أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - ديمقراطية امريكا لنفسها ومصالحها فوق الجميع














المزيد.....

ديمقراطية امريكا لنفسها ومصالحها فوق الجميع


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 14:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقراطيه شئ رائع وجميل والحريه والعداله الاجتماعيه وحقوق الانسان والحيوان والابداع والثقافه والعلم والفن والتقدم العلمي كل ذلك وغيره الكثير يتوافر للمواطن الامريكي ويستطيع المواطن الامريكي ان يفتخر ببلده وكيف تتعايش كل الطوائف والملل والاعرق بؤام. ونحن من المؤكد نحسدهم على ذلك ويعجبنا ما هم عليه ولا اعتراض ولم يكن يوما هجومنا وانتقادنا لامريكا من منطلق حرية شعبها لكنه من منطلق استعبادها واستغلالها وتحكمها في شعوب الارض, رافعة مصالحها للمقام الاول ومن بعد فلتحترق كل الشعوب.
نحن مثقفي وكتاب عند انتقادنا لامريكا لا نتقد شعبها لان انسانيتنا تقدر انسانيتهم ولكننا نتقد سياسه وساسة وحكام هذا البلد تجاه شعوبنا ومنطقة الشرق الاوسط وعالمنا العربي بالتحديد وبقية الشعوب بشكل عام.
نحن نتقد الاخطاء والسلبيات والممارسات تجاه شعوبنا فألى هؤلاء المتأمركين والليبرالين والمدافعين عن امريكا لاتكونوا ملكين اكثر من الملك. الموضوع ليس كرها بالغرب وامريكا تحديدا قدر كرها ورفضا للسياسة واستغلال هذا البلد.
كم مره انتقدنا وثورنا على سويسرا او الدول الاسكندنافيه مثلا.هل اليابان تزرع سياسة الفوضى الخلاقه في بلادنا وهل من اجل مصالتهم يمولون الارهاب ويدعمونه.
في مقالي السابق كتبت عن سياسة انشاء ودعم وتمويل الارهاب من قبل امريكا فاجابني احد القراء بأن هيلاري كلينتون قالت ان امريكا مولت القاعده فقط ولم تنشئ وتؤسس هذا التنظيم الارهابي وهناك اختلاف بين التمويل والتوحيل.
يا جماعه ارجوكم احترموا على الاقل عقولنا يعني تمويل القاعده كان على اساس انهم جمعيه خيريه.او الاعتناء بالعقول الغبيه.
تنظيم ارهابي ممكن يكون هدفه رعاية الفقراء والمحتاجين او دعم التعليم.
هذا التنظيم الارهابي اللي تفرع عنه او بجانبه طالبان واليوم النصره وبوكو حرام وجند الشام وجند البطيخ وصولا الى داعش واخواتها كلهم اولاد وبنات الام القاعده والاب الاخوان بدعم من البريطان.
كل هذا لتكون امريكا شرطي العالم وتحصل على اتاوات وثروات ونفط وغاز الشعوب.وبما ان منطقتنا لها من هذه الثروات الكثير والموقع الجغرافي الهام لذا سياسة فرق تسد والفوضى الخلاقه وتفيت الشعوب وزرع الارهاب وتفيت الشعوب هو الانجع لذلك.
قد يقول البعض ان شعوبنا متخلفه وجاهله ومغيبه ومحجبة العقل وهناك عملاء من الانظمه الحاكمه وكل هذا صحيح لكن كان من الاجدر على قائده العالم الحر ان تدفع الى السلام والسلم وان تدفع الى العلم والتقدم لا الى المؤامرات والاستغلال وانتهاج سياسة فرق تسود.
نترك كل هذا جانبا لماذا ترفض امريكا التوقيع على معاهدة الحظر من انتاج اسلحة الدمار الشامل وترفض دمارها.
ان امريكا تعتاش على حروب العالم وتنتعش على الماسي. ان دخل امريكا واستثماراتها من ببيع وانتاج السلاح هو المصدر الاهم بالدخل المادي الفاحش فالهدؤ والسلم العالمي ليس من مصلحتها.
صفقة بيع السلاح للسعوديه العام الماضي كانت ب60 مليار فقط بعد التنزيلات.
ان بيع الاسلحه هو اهم شريان لضخ الاموال للولايات المتحده.
كل سلاح الارهابين واثمانه هو من امريكا لان السلاح لا يباع في السوبرماركتات.كل قطعه لها رقم تسلسلي ولا يوجد تهريب هاي مش سجاير.
ان بعبع الاسلام السياسي والتنظيمات الارهابيه يجب ان تبقى جاثمه على قلوب العالم ويجب دعمه وبقائه لان في ذلك مصلحه عليا الا وهي انتاج وبيع السلاح لهولاء الارهابين ولابقاء على حالة الهلع والاستنفار في الغرب وبأن امريكا هي حامية الحمى والسلم العالمي.
الصحه:
امريكا اليوم تملك عقار لمعاجة الايبولا المرض الفتاك المنتشر في افيريقيا النيجر وليبريا وغيرها وترفض اعطائه.لكن يقال انهم وافقوا اخيرا بعد الخوف من انتشار المرض ووصوله الى بلدهم.
نعم ادرك انه عقار تجريبي لكن الحقائق تشير ان من كل 2 يصابوا بهذا المرض مصير احدهم الموت لهذا العقار سينقذ الملاين.
قبل سنوات كان هناك فيلم امريكي هوليودي كبير بطولة دوستن هافمن اسمه) .out break (
كانت احداث الفلم تتحدث عن مرض مشابه للايبولا او هو نفسه . قاعده امريكيه وجنود واطباء امريكين وتفشي المرض واستعداد جنرال امريكي بالتضحيه بالالاف بعد ان استطاع بطل الفلم التوصل الى فورملا مصل لانقاذ المرضى لكن الجنرال رفض وقال اننا نملك الترياق(المصل) منذ سنوات ولا نستعمله هذ سياسة بلدنا.
باختصار احداث الفلم تتجسد اليوم على ارض الواقع.
احد اكبر مصنعي الادويه في امريكا في لقاء تلفزيوني صرح ان كثير من الامراض الفتاكه نملك لها حلول لكن المرابح التي تجبيها مصانع الادويه الامريكيه ببيع الادويه هي افضل من القضاء على بعض الامراض.
المجاعه: ان الولايات المتحده ترمي كثير من الانتاجات الغذائيه بالبحر او تحرق او تباد للمحافظه على اسعارها العالميه في الوقت الذي فيه هناك الملاين يموتون جوعا في افريقيا واسيا.ومع ذلك لا ترسل الاغذيه هذه الى الشعوب الفقيره.
في بريطانيا 11مليار دولار سنويا مواد غذائيه صالحه مصيرها القمامه فما ههي كمية الاغذيه التي تقذفها وتتخلص منها امريكا. ومع ذلك هذه الاغذيه كان بالامكان ايصالها لمحتاجينها.
ختاما لن اتحدث عن سياسات امريكا وانحيازها ضد كثير من القضايا الانسانيه والاخلاقيه والديمقراطيه. لذا ارجوكم كفى استخفافا بعقول البسطاء والحديث عن دمقراطيه واخلاق امريكا تجاه الشعوب لان مقالي هو نقطه في بحر من نعم امريكا على الشعوب.





#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيارات هيلاري الصعبه انتجت داعش
- لبيب مع الفلسطينين وليس ضد يا مكارم
- تراجع مكانة ومكتسبات المرأه في عالمنا العربي
- غزه وحماس بين رؤيتي لبيب وابوشرخ
- فاسية داعش ونيام اهل الكهف
- لا تقامروا بأرواح الشعوب
- العالم قريه كونيه انسانيه وليست دينيه
- لماذا لا يوجد صراع طائفي بالغرب
- ثقافة التحرش الجنسي في مجتمعاتنا
- فصل الدين عن الدوله والعلمانيه هي الحل
- خدش الحياء واحاسيس ومشاعر المسلمين والمعايير المزدوجه
- ماجده لم ترحل دون ابنتها
- من جهادي استشهد الى من يهمه الامر
- اي شرف في جرائم بما يعرف غسل العار
- السعوديه وكلام عن الحريه والديمقراطيه
- الاعتدال الديني لا يعني الحياد والصمت
- الفضائيات الدينيه والمرأه
- يا بني ادم الهتني وشيطتني على مزاجك
- المشوار طويل..انتفضي ودافعي عن حقوقك
- ان تؤمن لا يعني ان تهيمن


المزيد.....




- رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما ...
- زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بدعم دولة لأوكرانيا رغم تفككها م ...
- كيف تتوقع أمريكا حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟.. مصدرا ...
- أمطار غزيرة في دبي تغرق شوارعها وتعطل حركة المرور (فيديو)
- شاهد: انقلاب قارب في الهند يتسبب بمقتل 9 أشخاص
- بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل ...
- بريجيت ماكرون تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكرا ...
- مليار دولار وأكثر... تكلفة صد إسرائيل للهجوم الإيراني
- ألمانيا تسعى لتشديد العقوبات الأوروبية على طهران
- اكتشاف أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - ديمقراطية امريكا لنفسها ومصالحها فوق الجميع