أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الحكومة القادمة وأهمية قضاء الحاجات














المزيد.....

الحكومة القادمة وأهمية قضاء الحاجات


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4567 - 2014 / 9 / 7 - 15:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإنسان هو الإنسان في أي مكان كان , أكان في أقصى الشرق أو ابعد نقطة في الغرب , فهو محاط بحشد من الحاجات يطلبها , بعضها بخل الزمن بها عليه , وبعضها جور السلاطين ضيعها عليه , وبعضها حاجات يومية , وكلما سرنا في قطار الزمن ظهرت حاجات جديدة .
لذلك يأتي العقد بين الحكومة والشعب لقضاء حاجات الناس , فالحكومة يجب إن تكون كيان نافع للناس ,عبر تسهيل أمر حاجاته , وسد ما يمكن سده , فرعاية الناس هو الهدف الأسمى , واغلب حاجات مجتمعنا تتلخص بضياع وغياب بعض الحقوق , نتيجة تراكمات المرحلة السابقة, ثم فوضى الديمقراطية , مثل السكن , العمل ,حماية الحريات , والخدمات .
كنا نملك من الأمل الكثير بالحكومة التي جاءت عبر الانتخاب, لكن كل الآمال تحولت لكوابيس! عشر سنوات كانت محنة حقيقية للناس! لم يتحقق شيء! فقط نشوء فئة متخمة تمتلك كل شيء, وشعب فاقد لكل شيء! حكومة ضيعت الحقوق وفرطت بالواجبات, في سبيل استمرارها بالحكم! لم يتحقق منجزا! جيش متهالك! تسليح ضعيف! أعمار لم يتحقق منه شيء! بطالة مرتفعة! أزمات اقتصادية وسياسية! فقط ما يمكن الإشارة إليه أنها صرفت 600 مليار دولار (مبالغ موازنات سنين العجاف )!ولم يتحقق منها شيء للناس! كنا ننتظر النفع من الحكومة المنتخبة, فإذا بها تجلب الإضرار فقط!
اليوم نتأمل خيرا بعهد جديد, تكون الحكومة مهتمة بكل صدق بقضاء حوائج الناس, وتكون ذات حركة فعالة وسط المجتمع, عشر سنوات أنتجت جيش من المحتاجين, ومئات الآلاف من المهجرين, والآلاف من العاطلين عن العمل, صناعة متخلفة وزراعة شبه ميتة! وعشرات الأزمات السياسية التي لم تجد لها الحل! إحساسا بالغربة يتملك المواطن داخل بلده! لأنه لا يملك شيئا, نتيجة غياب الرؤيا طيلة عشر سنوات للسلطة التي تحكم الأرض.
الحكومة وجدت لخدمة الناس, وخدمة الناس مظهر من مظاهر الحكمة والاتزان, وبتنفيذ ما يحتاجه الناس, تتقرب الحكومة للناس ويحس المواطن بالولاء والانتماء, وكان ديدن الأئمة المعصومين عليهم السلام بالتأكيد على خدمة الناس, ورعاية الكبير والصغير, وقضاء الحوائج المادية للناس ,فهو باب يفتح الطريق لحياة من دون مشاكل, فتصور معي الخدمات متاحة, ومشكلة السكن تحل, والعمل متوفر, والصناعة والزراعة والتجارة مزدهرة, والفرص متاحة, والحقوق محفوظة, أكيد سيكون المواطن مرتاح البال, ويحس بالانتماء والامتنان لمن يمسك الحكم .
فيا حكومتنا الجديدة اقضوا حوائج الناس تفلحوا.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خفايا من تحت الأرض
- أمريكا ومختبرات صناعة داعش
- العالم الغربي يتفرج على مصائبنا
- امرلي تصرخ .. فهل من مجيب؟
- اهمية الخروج من انحرافات الفكر الديني
- التمسك بالكرسي حتى لو احترق البلد
- التواضع المطلوب للساسة ..احمدي نجاد مثالا ونفاق الساحة العرا ...
- حوار مع الرسامة منى العبيدي
- سياسيون النفاق وطلبهم فك الخناق عن داعش
- الاردن ودورها المشبوه في ظهور داعش
- برلمان البؤس
- حوار مع الرسام محمد قاسم المياحي,,, افكار وجرائد
- احداث سامراء والموصل الاخير .. مؤشرات خطيرة
- الجزء الثاني من قصص الف ليلة وليلة
- فلسفة الاخلاق عند جورج ادوارد مور
- فيلم صرخة نملة محاولة للحاق بركب الثورة المصرية
- صراع الفكر الديمقراطي و الدكتاتوري في العراق
- الشعوذة والمجتمع
- ظاهرة ولادة الأحزاب في العراق لماذا ؟؟
- لماذا المرأة لا تقرأ


المزيد.....




- -كمين في الظلام-.. كيف استخدمت باكستان -السرّ الصيني- لإسقاط ...
- ألمانيا تطالب إسرائيل بضمان إيصال المزيد من المساعدات إلى غز ...
- هل يمكن احتواء التوتر بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس ...
- ملخصات الذكاء الاصطناعي تضعف حركة المرور بمواقع الأخبار
- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الحكومة القادمة وأهمية قضاء الحاجات