مع الرسامة منى العبيدي
- سياسيون النفاق وطلبهم فك الخناق عن داعش
- الاردن ودورها المشبوه في ظهور داعش
- برلمان البؤس
- حوار مع الرسام محمد قاسم المياحي,,, افكار وجرائد
- احداث سامراء والموصل الاخير .. مؤشرات خطيرة
- الجزء الثاني من قصص الف ليلة وليلة


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الساسة والمحن الثلاث : الفساد والإرهاب والسذج