أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الشرق الأوسط مجرد مسرح للدمى














المزيد.....

الشرق الأوسط مجرد مسرح للدمى


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 26 - 10:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشرق الأوسط مجرد مسرح للدمى

بقلم اسعد عبد الله عبد علي

مسرح الدمى وجد لتسلية الأطفال, يحكي لهم قصص عن الحب والسلام والقيم, تظهر فيه شخصيات خيرة, وشخصيات شريرة, وقصة صراع الخير والشر, لكنها بالواقع مجرد دمى يحركها من خلف الستار صاحب الدمى, قد أعطى لكل دمية دور ,ليحكي للأطفال قصة من نسج خياله.
العالم من حولنا كمسرح دمى كبير, يعج بالدمى بمختلف الإحجام والألوان, وصاحب الدمى الأفضل هو من يملك اكبر عدد ممكن تحريكها , بالإضافة للقدرة على نسج قصص يصدقها الأطفال, إما الدمى فلا تملك إرادة ولا قدرة على مخالفة ما يخطط لها, وحتى القيم تغيب عنها, يتم تحريكها بالحبال فتستجيب مسرعة, لا فعل أخر ينتظر منها.
الدمى في عالمنا دول وشخصيات, وهي سبب بؤس المنطقة.
الدمية الأشهر عند أمريكا (إل سعود), كانت الأوامر لهم مشددة في دعم الإرهاب في المنطقة, وفعلت كل ممكن من إعمال الشر لتدمير المنطقة, فالدمى لا تملك مبادئ ولا قيم! وهكذا حال الدمية (إل سعود), فهي على مدار احد عشر سنة وهي تسخر قواها لتدمير العراق وسوريا, جماعات إرهابية تجد التمويل والتدريب والتخطيط سعوديا بتميز. واليوم الأوامر تغيرت فجاءه لضرب الإرهاب! فاستجابت السعودية مسرعة.
وجه أخرى للدمى ( الأردن ), البلد الغامض, يسعى دوما لخدمة المصالح البريطانية والإسرائيلية في المنطقة والتكسب من هذه الاستجابة , أدواره فاضحة منذ أيام الحرب العراقية الإيرانية, وسقوط الموصل كان له يد قذرة بها , فالعمل ألمخابراتي واللوجستي المساند لداعش في العراق كشفه الإعلام .وهذا الدور ليس من باب القوة والإرادة بل من باب الخضوع والتذلل لسيد الدمى .واليوم الأردن يحارب الإرهاب فقط لان سيده (بريطانيا ) يريد ذلك.
إما الدمية الأكثر قبحا هي (قطر)! دورها كبير في إشاعة العنف في الكثير من البلدان, حيث دعمت الإخوان في مصر, فتشكلت مجاميع العنف والبلطجة, وتحت عنوان الربيع العربي قامت قطر بتدمير ليبيا وأسست مليشيات التكفير, وأصبحت ليبيا بفعل التدبير القطري ارض إنتاج الإرهابيين للعالم, قطر ودورها الخبيث في العراق معروف لكل الجماهير الواعية, الأغرب هي اليوم من تحارب الإرهاب.
فيا بؤس حال الدمى, بالأمس يدعمون الإرهاب, طاعة لسيد الدمى (أمريكا)!واليوم يحاربون الإرهاب طاعة لأمريكا, فالمبدأ الوحيد الذي يملكوه هو الطاعة لسيد الشر أمريكا.
أمريكا جعلت من العالم مسرحا للدمى , وجعلوا من الشعوب أطفالا تصدق ما يقال لها.
هذه الدمى سبب محن المنطقة , لو تحولت إلى العدم, أو تقطعت حبالها الرابطة بيد سيد الدمى , لتعود حرة مستقلة عنه, لفقد صاحب الدمى أي دور في المنطقة, ولفقد القدرة على نسج قصص لنا, وعندها ترتاح شعوب المنطقة من الشر الذي صبغ أيام حياتها .



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار للنهوض بوزارة النفط
- وزارة النقل والأحلام المنشودة
- حاجتنا لثقافة قبول الأخر
- الحكومة القادمة وأهمية قضاء الحاجات
- خفايا من تحت الأرض
- أمريكا ومختبرات صناعة داعش
- العالم الغربي يتفرج على مصائبنا
- امرلي تصرخ .. فهل من مجيب؟
- اهمية الخروج من انحرافات الفكر الديني
- التمسك بالكرسي حتى لو احترق البلد
- التواضع المطلوب للساسة ..احمدي نجاد مثالا ونفاق الساحة العرا ...
- حوار مع الرسامة منى العبيدي
- سياسيون النفاق وطلبهم فك الخناق عن داعش
- الاردن ودورها المشبوه في ظهور داعش
- برلمان البؤس
- حوار مع الرسام محمد قاسم المياحي,,, افكار وجرائد
- احداث سامراء والموصل الاخير .. مؤشرات خطيرة
- الجزء الثاني من قصص الف ليلة وليلة
- فلسفة الاخلاق عند جورج ادوارد مور
- فيلم صرخة نملة محاولة للحاق بركب الثورة المصرية


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الشرق الأوسط مجرد مسرح للدمى