أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - للرواية ابواب الرواية















المزيد.....

للرواية ابواب الرواية


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 12:12
المحور: الادب والفن
    




1.
"أيةُ ريشة فنان مرهف رسمتك بدقة، وفتنة؛ أية مدرسة تدرس كل هذه البلاغة، والاثارة. متخندقة بالخطوط الدقيقة، واي امتحان عسير للرجولة المواجهة لانوثتك القاهرة"

2.
"التغير الحقيقي هو في تغير الوجوه والمناهج، لكن البغاة لا يغيّيرون، ولا يتغييرون"

3.
نعم وبكل تأكيد
الشللية،
والحيوانية الطائفية،
والخرافية،،،
ظاهرة للعيان، وبكل غباء،
على هذا الفيس بوك اللعين...!

4.
سأله:
-"وكيف تحبّ ان يكون بيتك هناك"؟
- طبعاً اريده استثنائياً فلا تعجبني الوعود التي يقتنع بها المُتَجَنّينْ..
و اضاف:
- "كما اني لا احبّ ان تشبعني من وهم اليائسين"..

5.
قال له الوحي:
- دعك من القصيدة التي لن تكتمل الا في أوانها..!!

6.
صدقني بان ما تكتبه اليوم، هو كل ما فيك غداً،
وهذه الصبابة سوف يسرقها العصفور في غفلة منك،
وسوف تظن بأن للعمر بقية، ولكنها منزوعة من دون مبالاة..!!

7.
قال الحادي بادي سي فلان البغدادي:
-"حقيبة سفر كل هذا الكلام، تتبادل محتوياتها مع الاحلام في بيتٍ من الشعر قد ينظمه غيرك، ولن يبدد سفرك، سوى ما بين رئتيك من نفس"

8.
وأن اغتسلت بالنهر،
عليك بشربه،
وان لم تستطع
فانت غير قادر على احتوائها بشهوتك،
وان لم تستطع،
اعرف بانك لغير الحبّ
او
لامرأة غيرها...!!

9.
أذ خشعت
وانكببت طويلاً،
مدمجاً؛
سأعلم انك في حضرة "الغووغل"
القديس المعاصر الذي لا احد يعرف الملل في كهنوته..!!

10.
سلاماً
الى تلك المنحيات الشهية،
واصابعي التي ضاعت في دروبها،
سلاماً...

11.
جسدٌ
ضاج وضائع

في ازمنة ضاجّة وضائعة في جسد
ضاج وضائع

12.
وردتي؛ أتنامين بين الشغاف،
واكسر هذا البعد بقلمي،
لمعة
أو بهجة الخرافة؛
دمعة
مداد الندى
الذي تفتخر به حكايتي..

13.
بعضُ الوجوه اليفة
لدرجة تحسبها انها تطير بك الى الفرح،
- طفولة ترّ بها وجه الله..!!

14.
الطاولات ليست فارغة،
و شخصياتها عديمة الفائدة،
كبقية الطاولات المتسخة التي تنتظر التنظيف، وحسب
- اصابع اليدّ الواحدة لا تختلف او تتعارض فيما بينها...!!

15.
مهندس الكون، جاء بكل صفاته ليبهر انسانيتنا..

16.
جاء بكل انسانيته منبَهِراً بهندسةِ كونه..!!

17.
"الرواية لها انساق تتداخل بالموروث وتفك الحظر عنه، تعطي قارئها الضوء الأخضر، ليعيد النظر في الذي جعله لا يخرج من عنق الزجاجة، وخاصة تلك التي اتخذها الأميون في تثبيت اركان الدولة التي بقت بكل مصادرها التافهة وعلى مدى حاضرنا كانها حيّة اكبر من التنين الصيني تطاردنا الى يوم يبعثون"

18.
"لا تحكي لي عن الرواية ما دمت تراها كالأصبع الذي ترفعها امام عينيك وتراها بعدها كانها أكبر اصبع بالعالم، وتلك مهزلة بليغة، ان لم تتحرر من سطوة موروثك الشخصي"

19.
"اعادة ما كتبه الآخرون ليست بكتابة تستحق منك جهدك الذي تفرضه عليّ كقارئ له لذائذ اخرى يخرج بها من السياقات البريئة

20.
"اغلب اللقاءات الصحافية التي اجريت معي لم تنشر، لسبب واحد، أختصره بجملة واحدة _ اني لا استطيع ان احذوّ حذوّ الحمار الذي يجرّ العربة التي يريدون"

21.
قالت له الكتب
-"عندما تبحث عينيك عن الغرائز؛ عقلك يبقى منتظراً ان تحرره من نهار عاجز، ويلفّ ايقاعك هم لا شيء يتقدم عليه، فاغلب السطور الوحيدة النزيرة، التي يقرأها المكبوت لا يكون موقعها سوى تحت الحزام" ..!!

22.
في عودة مكابيوس الى مواجهة آلته الكاتبة البكر..
كأني سمعته يقول:
-"اريدُ ان احاجج كل هذا العقل، كيف ركز على اخطاء متراكمة وشوهت الانسان حتى اقصته الى ابعد نقطة في التسلسل الانساني، بل وجعلته فاقداً لمعظم خصائصه المهمة في النسق الكوني"..

23.
"وأن خرج الا ليدخل الى دائرة مشابهة، هكذا دواليك الروائي العربي"

24.
عندما تزدحم شاشتك بمن مثله، عليك ان تقول بان هذا الزمن زمنهم،
وعليك ان تتنحى قليلاً وتنتظر اللائق.

25.
عجبي ان اغلب واشهر ملوك الفساد، تقطن في أغلب واشهر مدن الطهارة...!!

26.
شعراء الغفلة، تمادوا في غفلتهم.. ليلهم طين، وطينهم ليل..
"كلهم تمادوا في هزائل بلادتهم، تمائم الدجل بقت في اسفل سلة المهملات، يا لبؤس القافية، والحنجرة المشحوذة كسكين القصاب، والقلم المبريُّ بلا رأس لم يصلح الا لخطاطة بؤسه، شعراء الغلفة، سلمت قرائحكم التي لم ترفعكم من قعر سهلة المهملات"

27.
"انقطاعك عن كتابة الشعر وقراءته، مدة ما، وقد ضمرت فيك تلك العضلة، فذلك يعني ان ذلك الشاعر الذي نعرف قد مات وانت حييّت

28.
قمر يغطيه الحجاب،
الحجاب الذي يحجب انسانيتها،
الحجاب ذاته الذي يحجب الانسانية عنا،
كما يحجب الشاعر عن كلمته التي يبوحها، يموت المعنى بين جمهرة اقواس ثقيلة..!!

29.
الحمار يبقى في آخر القائمة التي فيها البشر، والبشر يبقى في آخر القائمة التي فيها الانسان، والانسان يبقى آخر القائمة التي فيها الــــــــــــــ

30.
الأبداع يستوقفنا، يأخذ بنا، يضيف الينا بتوازنه توازناً، وتنفس برئة انسانية..!!

31.
ثمة مهندس عبقري يقود الكون بمعرفة نتمنى ان ندركها..!!

32.
"الحوذي الذي يصاحب حصانه اكثر من زبائنه، يطول ذيله، ويصهل اذا توجب عليه فعل ذلك"

33.
لا يبتعد عن نفسه اكثر من مسافة خطوة، ويحلم، ويطير...
- "الرواية يا صاح ان تكتب بزاوية 360 درجة، يعني ان لا تميل اطلاقاً لجانبٍ يميل له قلبك مهما كان"

34.
علامة: الابتذال يقارب الانحطاط، وكل ابتذال بحجة انه ثقافي، اتحسسه حالة من حالات الانحطاط البالغ او لنقل؛ درجة غامقة من درجات اليأس..!!

35.
ثمة نص مثقف؛ وآخر نصّ متماد في الجهل، وثمة نص مثير، وآخر يترك دون خسارة، وينسى، فثمة نص يهزك، او آخر يمعضك. حيث ثمة نص يُلتهم الى اخر السطر، وذلك ما تبحث بين الثمّات الحسنة..

36.
"أحد الروائيين من اصدقائي لحظت غيابه على "الفيس بوك"، ولما بحثت، اكتشفت انه قد حذفني من صداقته، قلتُ مع نفسي ربما يحسبني اسخر من تجاربه، كلما كتبت عن مواصفات الرواية الحقة، اي الرواية التي احلم بكتابتها انا، واحلم بقراءتها انا فقرر خلعي من صفحته، قضية حذفي ليس عيباً مهيناً، ولكن ظني ان كل كتابة ليست رسالة الى فرد واحد، وكلما تشخصنت الكتابة كلما ضاقت بها السبل وصارت ضمن الشخصنة المقيتة، الروائي صاحبي قدم لي مسودة أحد اعماله قبل ان النشر، ولما اوضحت له، ما اراه مناسباً لها ذهب بها الى النشر، دون تعديل، كما ذهب ايضاً الى قائمة الاصدقاء ليقوم بحذفي، وانا هنا لا اعاتب شخصنته ولكني اعلن حزني حول تصرفه الشخصي"



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة مكابيوس
- انا وانت كل العالم يجتمع فينا
- انا وانت التاريخ كله
- الصور في الصور صور
- حصان في دست خاسر
- جثتي / قصة قصيرة جداً
- بهرز تحترق أما من مغيث محمد الأحمد
- بهرز كانت تحترق وما من مغيث؟
- متاهة أخيرهم هي مرحلة بعد الجمر قبل الرماد
- كتبةُ السيرة
- ما لم يقله مكابيوس
- كل ما قالته جدتي ل محمد الأحمد
- برج الحاوي لاوي
- هي أغنية موت
- تباً لكم ايها البغاة
- أوجاعنا
- انتاج الفكر في دماغ الأنسان
- الولع بحفلة القتل الراقصة
- الجد وصحبة الغربة
- هيرودوتس في المتاهة


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - للرواية ابواب الرواية