أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - السعوديه تدعم الارهاب ..افواهكم تدينكم















المزيد.....

السعوديه تدعم الارهاب ..افواهكم تدينكم


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ نهاية السبعينيات وبداية الثمانيات من القرن الماضي بدءت السعوديه بدعم وتمويل الارهاب ولا زالت تدعم حتى يومنا هذا وتخطت كل الخطوط الحمر ولم تقتصر على منطقة الشرق الاوسط بل بدءت بدعم الارهاب الاسلامي العالمي في كل ارجاء العالم.
البدايه كانت افغنستان وطالبان واليوم في شتى بقاع العالم يريدون نشر الفكر الارهابي الوهابي اينما حطت ايديهم ولا هم ولا فرق كم عدد من الارواح والخسائر التي تحصد. اموال البترودولار تصرف بالهبل مليارات ومليارات الدولارات صرفت وما زالت تصرف حتى اللحظه.
كل هذه المليارات لو صرفت على التنميه في العالم كله بشكل عام او العالم الاسلامي العربي بشكل خاص لكنا تخطينا حدود الفقر والتهميش والجهل واذرهرنا لنناطح دول العالم المتطوره.
من المؤكد ان حساب كمية التريليونات من الدولارات التي صرفتها السعوديه على دعم الارهاب في العالم خلال الاربعين عاما الاخيره يصعب تحديدها وجمعها ولا حتى تصورها.
عند الحديث عن الارهاب وتمويله ودعمه من المؤكد اننا لا ننسى الداعم الاكبر الولايات المتحده والغرب اذ من السذاجه الاعتقاد ان السعوديه تقوم بذلك في منئه عن علم ومعرفة ودعم وموافقة الولايات المتحده والغرب مع الاعتراف ان الارهاب يخرج احيانا عن مساره المخطط له فيكون هناك تحذير او تنبيه او فركة اذن وشو اعلامي ودعائي عن محاربة الارهاب وقلعه من جذوره.كل الفرقعات الاعلاميه عن محاربة الارهاب تكون عباره عن مسرحيه وعدة لزوم الشغل على رأي مسار واتجاه المسرحيه.
بداية الارهاب كما ذكرنا سابقا كان لمحاربة الشيوعيه وسقطت وانبثق عن ذلك وضع جديد محاربة الاسلام الاصولي المتزمت .
قد يسأل سأل ان الارهاب هو صنيعه امريكيه لكنه خرج عن السيطره .لكن ذلك ليس صحيحا لان امريكا معنيه بوجود الارهاب رغم حصول هنا وهناك تجوزات الا ان ضبطها لا زال ممكننا. وكل الحروب والتخريب والارهاب تقع في اخطاء وهي عباره عن حوادث مرور وتحصيل حاصل واشياء مؤسفه.
ان سياسة دول عظمى لن تتأثر بمقتل مجموعه هنا وهناك حتى وان كانت من مواطنيها وذلك تضحيه في سبيل سياسة وعظمة البلد( امريكا).
ان مصلحة الولايات المتحده هو وجود بعبع فكرة الارهاب وذلك لايهام العالم بالخطر الدائم وان امريكا هي الذراع الواقي من الارهاب هذا من جهه ومن جهه اخري مصانع السلاح لا تتوقف عن الانتاج والارباح بالترليونات ومليارات الدولارات وهذا ممتاز لاقتصادها ولا ننسى ان عالم غير مستقر وفقير ومشتت ومفتت يسهل السيطره عليه.
وبالعوده الى السعوديه فهي الاداه والممول لهذا الارهاب مع علم وتنسيق مع امريكا.
الارهاب عندما يصبح عالمي يحتاج الى دول لتقف لدعمه هذا لا يأتي بقوى ذاتيه.
هناك حاجه للاموال الطائله والسائله المتدفقه والتي لا تنضب( تتقلص وتجف) بل يجب ان تكون نهرا جاريا من الاموال.
دعم السلاح والعتاد ايضا لا يتوقف وكل ما ذكر عن الدعم اللوجستي المخابراتي المعلوماتي بالاموال والسلاح يحتاج الى دول لدعمه وليست جمعيات خيريه.
بالمختصر الحصول على السلاح لن يكون من بقاله او مول او سرقة متجر سلاح في نيويورك.هناك مصانع تنتج ودول تشتري ولا يصل السلاح الى ايدي الارهابين عن طريق السطو .هناك من ينتج ويوفر وهناك من يدفع ويؤمن.
السعوديه اخذت على عاتقها مهمة نشر ودعم الارهاب وتمويله بمباركة امريكا والغرب.لكنها اصيبت بجنون العظمه واصبحت تريد مناطحة الكبار والدخول واللعب في اللعبه السياسيه العالميه متناسيه او متجاهله حجمها الطبيعي معتمده على اموالها وانها زعيمة العالم الاسلامي بلا منازع .
دست السعوديه انفها في كل سياسات الدول العربيه وتخطتها الى الدول الاسلاميه وصولا الى الشيشان جارة وعدوة روسيا وهذه لربما كانت الشعره اتي قسمت ظهر البعير التي ات الى تهديد روسيا المباشر لاغراق حكم ال سعود والتهديد علانية بالحرب ضدها ولا زالت تدعيات هذا التهديد ماثله لليوم وسيصل الرئيس الامريكي الى السعوديه لاعادة ترتيب الاجواء واحتواء الازمه.
بالرجوع قليلا الى جذور هذه الازمه هو عنجهية وصلف السعودين في الملف السوري الذي يلقى الدعم من روسيا والصين وايران مواجهة مع موقف الغرب والولايات المتحده والسعوديه وقطر ودول الخليج.
لن ادخل في تفاصيل الازمه السوريه قد اكتب عن ذلك لاحقا لكني اردت توضيح الموقف وسياسات السعوديه.
السعوديه وضعت في اجندتها مهمة الخلاص من النظام السوري وهي تصرف يوميا مليار دولار على تمويل مجموعاتها الارهابيه هناك بعد انسحاب قطر في الشهور الاخيره من الدعم والتمويل ولاسباب سياسيه دخليه.اي بحسبه بسيطه ساذجه في الشهور السته الاخيره من الازمه صرفت السعوديه ما لايقل عن 180 مليار دولار في سوريا وحدها فكم كلفة دعم اسقاط بشار مع النظام السوري وصلت حتى الان(3 سنوات) من الاموال عدا عن اعداد الشهداء والنازحين والمهجرين والدمار في سوريا .
سؤال يتبادر الى الذهن لو صرفت هذه الاموال في اعمار الشرق الاوسط لا سوريا وحدها ماذا كان سيكون حاله.
اعتمدالسعودين على الامير بندر ابن سلطان في محاثته مع الروس وكان هو رجل المهمات الصعبه الذي نيلها على راس السعودين بستين نيله وقد ازيح عن منصبه مدير المخابرات السعوديه وغيرها من المهمات التي اوكلت له. الامير بندر كان ممثل السعوديه لمدة 20 عام في الولايات المتحده وابدع في تمثيل المملكه في ملاهي وكازينوهات فيغاس ومقامر ومواخير نيويورك وواشنطن وايضا ابعد هناك واستطاع ان يعيد مركزه باقناع الامريكان انه الرجل المطلوب وهوثعلب وداهيه سياسيه سيفي بالغرض لكن على نفسها جنت براقش فبدل من ما يكحلها عماها.ففي محاثته مع الزعماء الروس في موسكو وعلى ما يظهر وانه تحت تأثير الفودكا او بلا الفودكا وقع بندر بزلات لسان كثيره منها انهم يدعمون الارهاب الشيشاني مدة الا15 عام الماضيه واثبت ان للسعودين دور وتأثير كبير جدا على المجموعات الارهابيه الشيشانيه التي تقوم بعمليات ارهابيه على الاراضي الروسيه واهمها عملية المترو الارهابيه الاخيره التى اوقعت اعداد كبيره من القتلى والجرحى الروس وحاول بندر الخروج من زلة لسانه الا انه سبق السيف العدل.كماوصلت بجاحة بندر بأنه والنظام السعودي يستطيعون تأمين سلامة وارواح لاعبي الاولمبياد الشتويه من العمليات الارهابيه هناك. تصوروا السعودين يريدون حماية الروس على اراضيهم من العمليات الارهابيه الشيشانيه وغيرها هناك.
اما بالنسبه للملف السوري ساوم وهدد بندر الروس على حله, وانتهج اسلوب الجزره والعصا فأقترح على الروس اسثمارات وعقود ماليه وتعاون في مجال النفط مقابل انهاء وسقوط النظام السوري. وهدد وتوعد تارة ساوم ولاطف تارة اخرى أي انه ابتعد عن الدبلوماسيه ولم يقدر حجم الروس وقوتهم ومكانتهم .
اختصارا لوقت القراء وختام الموضوع استبعد بندر من وظيفته. الروس وجهوا تهديد للسعودين زوال الاسد والنظام السوري معناه زوال حكم ال سعود وان الروس والايرانين والصينين لا يحتاجون الاموال السعوديه لاعادة اعمار سوريا.
ارجو ان لا يستشف من المقال أي رأي سياسي مع النظام او المعارضه لاننا مع حرية وحقوق وكرامة الشعب السوري وهم الاحق في تقرير مصيرهم وهو دعوه لوقف الدمار والقتل والخراب للوطن السوري.وهو فضح الدور التأمري القذر الذي تلعبه السعوديه في دعم الارهاب وزرع الفتنعه بين المسلمين على اساس مواصلة الصراع الطائفي بين السنه والشيعه.
كلمه اخرى للسعودين حبذا لو تنشروا التسامح والمحبه بين اطياف المجتمعات العربيه بدل المؤمرات والدسائس .من افواهكم ندينكم وهو اعترافكم بدعم الارهاب لا كما جاء في الاسابيع الاخيره انكم تحاربون الارهاب فانتم احد مصادره ومموليه.
لسانك حصانك ان صنتو صانك



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاصوليه السنيه والشيعيه متفقتان على اذلال المرأه
- لمن ولماذا اكتب قبل وبعد المليون
- التوبه بين الندم والاقتناع والخوف من الله
- الفحوله لا تعني الرجوله...تحمل المسؤوليه تعني الكثير
- نعم نحن منشغلين ومنتقدين للدين
- اموال الاغنياء تدخلهم الجنه قبل الفقراء
- استغلال الدين في اقصاء الاخرين
- المرأه واليسار والذي لم يبقى منه الا الشعار
- تناقض فكرة وجود الله والشيطان في حياة الانسان
- الاديان ميزت بين الرجال والنسوان
- الله والدين بين المغيبين والمقتنعين
- نفتقد الحب والمشاعر والاحاسيس
- متى ستخرج المرأه العربيه من شرنقتها وروتينها
- اخذ من الاديان زهره من كل بستان
- مجموعة عبدالله خلف وشركاه ليميتد
- الله والدين بين الشك واليقين/2 تعقيب
- الله والدين بين الشك واليقين
- هل ستحاكي ويلات 2013 مأسي 2014
- المرأه بين الاقدار من سؤ الاختيار وعدم الاستقرار
- العالم يدعو الى التسامح وشعوبنا تمارس التذابح


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - السعوديه تدعم الارهاب ..افواهكم تدينكم