أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - غايات اخرى لوردة المحب














المزيد.....

غايات اخرى لوردة المحب


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 06:57
المحور: الادب والفن
    


1.
وبلداننا عندما
تهرب الى البلدان
لن تحمل اليها سوى رواسبها،
ولا فخر..

2.
قال عبود المنكود في اسباب الركود:
- "لو كان الامر بيدي لحضرت حظراً تاماً لباس المهرجين ولحاهم"..
ليتهم يدرجون تقصير اعلامينا ضمن جرائم مسميات الابادة الجماعية..!!

3.
لا تهوّم
فالكلمات السهلة
تقرب الشعر
والاخرى
التي تُحب..
توشك ان تأتي من روح شفيفة،
طمرها الوجد،
وحفنة طمع فاسدة.

4.
وما احلى الكلام عندما يشيع معناه..!!

5.
المعطيات هي ان المستخدم الاعلامي بات بعيداً عن نقطة تماس الاحداث، والاستحالة انه يستطيع ان يكشف النقاب عن صاحب الصورة الاخرى، المضادة.

6.
أقولُ ان الاعلام العربي ما زال ينظر من ثقب في باب متينة الاهاب، ولا يرون ما يحدث جيداً، كانه يتخيل الاحداث التي ينقلها، وما يجري وراء الباب صمت مطبق، ولا يعترفون بانهم يقفون وراء الباب الخاطئة.
- محكوم علينا بوفرة الغباء لاجل ان نبقى المضحوك علينا بكل شيء من المناهج حتى المدارج او المعارج... طيط..!!

7.
لست بشاعر ادعيه، وان سكنني لأكثر من اربعين

8.
الجرائم التي لن يغفرها التاريخ، كلها كانت مغطاة بمسميات طائفية تسحق انسانية الانسان وحضارته اولاً واخراً...

9.
مساحات بقدر الأماني الضائعة اراها ولا تراني،
تشبه عيون ماء منبثقة بالاغنيات؛
كأنما هواء نقي،
اصبو فيه حرية؛ ان احدثك عنك..

10.
انا لا اكتب الشعر انا احاول ان اجرب رسالته ..!!


11.
قال المؤلف:
كنتُ احب
وعانيت قصة منتهية،
آثارها بات وبالا على علاقة الحبّ..
ما يميز نهاية القصة الحب؛ كمؤلف_ اعتقد_
بقيت باحثا في قصص الحب عن قصة حب لم تنتهِ

12.
أقنعةٌ منفعلة ترسمُ فعالية المشهد..
- الكاذبون اغرقوا ميادين الصدق بيمنهم الباهت..
وضيعت الغمّة ما تبقي من الوجه..

13.
الأنامل الذهبية تبوح للخلود ايام نغماته

14.
وجهها
يصل بي
حتى نهاية الدرب البعيد


15.
الوردة كلمة لا تقف عند معنى واحد؛
خاصة تلك التي تسلمتها أمرأة من رجل طرق بابها ذات نهار مشرق...

16.
الوردة عندها لا تنام،
تناجي العطر
- حبيبي
بداية حسنة
ولا تتأخر
عن الوردة الاخرى

17.
جيفارا وفلان وفلان؛
باتوا ايقونات للعدّ الثقافي،
- اواه يالضيق خلقي
بالعدادين المتبارين
جملة وتفصيلا..

18.
قال نافخ البوق
- "وانت تدمر
هذه الوصلات،
ثمة اخرى واخرى
باقية للنفير"

19.
قلت لبائع الفجل لا تتجشأ دون ان تغطي بكفك اسنانك البيض؛
- "صرتُ على يقين انك قد وقفت كثيراً عند تجربة "سليم بركات" الدهشة برمتك، الاسلوب صدمك، وجعل منك نسخة اخرى من ضحاياه التي ما زالت الان تدور في ذلك النير البليد


20.
ليتني جمعت الندى الذي انساح يوما على زهرِ شفتيكِ، وتركت ملام الكلام يجفّ من مرارة الايام..!!


21.
في المقهى
حين يشحّ النسيم الذي ابتغيه،
اكون قد شخذتُ خنجر الكلام،
ولوحتُ به للزمن الخائب
العاطل عن الايام..

22.
كبرت بيني وبينه المسافة،
لم يكبر
ولم يمت،
ولم يطوه دفق االنسيان .!!

23.
الذاكرة،
يُنعشها التقبيل..
كل يوم
بعطر،
وكل مرة
بانتظار ثقيل.!

24.
فوز كاتب ما بجائزة، لا يعني ان تشنون حروبكم المبطنة ضده، فهذا يعني انه قد استطاع ان يقول كلمته التي كرس معظم ايامه وسنينه، وكواكبه ومجراته، واستهلك معظم خلايا جسده لاجل ان يقولها، فلم لا ترفعوا القبعة.

25.
في جعبتي؛ بقايا نثار بارود فاشل، وقلم، ووردة تيبست فرطاً..
بقيت لأجل ان اراها تنوس على احدى ضفيرتيك، كاني كنت طائفاً في زوايا الموت، وتنشرين بساتين الذكريات.. اراك الآن في مصابيح التذكر، كبوح لشاعر لم يكن لاجلك قد حظي يومها برفقة عزرائيل

26.
انكسار انساني، باعادة استخدام تلك النظرية البربرية في الانتشار والتوسع بقوة البارود، وبوفرة البعرور حيث الموت يغدر بالوردة، حيث الجيف تفتك بالنسيم، والسخف يفتك بالجدّ، أرى الانكسار.

27.
قد اكون السهم
المنحرف،
ولا اكون المصوب
نحوك



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما قاله الغاوي للرواي
- حكاية النظرية اليعفورية في الاستبدال
- براءة
- مهرجان الجثث المعلقة
- السحر الاباحي
- حاجتنا الى برنامج صريح
- زياد رحباني
- سايمون الممثلة الجميلة
- أغلبهمُ صورة نرسيسهم العميق
- للرواية ابواب الرواية
- عودة مكابيوس
- انا وانت كل العالم يجتمع فينا
- انا وانت التاريخ كله
- الصور في الصور صور
- حصان في دست خاسر
- جثتي / قصة قصيرة جداً
- بهرز تحترق أما من مغيث محمد الأحمد
- بهرز كانت تحترق وما من مغيث؟
- متاهة أخيرهم هي مرحلة بعد الجمر قبل الرماد
- كتبةُ السيرة


المزيد.....




- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - غايات اخرى لوردة المحب