أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - مطالبة المرأه بالمساواه تتعارض مع دينها














المزيد.....

مطالبة المرأه بالمساواه تتعارض مع دينها


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 15:26
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مطالبة المرأه بالمساواه تتعارض مع دينها
ان مطالبة المرأه المسلمه بالمساواه تتعارض مع دينها خصوصا اذا طبق الدين بحذافيره وعلى اساس رزمه واحده وهي بذالك لا تستطيع ان تكون انتقائيه.
وانا عندما اتحدث عن مساواة وحقوق المرأه انطلق من مواثيق حقوق الانسان بعيدا عن الاديان اذ ان كل الاديان لم تنصف المرأه واعتبرتها من النوع الثاني الخاضع لتسلط وذكورية الرجل. ولن اخوض في مقالي هذا قناعتي الدينيه قدر ما انطلق من الحديث عن الانسانيه والحقوق والمساواه بعيدا عن الاديان ولا اطلب من المسلمه ان تتخلى عن دينها لكني اطالبها بتحكيم عقلها ومنطقها رغم بعد الاديان عن العقلانيه والمنطق فهي تنصف الرجل على حساب المرأه .
انا شخصيا اعتقدان الاديان بشرية الهوى صاغها الرجل لتتلائم مع مصالحه وهذا بالفعل موضوع اخر لن اطيل بالحديث عنه هنا.
لكني اذ اعتبرت ان الاسلام يعتبر المرأه عوره وناقصه عقل ودين وتقطع الصلاه هي والكلب الاسود والحمار وانها مثل العائظ تنجس الرجل وتجعله يعيد وضوئه وان شهادتها مع العشرات من اخواتها لا تحتسب دون وجود رجل. ويسمح بالزواج عليها وتطليقها من حيث لا تدري ولا تستطيع الحج والسفر بدون محرم وميراثها ربع حصة الرجل و و والخ من تلبية طلبات الرجل المعقوله واللامعقوله واذا نام زوجها وهو غاضب عليها فلن تدخل الجنه والكثير من الترهات والخزعبلات والذي لن يتسع مقالنا هذا لذكرها اصل الى استنتاج ان الاسلام لا ولن يعترف بمساواتها وانصافها لان شرائعه الدينيه واياته واحاديثه كلها تنسف مقولة او حتى مجرد التفكير بمساواتها.
اما الحديث عن ان الاسلام كرم ويكرم المرأه فمع كل الاحترام والتقدير هذه معادله لا تكتمل ولن تكتمل.
دينيا هذا لا يتوافق مع الواقع ,لكن هذا لا يمنع ان هناك الكثير من المسلمين ينصفون المرأه ومع مساواتها لكن بعيد عن التطبيق الحرفي والفعلي للموروث الديني.
النقطه الاخرى في هذا الموضوع هو قناعة المرأه ذاتها انها لا تتساوى مع الرجل نتيجة قناعاتها الدينيه ورضوخها لهيمنة وتسلط الرجل .
فالتنشئه على قناعات دينيه لصالح الرجل من اللحد الى المهد أي منذ ولادتها حتى مماتها وتعبئة دماغها وبرمجته على تقبل هذا الواقع تجعلها رافضه حتى لفكرة محاولة مساواتها.
لازالت المرأه العربيه والمسلمه تصارع في سبيل نيل ابسط حقوقها لا مساواتها .فهي تطالب برفض ختان اخواتها وبناتها وان لا تقتل بجرائم تحت مسميات الشرف والعرض وحقها بالتعليم والوظائف وقبول او رفض الزواج منمن تريد دون اكراه وتهديد وفرض ووصايه والكثير من بديهيات ومسلمات الحياه العصريه في المجتمعات المتقدمه.
لازالت المرأه السعوديه تناضل في سبيل حقها بقيادة السياره وفي نهاية الشهر الجاري ستكون احدى اكبر فعاليتها لتحقيق ذلك.
في الغرب وصلت المرأه الى اعلى المراتب انجيلا ميريكل تحكم اقوي اقتصاد عالمي في المانيا منذ عشرين عام وقادت البلاد الى نجاحات في كافة المجالات وهذا سبب اعادة انتخابها لاكثر من 3 مرات.
في البرازيل تقود ديلما روسيف اقوى اقتصاد لاكبر دوله في امريكا الجنوبيه ونجاحاتها ستكفل اعادة انتخابها هذه الايام لقيادة البلاد وسبب ذلك انجازاتها الاقتصاديه والاجتماعيه لمواطنيها.
عندنا في مصر انتخب الرئيس عبد الفتاح السيسي باصوات النساء اذ ان اكثر من نصف ناخبيه كانوا من النساء. ومع ذالك لا تحظى النساء على وظائف حساسه في قيادة الدوله ولا المجتمع وان وجدوا فيعدون على الاصابع.
بالامس حصلت مالالا يوسفزي مناصفة مع الهندي جائزة نوبل للسلام في اسلو عاصمة النرويج .مالالا هي فتاه باكستانيه مسلمه حاول ارهابيو طالبان قتلها بسب مطالبتها بحق تعليم الفتيات في الباكستان وعولجت في لندن لاشهر طويله وهي الان مقيمه هناك..
الجائزه كانت رساله للعالم بحق المرأه بالتعليم وضد قتلها ورسالة سلام وحقوق بمساواة المرأه وهي اصغر حاصله على هذه الجائزه بعمر 17 عام أي ان انجازاتها نحو الحقوق والمساواه والتعليم هي في بدايتها لكنها اليوم هي رمز للتحدى ورفض هيمنة الذكر.
كاتبتنا الرائعه والمبدعه الدكتوره نوال السعادوي من عائله متدينه وهذا لم يمنعها ان تكون رائده وبطله ومدافعه عن حقوق المرأه والنساء وكنت اتمنى ان تكون نوبل للسلام من نصيبها لانجازاتها وفكرها ومساهماتها في كافة مجالات حقوق الانسان والمرأه والاطفا ل واعتقد ان سبب عدم حصولها على الجائزه هو سياسي اذ انها ايضا منحازه الى طبقة المستضعفين في الارض ومنتقده للراسماليه والاستغلال الطبقي ونوبلها هو انسانيتها وابداعها في الكثير الكثير من المجالات.
ختاما اتمنى ان يكون في وطننا العربي الملاين من امثال رائعتنا الدكتوره نوال السعدوي فكرا وعقلا وابداعا وعلما والاهم انسانيا.





#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش سقوط الاقنعه وكشف المستور
- الاسلام يخسر المعارك وقد يخسر الحرب
- حماس والانتصار بطعم الهزيمه
- علي بابا دوت كوم والاربعين مخترع
- الاسلام السياسي والارهاب الديني يلتقيان بالاهداف
- الحرب على الارهاب فقط اذا هددت المصالح
- نريد وطن بلا نفايات
- اليوم اطفئ شمعتي الاولى في الحوار
- لا تقحموا الدين والحجاب في كل باب
- دونية المرأه في الفكر والنهج الاسلامي
- الملحد لا يذبح ويكبر الله اكبر
- الاسلام المعتدل وفظاعات الصوت والصوره
- ديمقراطية امريكا لنفسها ومصالحها فوق الجميع
- خيارات هيلاري الصعبه انتجت داعش
- لبيب مع الفلسطينين وليس ضد يا مكارم
- تراجع مكانة ومكتسبات المرأه في عالمنا العربي
- غزه وحماس بين رؤيتي لبيب وابوشرخ
- فاسية داعش ونيام اهل الكهف
- لا تقامروا بأرواح الشعوب
- العالم قريه كونيه انسانيه وليست دينيه


المزيد.....




- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...
- تجدد حملة القمع ضد النساء في إيران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ...
- سوريا.. انتهاكات وقتل جماعي في مراكز احتجاز


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - مطالبة المرأه بالمساواه تتعارض مع دينها