أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - أغلبهمُ صورة نرسيسهم العميق















المزيد.....

أغلبهمُ صورة نرسيسهم العميق


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 06:32
المحور: الادب والفن
    


أغلبهمُ صورة نرسيسهم العميق...!!
محمد الأحمد

1.
ثمة شاعر تنتظم معه في متعة، وآخر تتبعثر معه في ثرثرة...!!

2.
"المنتصرون عندما كتبوا التاريخ كانوا في اوج قوتهم وبطشهم، ولكن ذلك التاريخ المكتوب بأقلامهم الفتية سرعان ما يشيخ مع موسم مشيخهم"

3.
كلّ الأعين تصبُّ فيها احلامها المنتبهة بشدٍّ،
حتى تسامى الماء، وتكحلت المسافة التي قطعها "مكابيوس"، بالأشواق،
واذ وجد نفسه شتلةُ ورد، كأنما وجدَ نقطة في آخر السطر الذي لم يكتمل...

4.
قال مراقب اشارة المرور، لقاطعيها، يوماً:
"ايها الواهمون عبثاً تواصلون الرجاء بالبحثّ عنه، فهو بين شغافكم واينما توليتم يكون"

5.
باقة حبّ لأملِ نورٍ سوف يأتي حتماً...

6.
"كل صبح حزين يسقطه تقويم الأمل، اذ ينتظر الصبح صبحه المغسول بشققة تباشير افراح تنتظر التحقيق"..

7.
"دائماً
المساء الحزين
يذهب مع الصباح،
كأي يوم ينبلج معه جديده"

8.
"التاريخ اولُ الشيوخ في كل الازمان"

9.
"المثقف عندما يكون واجهة لبوابة متداعية، سرعان ما يكتشف ان العالم المتحضر دائماً في تجدد، وتغير لا يثبت على حال، حتى يكون اول المنتفضين على سدنتها"

10.
"الراسخون في العلم همُّ الباحثون عن دقائق متغيراته على مدى العصور"

11.
"اخبرتتنا شهرزاد ملكة الهزّ والهمزّ واللزّ..
عن السيد في دولة اباعرة بعران ساحلنا الشرقي،
انه كان يبغي القاء التحية من تحت خلخال الكاولية صاحبة العجيزة المربعة..
في ساحة فضاء ملقى الواوية الجربان،
انه كان يومها ما كان
الا اغلب من الغلبان على جبال هلال ستان
يحرس زريبة العصر، ومصاحبا لبغل نقل الماء بالجليكان"..........

12.
"محاجَجتك للميثيولوجيا تُثيرني و تحمّسني على ان اغبطك بفرح عظيم، فهي شجاعة متبصرة حتما سوف تسجل لك على مدى تاريخ العقل بنبل المُتبصِّرْ الكاشف"

13.
لم تكن القصيدة للغياب،
انما للحضور
الضائع
بكل مباغيه،

نتابع دخانها؛
بكاء براكين منطفئة من ازمان الخليقة الأولى،
وجهشاتها كما النسوة اللاتي خشين نسيان رجل،

القصيدة
الرثاء
يبني بعضهم مدّه أو جزره،
حتى يديم ن ف ا ق ه

14.
ان غابت عندك اللغة تحرضت عليك العزلة...

15.
عدم تعلمك لغة اخرى يعني انك اخترت ان تبقى منفياً في الغياهب، ستبقى لا تعرف قيمة اي وطن.

16.
اللغة الواحدة التي يتقنها الانسان، خائنة..!!

17.
ما اتعسَ نصوص التحريض الموجهة الى غير المغمورين في الوحل..!!

18.
المحاججة سلاح يحول الجاهل الى صفك برغم الرواسب، حتى الانتفاض يعني انه تحرك وتحرر ولا يريد الضياع دون جديد..

19.
أنا افهمُ وفق ما تعلمتُ، وأنت تفهم وفق ما تعلمتَ، ليس الامر، سيان، بل شتان.

20.
في "متاهة أخيرهم" حاججتُ التأريخ بما حدث وحسب.

21.
"سرّ الاحباط في حديقة الضراط" .............
لم يكن ذلك كتاباً
بل اسم وهم كبقية أوهمنا، وما اثقلها..
ما اتعسها..
بعد ان علمتنا الوهم المباح حتى تاه عنا الصباح، ولم ينبلجْ...!

22.
رأيت ان "سليم بركات" قد بَصَمًكَ كما بصمَ العصفور ذرقه،
وذاك قد بصم الغراب عليه بسره،
اراهم اليوم يزيحون الشعر، أو يذرقون الثرثرة
- تلك تجربة
مُكرهة...
وتلك مصيدة الجندب،
كالعاشق الذي لم يقرأ سوى وجه معشوقه..!!

23.
انا وانت نتبادل الكلمات، وليتنا نتبادل المقاصد

24.
الجميلة بكل حسنها الساحر... بكل صدقها !

25.
ليس بالضرورة ان تفهم كل ما تريد مما اقوله لك بما أريد

26.
نرسيسم الكبير والعظيم قد ينزلق مندحراً تحت قدميها

27.
عليك ان تعرف عني، اني قد تعودت على قراءة الكلمات بعدة مفاهيم (او معاني)، وانظر لها من عدة اتجاهات، وقد اتعمد ان انتخب غير ما تذهب اليه..!!

28.
نحنُ المغلوبون دوماً من قصص التاريخ التي رويت لنا لتسقط منا الانسانية.. بقينا امواتاً بين الاموات التي لم تعش الا وهي ميتة بين الاموات، ولا نحاجج آله الا واثبتنا له انه من سلالة لا تعرف عطر زهرة النساء، ولا موسيقى حرية الطيور، ولا جريان جدول الماء العذب حتى تتنفسه العقول..

29.
رجاءً لا تظلم هذه الذائقة،
كونها ابداً.. ما أحتسبت على هذه الشعوب المسلوبة الارادة باغلبية جاهليها،
رجاءً قد عرفنا وعرفت ان كل هذه المناورة التي عقدت عليها آمالاً قد خابت لانها لم تكن سوى اعادة تصفيف الكراسي الموالية، وحسب.
- الله هو الساتر..!!

30.
الخطوات عجلى نحو المسخ،
ويكون ثمة أمل واحد وضعيف...
لن يكون الا
- برنامجهم
سوف يبقى مستمراً
ولا يحسب اي حساب للإنسانية..

31.
خوفي ان يستمر برنامج التغير الشامل لوجه العراق الذي عرفناه

32.
قال الحاوي لاوي في ذكر سيرة حامض الواوي:
- "لا يمكن ازاحة العفونة العالقة بالعقول المؤهلة لخزن العفونة"

33.
في مدينتي تشبّح وجهُ القصيدة،
وصار دمها عنبُ الواوي..
اسوداً كثيفاً لا يشفّ الا عن لونه..

كنتُ احد الجند،
وما كنتُ ذخيرتها..
والناكر لسعير الأوار
صاح العريف الذي كنته،
اما يكفي من الحرب لأبادل نفسي ملامها مع قلة الحظّ، وسوءة الشرق، اما يكفي من الثلج الذي تسحّ روحه ماء ولا يروي، لا يشبع، لا ينبع، ولا ينام..
صاح البوق: حرب في حربٍّ ثم حربَ الغاشم على الغشيمِ. هنا توقف الوقتُ يا وقتُ علام نناديك باسم الربّ الذي لا تجيب، ومدخنة تذيب الرصاص، ومأذنة تهيبَ بالقصاص..

في مدينتي كانت آمال القصيدة الجميلة النائمة
على بساط من القداح، وفضاء من الشبوي الليلي
كأنما اهيب
بمن
سيكتبها، وهم ثلة احبة:
- انت يا "علي فرحان" البهي..
ويا "أمير الحلاج" الساحر،
ويا "خالد البهرزي"

هم وصفها..
وانتم كلها
بعقوبة القصيدة التي احبّ ان ضمر فيها عضل القلب مات شعر الشاعر
والمدينة ميتة كلها حتى آخر حرف..

34.
بَغْلُنا دائماً تراه يغوص في وحل الهزيمة المنكرة، كلما التفّ الرسن حول ارجله، صاح..
- "الي مضيع وطن وين الوطن يلكاه

35.
أغلبهمُ صورة نرسيسهم العميق...!!

36.
سألوه ولم لا تظهر؟
فقال بثقة العارف: ما شاء الله..
- "اغلبها قنوات حربية وحزبية تريد منك ان تكون جنديها المطيع لتخوض حرب الانابة، ضد دبابات اعدائها وهذا ما يسقط عنك صفة المثقف، وتلحق بك صفة مهينة

37.
"المصادر الملفقة التي وضعها الأمويون نقطة فاصلة في تاسيسات بنى بليدة لا يقبل بها حتى يعفور

38.
"اغلب اللقاءات الصحافية التي اجريت معي لم تنشر، لسبب واحد، أختصره بجملة واحدة _ اني لا استطيع ان احذوّ حذوّ الحمار الذي يجرّ العربة التي يريدون".

Sunday, May 25, 2014



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للرواية ابواب الرواية
- عودة مكابيوس
- انا وانت كل العالم يجتمع فينا
- انا وانت التاريخ كله
- الصور في الصور صور
- حصان في دست خاسر
- جثتي / قصة قصيرة جداً
- بهرز تحترق أما من مغيث محمد الأحمد
- بهرز كانت تحترق وما من مغيث؟
- متاهة أخيرهم هي مرحلة بعد الجمر قبل الرماد
- كتبةُ السيرة
- ما لم يقله مكابيوس
- كل ما قالته جدتي ل محمد الأحمد
- برج الحاوي لاوي
- هي أغنية موت
- تباً لكم ايها البغاة
- أوجاعنا
- انتاج الفكر في دماغ الأنسان
- الولع بحفلة القتل الراقصة
- الجد وصحبة الغربة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - أغلبهمُ صورة نرسيسهم العميق