أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - هي أغنية موت















المزيد.....

هي أغنية موت


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4380 - 2014 / 3 / 1 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


1.
"اما زلت في تلك الدوامة التي تسميها تفصيل التفاصيل"؟..
2.
- "الوجع هو هو ما زال مختبئاً بين المقاصد"!!
3.
الميتُ لا يفهم الحي، ولكن الحي شبيه النافق يلقي بظله الثقيل على اشياء نافقة، متبادلة، ومتبادلة بالوهم والوهم.
4.
غلب الوجوه التي باتت غائبة، اليوم، أضحت بلا جديد..!!
5.
"عندما لا تكون مؤسسة شيطانية داعمة لك، كما تدعم نجومها الخاوية؛ عليك ان تعلم بانك قد وصلت الساحل دون خسارة، وان زمنك هو الذي يفتخر بك عندما يأتي الزمن الذي سوف يخسر فيه الشيطان طاقته، كما انت، لست الوحيد في بياض السيرة، فالملائكة البيض بدعائها تدفع بك كالقشة الى برّ الامان"
6.
وهم قتلة اولاد،
القاتلون قتلاً، الساعون بالقتل سعياً ؛ متى يرعوي الخائنون العابثون:
-" قرر القتلة ان تقتل كل القتلة في حفلة دامية قد غاب فيها القانون، يقطعون فيها دابر خيوط جرائمهم السابقة بجرائم جديدة اخرى متتابعة، متوالية بسلسلة خيطية، مناورة تفريغ القاتل بقاتل، ليتسنى ان يفرض المجرم القاتل الكبير قانونه بتمام ما يستطيع، حيث غدر بضعفاء واستقوى على الضعفاء بأضعف وفرض سطوة الموت السقيمة، خائفاً من ان يحلقه الموت الدائر خلف الموت بموت مرير.....اواه"
7.
الكتابة المنفعلة؛ حصان اهوج يتجه الى حتف فارسه، او قدح ماء اهتزت به الطاولة، وربما على العكس تماماً محاولة ولادة راسخة !!.
8.
الموت ينتظرنا في كل دروبنا، واننا كالهواء الساخن سوف نلفح وجوه الفضيحة، وسوف نلمُّ ارق الساهرات بعد ان تحجّرت احداقهن بفراش بارد، وللفتيات العذبات نلوح و نراقب رقصة ربيعهن الذي لا ينطفئ، واننا بحرص سوف نحقق للأرض سلامها لان دمنا الذي ساح سوف يبقى اسمه دم لا يجف، فقد كذبوا على الحكايات بحكايات معطوبة، وانزلوا مصابيحاً كانت لنهار دائم.
9.
هي أغنية التي جعلتني اعود إليك، خاسراً من كل امتعة انسانية، وحلاوات بشرية.. لم اكن قد عدت من تلك الكثافة، ولكني جلست حزيناً، ممزق الاوصال، ولا ادري ما سأفعل وماذا سأقول. من بعد ان اشعلت ثقاب تلك اللحظة، مسهباً في مسارات ندية، حيث راحت تتأرجح ساعات اليوم على السطر.. مضيت بنشوتي كالطائر الذي كان يستطيع ان يطير، واليوم تغير حاله. وجهي الان تغير، كذلك وجهها، ولكننا لم نخش كآبة الوحدة، حيث يكون المعنى حاضر في يحتاج الى عمق ما يشبه ذلك اليوم المشتعل بالبهجة.
10.
"ما بالي اقف على حافة حادة، واتوجس من شباك مطل على الفضاء، ولا ارى سوى غيوم ستنزل خراجاً مليئاً ببقايا اجساد متطايرة، واحشاء بشرية متساقطة كانما هدية الفضاء، ما بالي اخاف الخوف من حملة قانون لا قانون له، واهاب من اسمي وميداني، وصرتُ ارتجف كعصفور بلا غصن. ما بالي بلا هدف ارتضي الذعر المتواصل".!!.
11.
"نعم الموت فوقنا، لنعبر عن حزننا بانها ؛ "هي اغنية" موت، ابواق تنثُ في فضاء بفيض بتاريخ مخرّب، وعقل يناجي موال مُذهّب، وعيس افلت حبله وذَهَبْ، ابواقٌ من نحاس مسموم، ومنخورة تنشد نشيدها العاطل، لتكتب تاريخ المعمورة على ارض محفورة، وليت اولادنا ادركوا مساحة السبورة . نعم انهُ فوقنا، هاوية ان عبرناها خلصنا ولكنها هاوية، شاسعة يراد لها ان تردم بدمنا، الموت بأغنية مقيتة، حاديها دجال اعور، موت، وموت".
12.
"يبخلون على السلام، سلامهم، اذ يفشون السلام لساناً، ولا يفشونه قلباً الى يوم يبعثون"..
13.
سأحدثكم عن الرجل الذي يرتدي شكل جثتي
-"الرجل العاطل عن الفكرة، يدخل الحمام كما لو انه قد فاز بنوبل للآداب، او لبقية العلوم والسلام الايدلوجي الرطب، ويولم صديقه بيض غنم اصلي بمناسبة افلاسنا العام والموت الزؤام كالمشي الى البيت في حدائق الغام الظلام. الرجل الذي عرفته كما لو انه اخترع عود البخور، متجولاً في مرافق الكون ساهماً في نظرية الأطباق الطائرة التي لم تكن في مطبخه، وكانه قد كشف سرّ البيضة التي تسبق الدجاجة المسلوقة بلا نتف ريش، مواله حزين، ودمعه متين، يخاف من وجع التاريخ، والتاريخ ضيق حابله بنابله.. يسرد عن الضفدعة التي نفخت نفسها ولم تستطع ان تنفجر، لأجل ان يحكي عن الموال الذي يبتدأه بدرهم الجاحظ، ولا ينهيه دينار المتنبي، يتحكم في نفس مضطرب كانه خوار يلحقه ارغول حزين، هو الذي عزف سمفونية النعناع الممزوج بالشاي البارد، وهرس البصل النيء على باجة خالتي صفية، يعرف بانه منفرد في صوره التسعة والتسعين اضافة الى الاخيرة العاجلة، كلها، يعرف انه فذّ، وهذه نعمة يجب اظهارها مقاوما جنون الوحدة القاسية، والخوف على فسحة الأمل والملل التي تطل من الفيس بوك"
14.
كأي هرّ عتيق، نصّبَ شايه باللبن، ثم وضع علم مملكته في خلفية الصورة، مع عدة مايكروفات عليها علامات لقنوات يومياً تتبدل اسماءها تلقياً وراء السمعة الناعمة، يمسد لحيته تاره المصطبغة بالحناء والكافيار البحري لتظهر رجولة طاغية طالما يستشعرها بميس حاجة، ويفرق شاربيه اخرى، اذ يجرّ ذيله الايدلوجي ماسحاً به آثاره خطواته مثل كل مرة يخانق التيارات السائدة، وحده الذي لا شريك له المكنى بالسيد حفيد "كات ان بوت" المعروف بالبهلواني ايام كانت السرقة حرام.
15.
"نحنُ نحب الحبيبة الوطن وكأنما الوطن كله حبيبة، وكل حبيبة هي وطن لحبيبها، وكل وطن ليس لك فيه حبيب ليس بوطن، وكل من تعددت حبيباته تعددت اوطانه، وكل من تعددت عليه الاوطان ......، وكل وطن وانت بألف حب، وكل حب لحبيبتك.. انت بوطن جديد"!!.
16.
"لماذا لم تلتفت الى التصحيحات النحوية، والإملائية، لحقني الهم حتى وطأت السؤال، متوقفاً سائلاً اياه نفسي فقالت يا نفس هل كتبت كل شيء، على اوراق عاثرة، وملاحقة تفاصيل تنتظر ان تكتب".
17.
"كم انا معجب بالإعلامي "فلان الفلاني" عندما يكتب، ويخطط لاشياء ذكية بحضور قناته الذهبية، بعدما يبحث ويجد في "الشيرج" العربي ما يطيب له، رائع عمله، متقن، وقلمه جيد جداً، ليتني استطيع نصحه ان يبقى بقلمه بدلا من ظهوره على الشاشة ومن معه اشبه بمهرج يسوقه مخرج اعتزل التهريج، والادهى والامرّ هو موضوعاتهم ساخنة، وافكارهم العربية ساخطة"
18.
كل يوم اسافر على صحائف "البي دي اف"، اتصحف صحف الصباح العربي، فأتطير من هذا الخبر، وأتفاءل مع ذلك الخبر، وفي قرارة مرارتي اغلب الكتبة يندرجون تحت الشروط، والذي تأجل نشره بسبب المضمون الخارج عن شروط لا تقنية".
19.
"ما بالي اقف على حافة حادة، واتوجس من شباك مطل على الفضاء، ولا ارى سوى غيوم ستنزل خراجاً مليئاً ببقايا اجساد متطايرة، واحشاء بشرية متساقطة كانما هدية الفضاء، ما بالي اخاف الخوف من حملة قانون لا قانون له، واهاب من اسمي وميداني، وصرتُ ارتجف كعصفور بلا غصن. ما بالي بلا هدف ارتضي الذعر المتواصل".!!.
20.
كل ما طُرقت بابك جفلت لان بابي تجاورها، وكلما نطقوا اسمك وصلت معك بمصيري المحتوم، فما بال اوطاننا مزهرة بالنفي، وقصائدنا محتشدة المعنى تصف الذعر ولا تخلصنا من وباله المضني، ارى الباب الذي دخل اليه المارق لم يعد باباً، حتى الكلمة ما عادت لها صلة بالكلمات الأخرى، هزيلة لوحدها، مستفرد بها، بهمجية مبيتة للشر" !!
- "اواه"...
21.
"صديقاي تعذلاني فتحولا الشوق الى عتاب جارح، ولم تكلفا نفسيكما السؤال عني، اصلاً، وتحاولان ان تصنعا من غيابي جسراً يعبر فوق سمائي كما يطفر الفرسان بأحصنتهم حفرة عميقة، لأني بحاجة منكما الى طريقة تعبير مسالمة السؤال، فما انتما الا في حاجة لهمة صادقة"..
22.
"لا تتصور بانك صاحب الليف.. فليس كل ما يمكنك قوله نظيف..
- اذ قال الموج في العمق بصورة لها وضوح الطحالب، وما انقضى عصر الفاتحين حتى استلهمتنا الديناصورات؛ فليكن قلمي اسم وجعي وان كنت فيما مضى طحلباً لم اسكن الأعماق، بل سكنت دفاتر العاذلين، وسبحت حتى صرتُ اقول ما يقوله الحمار
23.
"قالت محدثتي:
-"اشتقت الى العودة للقراءة في الكتب الورقية، خصوصاً بعد أن اهدتنا الجارة طبق معسول من "الكهرباء" المعدة في بيتها، ومن طيبتها المفرطة لا تريد منا ان نستغني عن طبقها الذي تقاوم به حصارها الاقتصادي الخانق، منذ شهر وتيارها مستمر العطاء من طبقها الطيب، المتنعم بوفرة حديقتنا العامرة بالبترول، اشتقتُ الى الكتب الورقية بعد ان نفذت اشعة الشمس الى غرفتي، ورحت أحن الى تلك الكتب، بدلاً من هذه الكتب الألكترونية المحملة بها حاسبتي، بقيتُ اعول على قراءة الكتب الورقية في حال انقطاع عطايا جارتي الموردة، وانا على يقين بان حديقة بيتنا قادرة على تغذية العالم باسره، ولكن جارتي تريد ان تتفاخر بما في بيتي وكانه من بيتها.. ما اطيب الكتب الورقية كلما مررت على السراي وامضي في حسرة خانقة، سببها جارتي"



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تباً لكم ايها البغاة
- أوجاعنا
- انتاج الفكر في دماغ الأنسان
- الولع بحفلة القتل الراقصة
- الجد وصحبة الغربة
- هيرودوتس في المتاهة
- عن رواية تحسين كرمياني الموسومة بحكايتي مع راس مقطوع
- أوديسا التعددية الثقافية
- مسرحية الأطباء.. وعقل الشيطان
- الضلال الطويلة رواية تشهد على الزمن اللا مٌسرد
- رواية (ورد الحب... وداعا) سيرة حرب
- الصندوق الاسود ... وعاء الافكار الجديدة أم جدليتها الحيوية
- جاء الفيس بوك يارك الحاسبة
- فرن الخواجة
- اين السارد من المسرود في الحلم بوزيرة
- كيف بدأت مع عالم الكتب، وأين تكمن قيمة أي عمل أدبي؟
- كتاب جديد للدكتور فاضل عبود
- العقل المريض بجماله
- رسائل قرة العين
- كنت شيوعياً


المزيد.....




- تحت الركام
- ألعاب -الفسيفسائي- السردية.. رواية بوليسية في روايات عدة
- لبنان.. مبادرة تحول سينما -كوليزيه- التاريخية إلى مسرح وطني ...
- MAJID TV “تثبيت تردد قناة ماجد 2024” .. نزلها في خطوة واحدة ...
- الروائية ليلى سليماني: الرواية كذبة تحكي الحقيقة
- -الرجل الذي حبل-كتاب جديد للباحث والأنتروبولوجي التونسي محمد ...
- شارك في -صمت الحملان- و-أبولو 13?.. وفاة المخرج والمنتج الأم ...
- تحميل ومشاهدة فيلم السرب 2024 لـ أحمد السقا كامل على موقع اي ...
- حصريا حـ 33 .. مسلسل المتوحش الحلقة 33 Yabani مترجمة للعربية ...
- شاهد حـ 69 كامله مترجمة .. مسلسل طائر الرفراف الحلقة 69 بجود ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - هي أغنية موت