الجاسوس في الصخر

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4620 - 2014 / 10 / 31 - 20:47
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

هذاالمقال هو استمرار للمقال السابق (عصر اللصوص) راجع:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=439430
تتفنن لغات العالم في مفرداتها عن اللصوص و الحرامية و النشالين و قطاع الطرق و بيع المخدرات و العقاقير و التهريب و التجسس كثيرا. تكشف كلمة (جاسوس) بصياغتها عن اصلها الارامي اضافة الى كون الجاسوسية نشاط حضاري. الثلاثي العربي (جسّ) يشير الى اللمس في حين في الارامية الى التجسس.

لم تهتم العربية باللصوص و السراق لانها التهت لفترة طويلة بالغزوات. دخلت كلمة (غزية) العربية الى الالمانية و الانجليزية عبر الفرنسية من العربية الجزائرية على شكل Razzia لتشير الى هجوم مباغت من قبل الشرطة كالهجمات العربية الصحراوية.
http://en.wikipedia.org/wiki/Ghazi_%28warrior%29
http://en.wikipedia.org/wiki/Razzia

لقد تأخرنا ساعة في سفرنا بالقطار بسبب سرقة الاسلاك الكهربائية التابعة لسكة الحديد الالمانية و لكن الشرطة و بفضل نصب الكاميرات و استخدام هيلكوبترات خاصة استطاعت القبض على المذنبين في الليل و اليوم لا يستطيع اللص حتى ان يثق بالاحجار لانها قد تخفي اجهزة تجسس في داخلها و هذا يعني بانك لا تستطيع ان تثق بالصخرة في حديقة بيتك. الجاسوس في الصخر وسيلة للكشف عن اللاجئين الذين يدخلون البلدان الغربية بصورة غير شرعية او للمحافظة على انابيب النفط راجع:
http://www.wired.com/2013/10/spy-rocks/

و اخيرا ساعد الانترنيت على زيادة نسبة السرقة و التعامل بالمخدرات في الشبكة السوداء ليتم الدفع بعملة مشفرة. تسيطر اليوم شركة Atlantis على تجارة بيع المخدرات على النت راجع:
http://www.highexistence.com/atlantis-the-new-virtual-drug-marketplace/
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل