أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - الاسلام المعتدل وفظاعات الصوت والصوره













المزيد.....

الاسلام المعتدل وفظاعات الصوت والصوره


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4540 - 2014 / 8 / 11 - 20:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول البعض انه لا يوجد اسلام معتدل لكن هناك مسلمين معتدلين.
وانا ارى ان المسلم المعتدل والمتسامح هو الذي يرضى بالعيش مع الاخرين.هو الذي يسير على الاخلاق والفضيله .هو الذي يطبق الدين بفطرته الانسانيه ويغلبها على اللامعقول في الاحكام والشرائع الدينيه.هو ذلك الذي مزج حقوق الانسان مع دينه والذي ادرك ان الارض قريه كونيه يتعايش فيها الجميع.هو الذي ادرك انه لا يستطيع استنساخ الماضي وأسقاطه على الحاضر.هو الذي يتقبلني كما انا حتى لو عبدت بقره او حجر وان كنت ديني او لاديني .
هو الذي وصل الى قناعه انه ليس وكيل الله على الارض ولا يتكلم بأسمه.
هو الذي ادرك ان الاديان هي علاقة الانسان بالديان دون مدين او مدان.
هو الذي لا يسيس الدين ويعرف ان مكانه الطبيعي في دور العباده والجوامع والكنائس والكنيس.
نعم لا اريده سوبرمان اريده فقط انسان
هل هناك فعلا من هؤلاء ؟وانا اقول نعم انهم بالملاين . انهم بيننا انهم نحن وهم العقلاء المغلبين الخير على الشر المتصالحين مع انفسهم.
هو الذي ادرك وتقبل عن رضى وتسامح وحب وقبول ان العالم ملك للجميع ولن يكون للمسلمين وحدهم.
ارى ان كل الكتب المقدسه هي سوبرماركتات فيها ما يصلح للاقتضاء به وفيها ما عاف عليه الزمان. يجب استحداث الاديان والاسلام غير مستثنى. ليس كل ما جاء فيها يطبق حرفيا و نزول هذه الكتب كان قبل وصول الانسان الى القناعه بحقوقه وحريته(مواثيق حقوق الانسان) وان هناك ضوابط اخلاقيه وانسانيه يجب ان تعلو على الضوابط والشرائع الدينيه. والتي برأي انها لا تتعارض مع الاديان.
ان الحب والكراهيه هي صفات مكتسبه والانسان حينما يولد لا يقرر دينه وانتمائه وحتى مكان مولده لذا الحب والكراهيه هي نتيجة التربيه والتوجيه والتوعيه والارشاد ومن هنا ان التربيه الدينيه على قناعات خاطئه شوفينيه اقصائيه تولد الكراهيه ومن بعده الاقصاء والتغيب للاخرين وصولا الى الفاشيه.
هذه مقدمه للمقال وهنا اطرح تسألاتي:
ما هم موقف الاسلام المعتدل او المسلمين المعتدلين مما يجري على الساحه من ارهاب واجرام وفاشية التنظيمات الارهابيه المتأسلمه مثل القاعده وداعش وجبهة النصره ومن لف لفيفهم وصار على نهجهم.
لماذا هذا الصمت والتجاهل مما يجري من فظاعات وجرائم على الاقليات من مسيحين وازيدين واكراد وشيعه وتركمان وشبك وحتى سنين معارضين من الدواعش.
ما هو موقفكم مما يجري للنساء دون استثناء من قتل وسبي واغتصاب وختان ومهانه وذل واحتقار.
امهات اخوات وزوجات وبنات. اليسو هؤلاء اخواتكم وامهاتكم وعرضكم ام انكم استبحتم اعراضهم ووقفتم تستسرقون السمع وتتلذذون.
وهنا تستحضرني قصيدة الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب عن مدينة القدس حينما قال مع عدم الاعتذار مني
:اولاد القحبة ما اوسخكم حظيرة خنزير اشرف من اطهركم وقفت تستسرقون السمع على فض غشاء بكارتها و و الى نهاية القصيده.
اليوم تفض وتستباح بكارة المدن العراقيه والسوريه ونسأها فما انتم بفاعلون.
من الذي يمثل الاسلام المعتدل اذا لم تعترضوا وتنددوا وتتظاهروا وتقلعوا جذور هذا الارهاب الذي يجسم على انفاس الجميع.
ان السكوت والاستكانه والصمت هو ادانه تحسب عليكم والتاريخ سيحاسبكم عليها.
لقد قامت الدنيا ولم تقعد بسب فيلم و رسوم مسيئه للاسلام الا تعتقدون ان الارهاب الاسلامي وداعش واخواتها يسيئون للاسلام اكثر .
ان ما يجري من فظاعات مسجل بالصوت والصوره وهو ادانه واضحه وجرائم وفاشيه وقتل وسبي واغتصاب كلها تجري بأسم الدين وتحت رايات لا الله الا الله ومحمد رسول الله وستكون شاهدا على العصر لعقود وعصور قادمه.ان الاعلام المرئ يفضح ومع ذلك سادية ووحسية داعش واخواتها لا تستر عورتها وقبحها وتنشر قذاراتها وتفتخر وكله بأسم الله اشركتموه في جرائمك.
العالم يكرهنا ويحقد علينا ولسنا صوره مشرفه وحتى لو تخطيناهم .
هل هذه الفظاعات ترضينا او تريح ضمائرنا وستكون قضوه للاجيال القادمه من بعدنا.
هل نحن نحب انفسنا ؟لا اعتقد لاننا لو احببنا انفسنا لاحببنا الاخرين
هل سنطلب الغفران والمسامحه من الاقليات المسيحيه والازيديه والكورديه والعلويه والشيغيه وكل انسان اجرمنا بحقه بأسم الدين.
هل سيملك الازهر وهيئة علماء المسلمين الجرئه ويطلب المسامحه والتسامح من الضحايا وان هؤلاء الارهابين ليسو منا ولا يمثلونا.
حينما يطلب من البابا الاعتذار للمسلمين على الحروب الصليبيه بالامس وعلى زيارة فلسطين واسرائيل اليوم,الا يحق لكل الاقليات دون استثناء ان يطالبوا الازهر بالاعتذار على الجرائم التي تمارس بحقهم بأسم الدين.
لقد حرم الاسلام القتل الا بالحق ما هو الحق الذي يشرع قتل الاقليات وهم مسالمين.
اسئله كثيره ستطرح من هذا النوع ولن نأخذ اجوبتها لاننا خارج التاريخ والانسانيه.
هل التصحر والجهل والقتل والاقصاء هو اسمى ما كنا نطوق اليه

ختاما :ارفض جنة السماء اذا كانت على حساب الجثث والرؤس والاشلاء
واتقبل جهنم الارض التي تصون الكرامة والانسانيه والشرف والعرض.
لا احتاج الى اديان كي اكون انسان .

ملاحظه:الى كل المدافعين عن الاسلام والدين.. بلا هرأت وخزعبلات.اسئله واضحه اجيبوا عليها بلا لف ودوران دون كاتب او كاتبه ملحد كافر مسيحي حاقد ومرتد علماني الخ
هل توافق على ممارسات داعش وموقفك منها
من يمثل الاسلام الحقيقي اذا كل هؤلاء ليسوا منا.
ما انت بفاعل غير الجلوس على مؤخرتك



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية امريكا لنفسها ومصالحها فوق الجميع
- خيارات هيلاري الصعبه انتجت داعش
- لبيب مع الفلسطينين وليس ضد يا مكارم
- تراجع مكانة ومكتسبات المرأه في عالمنا العربي
- غزه وحماس بين رؤيتي لبيب وابوشرخ
- فاسية داعش ونيام اهل الكهف
- لا تقامروا بأرواح الشعوب
- العالم قريه كونيه انسانيه وليست دينيه
- لماذا لا يوجد صراع طائفي بالغرب
- ثقافة التحرش الجنسي في مجتمعاتنا
- فصل الدين عن الدوله والعلمانيه هي الحل
- خدش الحياء واحاسيس ومشاعر المسلمين والمعايير المزدوجه
- ماجده لم ترحل دون ابنتها
- من جهادي استشهد الى من يهمه الامر
- اي شرف في جرائم بما يعرف غسل العار
- السعوديه وكلام عن الحريه والديمقراطيه
- الاعتدال الديني لا يعني الحياد والصمت
- الفضائيات الدينيه والمرأه
- يا بني ادم الهتني وشيطتني على مزاجك
- المشوار طويل..انتفضي ودافعي عن حقوقك


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - الاسلام المعتدل وفظاعات الصوت والصوره