أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - نقدسها لانها ام ونحتقرها لانها امرأه














المزيد.....

نقدسها لانها ام ونحتقرها لانها امرأه


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 15:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لماذا تحترم مجتمعاتنا وحتى احاديثنا الدينيه المرأه الام وتصل الى مرحلة القداسه وفي المقابل تهان وتذل المرأه اذا لم تكن اما.هل هناك تناقض بين مكانة المراه الام ومكانتها في كافة مراحلها العمريه.
قد اكون فجه ووقحه عندما اتسأل هل المرأه الام قديسه وغيرذلك هي عاهره فاجره وكأننا نقارن المحجبه بالسافره.من منطق بعض رجال الدين ومجيدي التفسيرات والفتاوي والتأويلات
مع الاسف هذه هي مجتمعاتنا الذكوريه المتسلطه التي تستمد قوتها من النصوص الدينيه ومن تفوق بنيتها البدنيه وصغر تفكيرها العقلي واستعلائها وغرورها.
اعتقد انه هناك ازدواجيه في المعاير والمرأه تقدر وتحترم وتقدس فقط عندما تصبح اما وغير ذلك فهي ناقصة عقل ودين وعوره. وتستحق الضرب احيانا للتأديب والتوجيه و و والكثير من الاهانات التي ذكرتها في مقالات سابقه .وفكرة الموضوع اليوم هي اننا مع احترام المرأه كأنثي بكافة مراحلها العمريه لانه هذا هو مبدئ المساواه وهذا هو الانساني والمنطقي.
كيف ممكن لناقصة عقل ودين وعوره ان تنجب ابناء وتهبهم الحياه وتحتضنهم في احشأها 9 شهور وتقوم بتربيتهم وحمايتهم وتعليمهم وهي ناقصة عقل .الا يورث هذا النقص في العقل لللابناء الذكور ام انهم جينيا محصنون.
تصادف هذه الايام اعياد المرأه والام ومنما نلمسه انه هناك تقدير للام واحترام وتقديس اما المرأه فلا تحترم ومكانتها اقل من مكانة الام وتجد من المبررات والاحاديث الكثير مما يثبت ذلك لا بل هو مهين وظالم بحق المرأه.
احد الكتاب الافاضل والذي اكن له الاحترام رغم اختلافي الكبير والحاد معه كتب في تعليقه على مقالي السابق ان الاسلام والنبي محمد كرم المرأه الام لدرجة القداسه ولم يفند بقية الامور المتعلقه بظلم واهانة ومعاملة المرأه.
القانون الفيزيائي يعرف تحويل الماء من السائل الى الصلابه بتأثير الحراره انه لا يغير من خاصية وتركيب الماء ويبقى الماء ماء.
اما المرأه فتتغير خواصها وتقترب من الكمال والقداسه فقط عندما تصبح ام ومش أي ام .بعني الام الكبيره في السن لان سنها يعطيها الاحترام وانجابها الابناء.
الام الشابه تبقى في منطقةالخطر لان سنها الصغير لايؤهلها لكي تنال شرف الاحترام والتقدير والقداسسه,أي ان عامل السن يلعب دورمهم.
الام التي نقدسها ونحترمها الم تكن فتاه وشابه ثم امراه لتصبح ام.
هل ختان الفتيات يجعلهم امهات افضل في المستقبل ام انه يبقى وسيله لتعذيب واغتصاب طفولتهم وجريمه يعاقب عليها القانون.
هل ضرب الازواج لزوجاتهم يجعل منهم امهات افضل واعقل وارزن.
ان احترام المرأه الام في الدين والاحاديث وسيرة الرسول هي شئ ايجابي ورائع لا ننكره لكن في المقابل هناك الكثيرالكثير من الممارسات والاجحاف ضد المرأه وحقوقها في الدين هي مرفوضه ومستهجنه غير مقبوله حتى لوكان هناك نصوص دينيه تؤيد ذلك.
ان اسقاط نصوص وممارسات واحاديث دينيه جرت قبل 1400 عام فيما يخص الاجحاف بالمراه لا يمكن تطبيقه اليوم لقد اختلفت المقايس والمفاهيم هذا من جهه والظروف والمعاير والزمن من جهة اخرى وعينا اليوم وادراكنا وعلمنا يحتمان علينا التعامل من منطق الحداثه والتغير وهذا لايعني اننا ضد الاديان بل نأخذ منها الجوهر والاسمى والافضل وما يتناسب مع انسانيتنا.
مجتمعاتنا تحترم المرأه عندما تصبح ام وتحج وتتحجب والا فهي لا تمتلك الموصفات المطلوبه لكي تبجل وتقدر وهذا لاعتبارات عمريه دينيه وليس لاعتبارات اخلاقيه انسانيه تدعو الى المساواه بين الرجل والمرأه




#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن اي تسامح ديني تتحدثون وتكريم المرأه تتشدقون
- حرية المرأه بين القول والفعل والحدود
- قوة الرجل يستمدها من ضعف المرأه
- السعوديه تدعم الارهاب ..افواهكم تدينكم
- الاصوليه السنيه والشيعيه متفقتان على اذلال المرأه
- لمن ولماذا اكتب قبل وبعد المليون
- التوبه بين الندم والاقتناع والخوف من الله
- الفحوله لا تعني الرجوله...تحمل المسؤوليه تعني الكثير
- نعم نحن منشغلين ومنتقدين للدين
- اموال الاغنياء تدخلهم الجنه قبل الفقراء
- استغلال الدين في اقصاء الاخرين
- المرأه واليسار والذي لم يبقى منه الا الشعار
- تناقض فكرة وجود الله والشيطان في حياة الانسان
- الاديان ميزت بين الرجال والنسوان
- الله والدين بين المغيبين والمقتنعين
- نفتقد الحب والمشاعر والاحاسيس
- متى ستخرج المرأه العربيه من شرنقتها وروتينها
- اخذ من الاديان زهره من كل بستان
- مجموعة عبدالله خلف وشركاه ليميتد
- الله والدين بين الشك واليقين/2 تعقيب


المزيد.....




- -الحب أعمانا-.. أغنية تقسم الموريتانيين بين حرية المرأة والع ...
- ليدا راشد.. ضحية العنف الطبي في لبنان
- دراسة: النساء استهلكن كميات أكبر من الكحول مقارنة بالرجال خل ...
- -المدرسة تلبي أوهام صبي يتظاهر بأنه فتاة-.. غضب بعد فوز عداء ...
- لبنان.. العثور على جثّة امرأة مقطّعة في المية ومية
- ما هي العوائق التي تواجه النساء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة ...
- توصية بتشريع الإجهاض في ألمانيا.. بين الترحيب والمعارضة
- السعودية.. القبض على رجل وامرأة ظهرا بطريقة -تحمل إيحاءات جن ...
- -ملكة جمال الذكاء الاصطناعي-.. الإعلان عن مسابقة هي الأولى م ...
- ازاي احمي المراهق/ة من التنمر؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - نقدسها لانها ام ونحتقرها لانها امرأه