براءة

محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4576 - 2014 / 9 / 16 - 23:00
المحور: الادب والفن
    

محمد الأحمد

1.
أشهد على الخدّ،
وعلى الوقت الذي امتدّ
انه من الكذب؛
ان لا اكون ممسوساً،
حتى يوم يبعثون

2.
العقل ما زال عاجزاً عن التخلص من اوهامه ما دام هناك مثقف مجند يحاول ان يثبت لك بان الوهم حق

3.
مقاتل الحرف عند الشاعر هزيمة،
وعند الساحر قصيدة..
تثلمُ وجع الحنين،
وتؤرق مسيرة عشب احترق

4.
تنضج القصيدة،
وتصيب المعنى بأكثر من قصد
كلما اراك.

5.
حولة الكلمات
ترسمه رجلاً
وقف عند حافة بركة،
اخذ يمسح ذقنه،
ويكثر من تلفيق وصف
نفسه

6.
الصادقون لا يمسكون اقلامهم
بدل الزهور وبياض السريرة..

7.
مساء السنوات يا عشيري
ما بات بيننا نبعُ ماء،
واشجار ظليلة،
وفراغات لا تمتلأ عند كل غياب

8.
فحولة الكلمات تدينهُ بظلمهِ، ولا تأبه بأشواقه..
وتفقده عرشه،
وربما وجوده.

9.
لك ان تضعي القصيدة هناك..
حيثُ ينمّ المعنى عن تعاسة..
وما بقي مني لا يمتلأ منها ابداً.

10.
البراءة ان لا تعترف بوهم الشيطان فتنسب اليه افعالا بشرية

11.
البراءة في كل وجه تسطع، لا تخفى.. لكنها قد تنطفيء الى الابد مع الافعال التي نصرّ على صحة مسارها..

12.
البراءة حرية مطلقة

13.
البراءة قلم يعترف باخطاء مهما كانت جسيمة

14.
البراءة ان تصحح مسارك نحو البراءة

15.
البراءة تلك المرآة التي لا تصدق باخبارها..

16.
البراءة ان تتحسس خشونة الكذب..

17.
البراءة اوسع حيوية من الجنة التي توعد بها اديان الأرض

18.
البراءة ان تعرف بانك على دينها

19.
البراءة اول السلسلة من مفاتيح السحر

20.
الكلمات البليغة ضعيفة امام وجه البراءة

21.
مدينة بلا نساء؛ هي مدينة يتخمَّر ويتعفن فيها الجمال...

22.
ما دمت قد بتّ وزيراً يا صديقي،
فستجدهم كلهم نقاد العصر، يتراصفون في الصحف والمواقع على انك ايقونة العصر بنصوصك المزاح عنها غبار النسيان..
هنيئاً لك تكالبهم وتزاحمهم.

23.
الكذابون الافاقون يكذبون بسلاسة الخبرة والمراس..
- "خريطة العالم"...!

24.
الشعر ليس قميصاً يرتدى وحسب
الشعر هو الأديم ذاته..

يمكنك اكتشافه بالحسّ،
فيك من معنى
منه كله.

25.
تفننون بقتلنا،
ويبرمجون لنا سيناريوهات،
غبية..
ويبتلعون ثرواتنا،
بلا مضخ
يصممون على ان يتم القتل بمقتول على ايدهم،
غايتهم حامل الهوية العراقية
بحجة ارهاب

#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل