أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - كتبةُ السيرة














المزيد.....

كتبةُ السيرة


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


1.
"عجبي كيف يستمر في الكتابة الخاوية اكثر من صفحة ، والصفحة لا تتبع الصفحة، ولأتعس التالي يسميها، ويُجَنّسها ب رواية، وهو لم يقرأ في حياته سوى عدة روايات بائسة، محدودة، لا تطاق
2.
التغريدةُ تعني حرية، وقد تعني اسماً يضمهُ القلب، فما اكثر حاجتي لبلاد هي بلادي ان تكون بلادي.. حرية عقلي اوسع من حرية التضاد، ماذا اقول بعد أن أكلّ الهرّ وترّ القلب، وبعد أن افلست الحنجرة، ووبعد ان بقي عندي وجع رغبة اسمها استمرار الغناء.
3.
ايتها القصيدة لست وحدك تلبسين المعطف، وتدسين كفيك في جيوبه، كم يدلس الاسرار، وزرار يخفي خصر اهيف؛ كأنما هذا البهاء الذي في ذاكرة العاشق لك وانت تقبضين على دفء متوزع الى نقاط تعده بالربيع، ينسلّ وجه المعنى، او يسفر .. كلما يستمر الدفء، وتسير الكلمات التي تحمّر كالخدين خجلاً الى مسافة هائلة من المقاصد، او الى مسافة هائلة من الاشارات، كل دال بدلالته. تزدحمين في المخيلة، فيفتقدك الشاعر كانما حملت وجه حبيبة، يسائل القصيدة ان كانت جبلا حابلا بالمعنى، كلما تكوني مليئة بالرغبة. ثمة حرف صاعد، واخر نازل.. تنزفين عطراً يفوح من مسامات كل مساء؛ الست فكرة غير مكتملة؟، بقيت دمعة لم تزل تبلل الخدين كوردة مبللة بالندى، اواه ما حاجتي لان اقول فيك غزلاً نقيّا لكن التشتت أوجعني.
4.
أنتِ اجمل وترٍ نامت واستفاقت عليه أناملي، ريشة ازاحها القوس،
لمسة مليئة بالحسّ، كلمة تطلع منها معان تزلزل، بسمة نور لقلب عازف جرحه معنى، نغمة صورة حدودها أنات وتر لا يفارق رفيقه الوتر..
5.
- "ليتنا كعراقيين ان نعبر من الحفرة الى مكان افضل، ومرحلة افضل؛ لقلنا معك كل الحق يا "صديق" ولكن حال الحفرة السابقة باتت وفق ما تذوقنا ورأينا وشممنا هي افضل من حال حفرة اليوم، ورجالات حفرة اليوم هم اكثر وحلاً، واكثر دونية، خاصة فيهم الذي زاوج التسيّد على حافة الحفرتين حيث النتانة منهم طبقت الافاق وازكمت انوف العالم الارضي.
6.
وما خسارة:
-"ان أكون في حدقة الأم كفيض البكاء، ومتأرجحاً في فضاء الضياع لا اعرف المستقرّ، والنهر المبتعد شحّ فيه الماء متحولاً الى قبر، والشروع في الاسى حول مقبرة المبروك، ومن ظنناه الامام تبين لنا بعد حين لم يكن موشوماً على حافة القصد، ولم يحمل على صلعته باروكه المبارك، وتلك البقرة الطيبة لم تكن اماً لي وحدي، أذ اشترك معي في شرب حليبها سكان محلتنا اجمعهم، وان حبيبتي لم يحق لي ان اكون حبيبا لها شريكة الضرع، وبقيتي شريك "غير منطقي" اعبر الخطوات كلما وجدت ثغر ابريق لا يساوي طهارة ماءه، فالحقيقة لم تعط في ايام المنى مناها، ولم يكن في الحمام كلم له رغوة الصابون مع الماء يغسلني،
وما خسارة:
- "لو يبدلون صناديق انتخاباتنا بصناديق قاذوراتهم"..
7.
التقوه مندساً في مقهى تعجّ بالضجيج، وعندما سُال عنه قال:
"الحمار الذي يجر العربة سياسي محنك يتلقى النكزات والضربات والاهانات.. من أجل حفنة من البرسيم".
8.
ما قاله الأبن البار :
- "قد يبتهج كل البيت ببهجتها".
9.
وما الجمعة يافتى، ارتاب قليلاً ثم وثب بقوله:
- "كل جمعة خالية من طقة الابريق ليست تابعة الى تقويم شرقنا الأسود المتوسط".
10.
احكي لنا يا "قصاخون" الغفلة عن الخيانة أو الخيالة، وأدع النادل كي يعوض لنا شاينا المهدور في متاهات الصفنة:
-"ولما احتكمنا على حصان تبيّن بانه ليس منا، عرفنا اننا لم نفلح، وعلمنا باننا لم نتقدم غير معفري الثياب، مكسوري الخاطر، ضائعي الاتجاه، وقصيدتنا التي اخترعناها في الظلمة زادت من ظلمنا لانفسنا، وراحت علينا الأعمار وزادت من تبلدنا".

11.
قال بعد خسارات متوالية بالهزيمة:
- "وأخيراً وصلت الى المرآة التي كلما نظرتُ فيها وجدتُ انها تنبأني دون كذب او تملق أني بقيت حماراً من الطراز الاول دون نياشين بطولية او انواط بسالة، او حتى جوائز محلية.
12.
"السيرة الذاتية نفهمها على الدوام بصورة خاطئة انها اظهار بطولات وعنتريات لم تكن لها اية صلة سوى انها من بحر الخيال العربي، الذي عودتنا موانئه ان نتنكر للأخطاء، وتغطيتها بانها بطولات. متناسون ابداً ؛ بان الحياة التي عشناها لم تكن لنا وحدنا وقد شاركنا فيها شركاء يقومون الدنيا ولا يقعدوها من الضحك، والهزء.. لان المهزلة مشتركة، و قد قلبنا نتائجها الى انتصار منقطع النظير".
13.
الى صديقي:
- "الحمار لوغية تتواصل بلا انقطاع مادام التملق فينا صفة لا نواجهها، فنخلص؛ تخلصاً من مواصلة موال النهيق".



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما لم يقله مكابيوس
- كل ما قالته جدتي ل محمد الأحمد
- برج الحاوي لاوي
- هي أغنية موت
- تباً لكم ايها البغاة
- أوجاعنا
- انتاج الفكر في دماغ الأنسان
- الولع بحفلة القتل الراقصة
- الجد وصحبة الغربة
- هيرودوتس في المتاهة
- عن رواية تحسين كرمياني الموسومة بحكايتي مع راس مقطوع
- أوديسا التعددية الثقافية
- مسرحية الأطباء.. وعقل الشيطان
- الضلال الطويلة رواية تشهد على الزمن اللا مٌسرد
- رواية (ورد الحب... وداعا) سيرة حرب
- الصندوق الاسود ... وعاء الافكار الجديدة أم جدليتها الحيوية
- جاء الفيس بوك يارك الحاسبة
- فرن الخواجة
- اين السارد من المسرود في الحلم بوزيرة
- كيف بدأت مع عالم الكتب، وأين تكمن قيمة أي عمل أدبي؟


المزيد.....




- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - كتبةُ السيرة