أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - كل ما قالته جدتي ل محمد الأحمد














المزيد.....

كل ما قالته جدتي ل محمد الأحمد


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


1.
عن فلان بن فلانه في محلتنا الملآنة انه قال في الشوق والكبرياء، انهما يتصارعان، وان يلتقي احداهما بالآخر، كأنهما يعبرا بعضيهما:
-"ينحدر الشوق كما الماء الى مجراه، وقد تصدّعه أخاديد"..
2.
"المتسولة تضع ذات ناظمها تحت نعال متلقيها"..
3.
فقالوا يعاتبونه، وما الحل يا سيد القوم، فانصب مُلْحِناً في قولٍ لم يستوِ إلا في ميزان يصل بالقوم الى حقهم في العيش، ويصل بالكلام الى اذنهم دون طيش..
"الأشواق المتراكمة تجرفها ريح المكابرة".
4.
"لابد من هذه الستارة التي يثقلها الغباران تتلف؛ فتسقط، ثم يكشف ما ورائها"!!.
5.
"كأنما بالموسيقى وحدها أقاوم تراكم الأشواق، واظل حالماً وحيداً متعالياً عن كل حاجة"..
6.
"ما تبقى من الشوق أبيض"..
7.
"ما سمعت اسماً يكشف حنيني مثلما سمعت اسمك يا عراق"..
8.
"بوصلتي تشير اليك اينما تحلّ بي القدم"..
9.
"أحياناً نقرأ كتاباً ونمضي، ولكن بعد حين من الزمن تذكرنا به جائزة ما، كبيرة او صغيرة، لنعود اليه وكأننا لم نقراه من قبل، ونعيد اليه حق قد غفلناه"..
10.
قل للولد الذي هو ابنك: - "هذا البلد لو كانت امرته بأيدي ابناءه لكان بلداً لا ينقصه إلا همّة أهله"!!.
11.
قالت التي لا يبعدها عنا سوى جدار واحد:
- "قد لا يتأخر العيد علينا بسبب الحواجز الكونكريتية الخانقة التي وضعها المحتل الذي لا يريدها ان تصل الا فاقدة كلّ بهجتها"..
12.
"الغرابُ عقلٌ، الباءُ بلدٌ، الغينُ بلدٌ، الراءُ بلدٌ، الالفُ بلدٌ.. فما بالنا نشتري ضجيج النعيق بعد ضياع الفكرة؟".
13.
- "مرة نسيتُ ان اغلق باب قفص العصفور. ولما تذكرت كان العصفور قد طار حرّاً وضاع بين غصون الاشجار. صباحاً رأيتُ جلببة احدثها جندُ السلطان.. ولكني انتبهت بان عصفوري قد عاد الى قفصه، خائفاً مرتجفاً، ففهمت بانهم لم يدعوه يتنعم بما وهبه الله من نعيم. بقي العصفور لا يجرأ مرة اخرى على تجاوز عتبة باب قفصه.. !!
بقي الحال علينا هكذا حتى مماتنا والعصفور بعد ان قضينا معاً حياة لم يتواصل فيها السلام"....
14.
"يميلُ النص الى معناه"..!!
15.
"الجاهل يميل دائماً الى دعم ضعفه، بنصرة ما لا يفهمه ويقنعه"!
16.
أيها الوقت: - "لا ترحل مع الكلام العابر، غيمة عابرة؛ مهلاً، وترفق بي فالكلام العابر قد أثقلني بالوهم" ..
17.
الادهى انه لم يبق لهم شيئاً من شبحه حتى يخيف العابثين.
18.
"بقي حتى هذه اللحظة يقرأ باتجاه واحد، ولم ينتج الا ما يقرأ باتجاهٍ واحد".


"ينظر الى غيمة صيف متخيلاً عُريها، متتبعاً تعرجات انوثتها، وتقاسيم اسرارها، مسرنماً يبقى وراء عطرها حتى يراها في سريره، يتلمس برؤوس اصابعه مفاتنها، يحدثها عن رغباته، ويمضي معها حتى آخر شوط يستطيعه، ثم يفرض عليها الحجاب".
19.
"جرس (بافلوف) يفعل فعله بالكلب المُدَرّب كما تفعل بنا كلمة وطن في البلاد التي فيها نغترب"!!.
20.
"كأنه كان ذاهباً في حلم ليلة صيف الى بقية الايام الخوالي في اسواق الكلام الذي لا معنى له".
21.
تعود ان يكون بلا اكتراث، ليمسح كل ما يصل الى القمر من رذاذ دم، ويرفع صوته ليوم جديد..!
22.
"تتدافع عندي الافعال وقد تتسابق مع صفاتها، لكنها لن تخيب بوصولها اليك، بكل صورها ومعانيها"
23.
"القصيدة التي كتبتها لنا ايام ذاك، ما زالت كلماتها تبهرنا، وتخصنا. ففي كل حرف تضيف طلتك"
24.
"ان يكون لك اسماً فانت كتلة عقلية لها مكانٌ وزمانٌ وتاريخٌ، وبإمكانك ان تتعامل مع الزهور والفراشات كشاعر، اما ان تخجل منه، كأسم؛ فأنت لا تمت بصلة الى حقيقة نفسك".
25.
قال بائع الاقنعة البالية: "حروبهم لم تنتهِ".. فبائع قناني الغاز كلما مرّ في الزقاق يعرض بضاعته على المطابخ الخالية.. كنت اظن بان الحمام والعصافير سوف يتساقط بقرار اقليمي"..
- "يا لخوفنا من الغاز الكيمياوي"...
26.
سألني حفيدي مستعلماً عن الفرق بين "الإِسْتِحْمّارْ"، و"الإِسْتِعْمّار".. الاولى لتكون مركوباً الى يوم الدين، والثانية كطابوق مرصوف الى يوم يبعثون..
27.
الشاعر الذي يكتب قصيدة من وحي فكرة قديمة لا يمكنه ان يحقق نبوءته في زمن العولمة...!!
28.
ايها الشاعر العظيم عندما ترفع اصبعك يكون العالم العظيم تحته..
29.
حيوية الشاعر انه فوق الاوجاع والاشواق يسمو، وفي المعنى يخفف عنا كثرة الضفادع المتساقطة.. التي تؤلم الرأس عندما تكرمنا بها الهة المطر... "يا رب بارك لنا في الشعر المشذب"..
30.
الموسيقى المنظمة، المنضبطة، تكشف بان هناك انساناً ساير انتظام هذا الكون العجيب، بكل حواسه العالية، وبقي يتواصل مع تطوره في كل شيء رقياً وتقدماً، على عكس الموسيقى التي تعاني خللاً مثلما يعاني انسانها، تتواصل بتكرار البكاء، والعويل، من دون ان تنظر الى امام.



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برج الحاوي لاوي
- هي أغنية موت
- تباً لكم ايها البغاة
- أوجاعنا
- انتاج الفكر في دماغ الأنسان
- الولع بحفلة القتل الراقصة
- الجد وصحبة الغربة
- هيرودوتس في المتاهة
- عن رواية تحسين كرمياني الموسومة بحكايتي مع راس مقطوع
- أوديسا التعددية الثقافية
- مسرحية الأطباء.. وعقل الشيطان
- الضلال الطويلة رواية تشهد على الزمن اللا مٌسرد
- رواية (ورد الحب... وداعا) سيرة حرب
- الصندوق الاسود ... وعاء الافكار الجديدة أم جدليتها الحيوية
- جاء الفيس بوك يارك الحاسبة
- فرن الخواجة
- اين السارد من المسرود في الحلم بوزيرة
- كيف بدأت مع عالم الكتب، وأين تكمن قيمة أي عمل أدبي؟
- كتاب جديد للدكتور فاضل عبود
- العقل المريض بجماله


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - كل ما قالته جدتي ل محمد الأحمد