أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - ان تؤمن لا يعني ان تهيمن














المزيد.....

ان تؤمن لا يعني ان تهيمن


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 13:26
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يحاول الملاين من شعوبنا العربيه الاسلاميه التظاهر بالتدين والايمان ومن هذا المنطلق يمارسون التسلط والهيمنه على المرأه بهضم حقوقها والامعان في مهانتها وازلالها والنيل من مكتسباتها التي حققتها من خلال نضالها لسنوات وسنوات.
حرمان المرأه من حق التعليم, اذ اظهرت الاحصائيات الاخيره ان هناك ما يقارب ثلث عدد سكان الاقطار العربيه من النساء هم جاهلات و اميات ولم ينالوا حقهم بالتعليم نتيجة هيمنة الرجل وتسلطه ورفضه تعليم الاناث.مما يؤدي الى تجهيل وتخلف النساء الغير متعلمات فيصبحون عرضه للوقوع في الخطاء ويسهل السيطره عليهم بفرض املاءت الرجل في الزواج والهيمنه والتسلط والخضوع والتبعيه.فلا تتمكن المرأه من العمل واستقلال شخصيتها وتكون مسلوبة الاراده وترضخ لمطالب الرجال مهما كان مدى تسلطها واجحافها بحقها.
هذا ما يريده احزاب الاسلام السياسي وشيوخ البترودولار ودعاة الفضائيات الدينيه ليصبح مطلب ذكوري مدعي التدين والايمان ليخلق جيل جاهل متخلف يدعي تأمر الغرب على ثقافته ودينه مع العلم انه هو نفسه من تأمر على مجتمعه بأن جعل المرأه جاهله متخلفه لا تستطيع تنشئة جيل واعي ومثقف.
ان عدم السماح لتعليم المرأه سينعكس سلبا على المجتمع الذكوري منه لانها الام الجاهله التى ستنشئ جيل جاهل متخلف على اساس فاقد الشئ لا يعطيه.
اين قول الرسول اطلب العلم ولو في الصين .هل قصد الرجل واستثنى المرأه. اذا كان ذلك صحيحا فهذا ينسف مقولات ان الاسلام كرم المرأه لانه اراد لها ان تكون جاهله ايضا.
ان سن قانون او قوانين مثل القانون الجعفري في مجتمعاتنا تجيز زواج القاصرات من سن 9 اعوام يعتبر جريمه وهذا هو البيدوفيل بعينه لان تغليفه بسولفان شرعي ديني لا يعني سوى الاصرار على ارتكاب الجرائم واغتصاب الطفوله .انا اعتقد ان كل انسان شيخ او رجل مع أي قانون او تشريع يجيز زواج الاطفال هو بيدوفيلي مريض جنسي يجب محاكمته مهما كانت مكانته الدينيه. يجب رفض انتهاء واغتصاب الطفوله تحت مسميات دينيه.ان الاوان لغربة الافكار والممارسات الدينيه الخاطئه .
المفروض ان يؤخذ من الاديان روحانيتها وتهذيبها للنفوس وكل ما ينتهك من كرامة الانسان وبالاخص المرأه يجب رفضه واستنكاره لكن مع الاسف نحن لازلنا شعوب جاهله مريضه نفسيا نجيز زواج القاصرات تحتى مسمى وتشريع ديني وحادثه واحده في الماضي السحيق لن ادخل في تفاصيلها اصبحت عرف وعاده وتشييع ديني يجيز لنا الاقتضاء به .ما يعنينا اليوم هو تشغيل عقولن وعدم تغيبهاا ومنطقنا في استغلال الاطفال تحت أي تخدير ديني. نحن اليوم في القرن الواحد والعشرين من من الشعوب يمارس ختان الفتيات غيرنا وعلى أي اساس وهذه ايضا جريمه يجب المحاسبه عليها.
كنت ارغب بسماع فتوه او محاضره على الفضائيات الدينيه التى تطالب بتعليم المرأه وحقها في العمل .او فتوه لا تجيز زواج القاصرات.لكننا اليوم ماذا نسمع سوى فتاوي النكاح والزواج والطاعه والضرب لتهذيب النساء وعدم الاختلاط و و الاف التوجيهات والممارسات بحق المرأه.
اذا نظرنا اليوم لخريطة اقطارنا العربيه السياسيه نجد هيمنة وتسلط الاسلام السياسي الذي يريد اعادة المرأه الى عصر الحريم وحرمانها من كافة حقوقها وهذا بالقطع لن يحصل وان كان هناك تراجع الى الخلف لكن تصميم وارادة المرأه وعدم خضوعها سينصر.
لق سقطت ورقة التوت عن عورات الاسلام السياسي وبانت كل ممارستهم تجاهه المرأه.
هناك اليوم انتخابات في القطر العراقي الشقيق وهناك حوالي 2500 مرشحه من اصل اكثر من 9000 الف مرشح .المطلوب ايجاد قواسم وتحالفات للمرأه بسن قوانين تحفظ حقوقها لا التناحر فيما بينها لتضيع الاصوات والحقوق كما هي ضائعه حتى الان.
ان نجاح المرأه العراقيه هو نجاح للتونسيه والمغربيه والمصريه والفلسطينيه والاردنيه وكل نساء الوطن العربي .
اتهام كل كاتب او كاتبه ينتقد ممارسات مدعي التدين والشيوخ والدعاه بحق النساء والاطفال بانه ملحد وضد الاسلام هو ادعاء باطل يخدم مصالح هذه الفئات التي تتدعي تمثيل الدين والله على الارض .
ختاما هناك هجمه شريسه على المرأه ومكانتها في عالمنا العربي لذا الاطر النسائيه والاحزاب اليساريه التقدميه ومشاركة المرأه للرجل هي احدى اهم الحلول ومعا ونعم لمساواة وحقوق المرأه والطفل في عالمنا العربي.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدم تحجبك وقلة تدينك من اسباب هزائمنا
- التحرش الجنسي بين القوانين الرادعه والتربيه
- نقدسها لانها ام ونحتقرها لانها امرأه
- عن اي تسامح ديني تتحدثون وتكريم المرأه تتشدقون
- حرية المرأه بين القول والفعل والحدود
- قوة الرجل يستمدها من ضعف المرأه
- السعوديه تدعم الارهاب ..افواهكم تدينكم
- الاصوليه السنيه والشيعيه متفقتان على اذلال المرأه
- لمن ولماذا اكتب قبل وبعد المليون
- التوبه بين الندم والاقتناع والخوف من الله
- الفحوله لا تعني الرجوله...تحمل المسؤوليه تعني الكثير
- نعم نحن منشغلين ومنتقدين للدين
- اموال الاغنياء تدخلهم الجنه قبل الفقراء
- استغلال الدين في اقصاء الاخرين
- المرأه واليسار والذي لم يبقى منه الا الشعار
- تناقض فكرة وجود الله والشيطان في حياة الانسان
- الاديان ميزت بين الرجال والنسوان
- الله والدين بين المغيبين والمقتنعين
- نفتقد الحب والمشاعر والاحاسيس
- متى ستخرج المرأه العربيه من شرنقتها وروتينها


المزيد.....




- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - ان تؤمن لا يعني ان تهيمن