أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - ماجده لم ترحل دون ابنتها














المزيد.....

ماجده لم ترحل دون ابنتها


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 13:00
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ماجده لم ترحل دون ابنتها
Not without my daughter
ماجده منصور كاتبه واعده ومبدعه ونجمه متلئلئه تنضم حديثا الى كوكبة كاتبات الحوار المتمدن لتتحفنا بروائعها وتبدء بسرد سيرتها الذاتيه بحلقات نشرت منها 3 حلقات بعنوان هذه انا تتحدث فيها عن معاناتها وتجربتها ومعانات الاف الضحايا امثالها من النساء والامهات خاصة الذين يحاول المجتمع الذكوري حرمانهم من امومتهن وتحجيب عقولهن وتهميشهن.
جريمتها انها امرأه سافره ترفض حجاب رأسها وعقلها .امرأه متحرره وقفت بالمرصاد لعائلة زوجها الذي توفي ويريدون حرمانها من حضانة طفلتها والاستحواذ على ميراثها وميراث ابنتها .امراه ترفض ان تكون عوره وناقصة عقل ونجسه.امرأه ترفض وصاية وهيمنة الرجل تؤمن بالمساواه وان حقها ليس اقل من حق الرجل .
رغم كل ذلك اضطرت ان ترحل عن بلدها وان تأخذ ابنتها معها الى الغربه تاركة وطنها وميراثها لشجع اسرة زوجها المتدينه المتوفي بحثا عن الحريه والعداله الاجتماعيه .
لن اطيل عليكم بالمزيد من قصتها لانه يمكن متابعة سيرتها من خلال حلقاتها المنشوره في الموقع تحت عنوان هذه انا.
ان ما عانته ماجده وانتهى بمعانقتها الحريه في الغربه كان بسب اصرارها وتحديها للمجتمع والعائله والدين انتهى بأنتصارها. لكن مع الاسف هناك الاف الحالات التى يحتفظ بها اهل الزوج المتوفي او الاباء الاحياء(المطلقين والمنفصلين) بأبنأهم ويرفضوا وصاية الامهات ويحرمونهم من فلذات اكبادهم نكاية وانتقام من الزوجات(المرأه).
كثير من الرجال يتزوجون بأخرى ومصير الابناء يكون الاهمال والتعاسه والحرمان.
لن ارحل دون ابنتي العنوان الذي كتبته بالانكليزيه هو قصه حقيقيه حدثت لامرأه امريكيه تزوجت طبيب ايراني تعلم وعاش لمدة 20 عام في الولايات المتحده..
القصه جسدت بفيلم سينمائي هوليودي منذ اكثر من 20 عام وقامت ببطولته الممثله سالي فيلد شاهدته اكثر من مره ويمكن مشاهدته على اليوتيوب تحت الاسم المشار اعلاه وبأعتقادي انه فيلم رائع ويستحق المشاهده حتى لو ادعى البعض ان الغرب يتامر على مجتمعاتنا لان الفيلم ليس سياسي بقدر ما يصور حقائق بشعه عن ممارسات شعوبنا تجاه المراه الاجنبيه وحتى العربيه.
موجز القصه هو ان الزوج الايراني يطلب من زوجته زيارة بلده مع عائلته لانهم يريدن ان يتعرفوا على الزوجه والابنه مع وعد بالرجوع الى امريكا بعد انتهاء الزياره .
رغم توجس الزوجه بيتي محمودي (وهذا هو اسمها الاصلي) من الزياره الا انها توافق زوجها على الزياره.
الزوج عند العوده الى ايران يعود الى طبيعته الذكوريه المنغلقه المعقده حاله حال الاف الذكور(الرجال)الذين يعيشون او يتعلمون في الغرب ,فهناك يتأقلمون ويتعايشون على مبادئ الحريه والانفتاح وهو مجرد تمثيل وعند العوده الى اوطانهم تظهر حقيقتهم ويتلاشى الانفتاح وتبدء معانات الزوجات الاجنبيات او حتى العربيات المتزوجات في السعوديه والخليج مثلا وغيرها من الدول .اعتقد انه هناك شفوزرينيه انفصام شخصيه لدى الكثيرين خلال معيشتهم بالغرب والعوه الى اوطانهم.
وبالعوده الى قصة الفيلم تعاني بيتي من الاحزان والحرمان والضرب والاهانه كثيرا وتطلب من زوجها العوده ويرفض لانه بالاصل كذب عليها ولم يخبرها بطرده من وظيفته قبل سنوات .يخيرها بين البقاء معه بعد تحجبها او الرجوع الى امريكا دون ابنتها وترفض .وبأختصار تنجح بالهرب الى امريكا وهي تعيش هناك حاليا.
هناك مقطع على اليوتيوب نشر قبل سنه للابنه مهتوب محمودي تحت عنوان الالهام.
تتحدث الابنه بأيجاز من يصنع الفرق او يترك بصمه هل هو المجتمع ام الدوله ام المؤسسه وهي تقول ان الفرد يصنع فرقا منديلا وغاندي افراد صنعوا فرقا وحتى هتلر صنع فرقا رغم سؤه.
ومن هنا كلنا يصنع فرقا فماجده صنعت وانت يا امرأه ان كنت شاعره او اديبه او سياسيه او ام اوكوني انت كما انت فستحديثن فرقا وتصنعين المعجزات اذا ارادتي..مارسي حقك في الحياه لا تتردي اكتبي وانضمي الى كوكبة كاتبات الحواراذا اسطتعتي
ختاماهناك الاف القصص المشابهه لقصة ماجده لكن ماجده صنعت قدرها بنفسها ولم تستسلم.
الملك السعودي عبدالله يحرم والدة بناته من رؤيتهم منذ سنوات وهي تعيش في بريطانيا.فلا المال ولا السلطان والجاه يعوض عن حنان الام حتى لو وفرت للاطفال كل البدائل مثل الزوجات والمربيات.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من جهادي استشهد الى من يهمه الامر
- اي شرف في جرائم بما يعرف غسل العار
- السعوديه وكلام عن الحريه والديمقراطيه
- الاعتدال الديني لا يعني الحياد والصمت
- الفضائيات الدينيه والمرأه
- يا بني ادم الهتني وشيطتني على مزاجك
- المشوار طويل..انتفضي ودافعي عن حقوقك
- ان تؤمن لا يعني ان تهيمن
- عدم تحجبك وقلة تدينك من اسباب هزائمنا
- التحرش الجنسي بين القوانين الرادعه والتربيه
- نقدسها لانها ام ونحتقرها لانها امرأه
- عن اي تسامح ديني تتحدثون وتكريم المرأه تتشدقون
- حرية المرأه بين القول والفعل والحدود
- قوة الرجل يستمدها من ضعف المرأه
- السعوديه تدعم الارهاب ..افواهكم تدينكم
- الاصوليه السنيه والشيعيه متفقتان على اذلال المرأه
- لمن ولماذا اكتب قبل وبعد المليون
- التوبه بين الندم والاقتناع والخوف من الله
- الفحوله لا تعني الرجوله...تحمل المسؤوليه تعني الكثير
- نعم نحن منشغلين ومنتقدين للدين


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - ماجده لم ترحل دون ابنتها