أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الخطوة الاستقرار الأمني والاقتصادي














المزيد.....

الخطوة الاستقرار الأمني والاقتصادي


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




عندما دخل الرسول الأعظم (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم ) مدينة يثرب وشرع في تأسيس دولة الإسلام, كانت خطواته الأولى تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي, فعالج قضايا الخلاف بين الأوس والخزرج ,وقضية المهاجرين , بالإضافة لمعالجة تواجد الجار (اليهود) , مع الاهتمام بالتجارة والزراعة عبر تشريعات وخطوات فعلية كانت هي اللبنة الأولى لمشروع دولة الإسلام.
عامل الأمن والاقتصاد إذا أصابه الخلل احدث حياة غير مستقرة, لذا طريقة الرسول الخاتم(صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم ) من المفروض إن تكون هي المثال الأكمل للتطبيق.
الجانب الأمني لبلدان العالم تضعه الخطوة الأولى في إعمالها , فتضع خطة عمل ,وتنظم عملها ألمعلوماتي, وتشترط وضع جهة رقابية تقيم وتنظم ,كي يسير العمل منتظما, لأهمية القصوى بحياة الناس.
لكنه ظل يعاني من تقهقر غير مسبوق وحدوث زلازل عنيفة بسبب ضعف المنظومة الأمنية للبلد, بعد الاجتياح الأمريكي وإسقاط نظام البعث المنحرف, فكاد البلد أولا يسقط في الحرب الأهلية, لولا لطف الرحمن ومساعي الخيرين, بعدها لم تتعض القيادات السياسية بل تمادت في سعيها للسيطرة والبقاء,على حساب تحقيق الجانب الأمني.بل جعلت من الظرف الأمني شماعة للبقاء.
نهاية القصة سقوط الموصل وتكريت وتفكك الجيش بليلة حالكة السواد! الجانب الأمني يحتاج للكثير ليعود معافى بعد سنين عجاف من الفقر المهني والخططي.
الجانب الأخر هو الاقتصاد, وهذا تأثيره كبير على المجتمع والدولة, لأنه يمثل حاجات الناس المطلوبة ,والإعمال التي توفر القدرة الشرائية, فهو دورة حياتية متكاملة , دول العالم التي تخطط لمستقبلها تضعه في أولويات إعمالها, كي تبتعد عن حدوث الأزمات, فتخطط لحماية المستهلك ,وتشرع لحماية المنتج, مع سعيها لتوفير فرص العمل التي توفر للمستهلك القدرة الشرائية, وكذلك تعمل على سن تشريعات تشجع المستمرين من الخارج, مع السعي للاستقرار السياسي الذي يطمئن المقرضين والمستثمرين على إن البلد بيئة صالحة للإعمال, حلقات بعضها يكمل بعض, لكن ما جرى ها هنا خلاف الفرض بسبب غياب الرؤية للحكومة السابقة!
لم تضع سياسات تحمي المستهلك , بل جعلته إمام مواجهة وحوش التجارة, ولم تعمل على وضع قوانين تحمي المنتج المحلي مما افقدنا الكثير من المهن والإعمال المحلية, والوضع السياسي كان قلقا جدا مما اضعف ثقة المستثمرين والمقرضين بالبلد, فضيع فرص كثيرة للاستثمار والبناء.
ألان الحراك المتجه نحو هذين الملفين( الأمن والاقتصاد), هو عين الصواب, فالأكيد إن حركة القادة السياسيين هي من تدفع بالبرنامج للتحقق الفعلي, لمعرفتنا إن الأمم تنهض بإصرار قادتها على الفعل.
فالناس محرومة من فرصة العيش الكريم, بسبب التخبط ضمن هذين المسارين,الأهم ألان تكثيف الجهود بهذا الاتجاه نصرت للمحرومين, بالإضافة لوضع خارطة طريق للمواطن كي يحس بالاطمئنان بان نهاية أزماته قريبة الحل.
كم هي طويلة ساعات ليل الفقراء والمحرومين! كلها تنتظر بزوغ ذلك الفجر الموعود, عسى إن يكون قريبا.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق الأوسط مجرد مسرح للدمى
- أفكار للنهوض بوزارة النفط
- وزارة النقل والأحلام المنشودة
- حاجتنا لثقافة قبول الأخر
- الحكومة القادمة وأهمية قضاء الحاجات
- خفايا من تحت الأرض
- أمريكا ومختبرات صناعة داعش
- العالم الغربي يتفرج على مصائبنا
- امرلي تصرخ .. فهل من مجيب؟
- اهمية الخروج من انحرافات الفكر الديني
- التمسك بالكرسي حتى لو احترق البلد
- التواضع المطلوب للساسة ..احمدي نجاد مثالا ونفاق الساحة العرا ...
- حوار مع الرسامة منى العبيدي
- سياسيون النفاق وطلبهم فك الخناق عن داعش
- الاردن ودورها المشبوه في ظهور داعش
- برلمان البؤس
- حوار مع الرسام محمد قاسم المياحي,,, افكار وجرائد
- احداث سامراء والموصل الاخير .. مؤشرات خطيرة
- الجزء الثاني من قصص الف ليلة وليلة
- فلسفة الاخلاق عند جورج ادوارد مور


المزيد.....




- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الخطوة الاستقرار الأمني والاقتصادي