أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - اهمية الخروج من انحرافات الفكر الديني














المزيد.....

اهمية الخروج من انحرافات الفكر الديني


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 10:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




الدين جاء لينظم حياة الانسان ويرتقي بالامم , وينطلق بالانسان نحو رقي والتكامل ,وليس ليكون ذريعة لابادة الناس . والدين الالهي استند على ركيزة اساسية وهي الاخلاق , فدين من دون اخلاق ليس بدين ولا يخلق انسان سوي او مجتمعات صالحة .
هكذا جاء كل الانبياء يبشرون ويدعون الناس باخلاقهم وافعالهم الاخلاقية وهي التي تجذب الناس اليهم . وكان الدين الاسلامي خاتم الشرائع وركن دعوته الرئيس هي الاخلاق الانسانية الراقية . فاحترام الناس ومحاربة العبودية ورفع شان المراة وتحقيق العدل الاجتماعي والمساواة في الحقوق والواجبات كانت سمته الابرز .

لكن بعد عهد الرسول الخاتم(ص) حصل الخلاف وبرز الحزب الاموي وتمسك بعرش الخلافة وعمد الى تشويه الدين وادخل ما ليس منه ,وعمل على الحط من الجهة المعارضة لحكمهم عبر بذل العطايا للكذابين وواضعي الحديث! فتكون تراث محرف وكاذب ضمن بطون الكتب وجاء من بعد الحزب الاموي العباسيين وكرسوا نفس السياسة ما دامت تدعم عرش العباسيين .

فقام الحزبين الاموي والعباسي برفع بعض شذاذ الخلق واكثرهم بعدا عن الله سبحانه الى مصاف الاولياء , ومعروف ان الناس على دين ملوكها فتمسكت بما رفعته السلطات الحاكمة انذاك .

فتجمع ذلك التراث المنحرف وظهر بكتب بعض الرجال مثل بن تيمية وطلابه حيث اسس دين للقتل والسبي وتكفير الاخر لمجرد الاختلاف بالراي معتمدا على كل رواية كاذبة موضوعة !و كانت فتنة وانتهت في فترة معينة من تاريخ الامة ووقى الله شرها بتكاتف الامة في تلك المرحلة.

وفي نهايات القرن التاسع عشر مع حملات الاستعمار الغربي لارض الامة الاسلامية تنبه الغرب الى اهمية اعادة الروح لمنحرفي الفكر وبعثهم في الحاضر . فكان مخطط ولادة الدين الوهابي معتمدا على فتاوي ابن تيمية بالاضافة الى اعتمادهم على عشيرة ال سعود المحترفة الاجرام في دعم الدين الجديد , فبسط سيطرته على ارض الجزيرة . ومع اكتشاف النفط تدفق الجهل الوهابي للامة سريعا عبر اموال البترول .

والدين الوهابي .. دين مسخ لا يلتقي مع الاخلاق متسلح بافكار الجريمة والبداوة مما اولد اجيال تعشق قطع رقاب الناس وعلى التهمة ,اجيال تمتهن اللصوصية والتسليب وهتك الاعراض تحت عنوان الجهاد ! والزنا اصبح عنوانه جهاد النكاح !وبيع النساء في اسواق الموصل تنفيذ لشريعة الدواعش وغرائب الوهابية والقاعدة والدواعش لاتنتهي ! فاي دين بربري هذا الذي يؤمن به الوهابيون والدواعش !

هذا الفكر المنحرف البربري المشابه لافعال المغول والتتار ليس من الاسلام بشيئ دعمه بالامس طغاة بني امية وبني العباس لتحقيق مصالحهم ! واليوم يدعمه بني صهيون وامريكا ومحور الشر باجمعه .

لذا نطالب علماء الامة الصالحين والمؤسسات الدينية مراجعة كتبهم وخصوصا كتب الحديث الصحاح ورفع التقديس عنها وتمحيصها وازالة احاديث الكذب فيها ,عملية غربلة لكتب الحديث من المتزلفين لملوك بني امية وبني العباس فكل ما وضعوه كذبا الان ظهرت انعكاساته على حياة الامة ! مع رفع قائمة باسماء العلماء المنحرفين تاريخيا كي تبتعد الناس عن ارائهم المنحرفة .

وان يقوم العلماء بالدعوة الى الاخلاق السامية وافهام العقول ان القتل والذبح والسبي والتسليب كلها غير جائزة وحرام .والى اهمية احترام حق الاخر في الحياة .



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمسك بالكرسي حتى لو احترق البلد
- التواضع المطلوب للساسة ..احمدي نجاد مثالا ونفاق الساحة العرا ...
- حوار مع الرسامة منى العبيدي
- سياسيون النفاق وطلبهم فك الخناق عن داعش
- الاردن ودورها المشبوه في ظهور داعش
- برلمان البؤس
- حوار مع الرسام محمد قاسم المياحي,,, افكار وجرائد
- احداث سامراء والموصل الاخير .. مؤشرات خطيرة
- الجزء الثاني من قصص الف ليلة وليلة
- فلسفة الاخلاق عند جورج ادوارد مور
- فيلم صرخة نملة محاولة للحاق بركب الثورة المصرية
- صراع الفكر الديمقراطي و الدكتاتوري في العراق
- الشعوذة والمجتمع
- ظاهرة ولادة الأحزاب في العراق لماذا ؟؟
- لماذا المرأة لا تقرأ
- الفساد وخفافيش الواقع
- مسلسل يوسف الصديق نجاح لم يحققه أي مسلسل عبر فضائيات القمر ن ...
- سلبيات جامعاتنا متى يتم التصحيح
- دوافع الكذب في التاريخ
- نموذج دعم العنف في السينما


المزيد.....




- هل ستقصف إيران مجددًا؟ شاهد كيف رد ترامب على سؤال صحفية بشأن ...
- -مستعدون لجولة مفاوضات جديدة مع كييف-.. بوتين: زيادة إنفاق ا ...
- وسط مشاعر الخوف والحزن.. مطالبات بالكشف عن مصير نساء علويات ...
- إيران تدافع عن -حقها المشروع- في الرد على الضربات وتصف نواي ...
- المخدرات في أكياس الطحين.. الرصاص يسبق الخبز في قطاع غزة
- المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في ان ...
- نتنياهو يفقد الزخم وإنجازات الحرب لا تسعفه
- عشرات الآلاف في مظاهرات عدة باليمن وموريتانيا والمغرب نصرة ل ...
- اتفاق سلام ينهي صراع 30 عاما بين رواندا والكونغو الديمقراطية ...
- الأوروبيون بين المطاوعة داخل حلف الناتو والبحث عن بدائل خارج ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - اهمية الخروج من انحرافات الفكر الديني