أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سناء بدري - اليوم اطفئ شمعتي الاولى في الحوار














المزيد.....

اليوم اطفئ شمعتي الاولى في الحوار


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4562 - 2014 / 9 / 2 - 10:47
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


مضى عام على انتسابي لموقع الحوار المتمدن بعد ان ضمني القيمون على ادارة هذا الموقع الرائع بترحاب وبذراعين مفتوحتين مثلما ضم الالاف من كتاب الوطن العربي المبدعين المتألقين .
تعلمت ومازالت وسابقى انهل من علم وثقافة وتميز وابداع الكتاب والمعليقين الافاضل .
ها انا اليوم اقف مع ذاتي لاقيم نفسي هل قدمت المفيد هل احدثت فرق هل تقبلني القراء هل استطعت وضع اصابعي على الجروح هل يجب علي الاستمرار لاني احمل رساله .عشرات الاسئله اطرحها على نفسي .لمن اكتب وكيف اكتب وهل كتابتي تؤهليني للاستمرار ام انه يجب علي التوقف .
هل وقعت في فخ التكرار.
حاولت حمل هموم المرأه ومساواتها وانصافها مع الالاف مثلي من الكتاب علنا نفلح على الاقل في اضاة شمعة امل, لكن العام الاخير كان محبطا لنا جميعا و المرأه نالت القسط الاكبر من التراجع في مكانتها.
ها هي تغتصب وتقتل وتسبى وتباع مثل الجواري ونحن في القرن الواحد والعشرين على ايدي عصابات وارهاب داعش واخواتها.
لاز ال مشروع ختانها يضرب بقوه تزويجها مرغما عنها واكرها لازال حاضرا قتلها بدواعي الحفا ظ على الشرف فلوكلورا تجيهلها عادة متبعه ضربها هوا يه اهانتها متعه اخصابها غريز ه وافراغ شهوات والبقيه تاتي
وحتى لو ابتعدنا عن الارهاب الداعشي فالدين لا يعترف بانصافها وستخالف كل المعتفدات الدينيه والاعراف الاجتماعيه والعادات والتقاليد , اذ ان رياح اسلمة المجتمع بأدعاء صحوته وحجاب عقله واقصائه للاخرين هو سمة العصر.المطالبه بمساواتها مع الرجل يناقض دينها هل ستتجرء وتخالف عقيدتها هل تملك من المقومات والظرف لتكون قويه في عصر ما قبل التاريخ وتوقف الزمن .
لم ينجح كل علماء العالم في الغرب بأختراع الة الزمن والعوده الى الوراء الا العرب والمسلمين استطاعوا العوده بنا الى الجاهليه والعصر الحجري بدون الة زمن وهذا انجاز سيسجله التاريخ وسيكون احدى اكبر وصمات العار التي سيسجلها التاريخ لنا.
على الصعيد العام الصراع الديني والطائفي يحتل المشهد العام فالناس تقتل على عدد الركعات والاختلاف .الاقصاء وتغيب المختلف هو السائد عدا عن المشاكل الاقتصاديه من بطاله وكساد وتضخم وافلاس و و.
الدين سويس ,والسياسه والاقتصاد دينوا .الجهل والفقر والتخلف و المرض علامات تجاريه وحقوق ملكيتها لشعوبنا لا ينازعنا عليه احد .
كل ثورات الربيع العربي فشلت وانتجت حكومات هجينه تتخبط لا تحمل رؤيا ولا تصور لمستقبل افضل.
مجتمعاتنا كانت دول دكتاتوريه اصبحنا د ويلات ومقاطعات اشد دكتاتوريه .
كنت ارغب بالكتابه عن الابداع والفن والعلم والتكنولوجيا وعالم الاتصالات والانترنت لكننا الشعوب العربيه والاسلاميه اصبحنا خارج التاريخ نحن في ذيل قائمة الشعوب المنحطه لا بل اكاد اجزم انه لا تصنيف لنا بين الشعوب المتحضره اذ اننا رجعنا الى البداوه والتصحر . شعوب تصارع في سبيل بقائها بطرق بدائيه مستعينة بخناجرها وسيوفها بعد ان غيبت وحجبت وتحجرت عقولها.
اذا كان قدري ان اولد هنا هل علي الاستسلام ام الرحيل ام اكون قطعة بزل ساكنه تتقاذفها الايدي وتضعها كما تشاء . .
بدءت كتابة مقالي هذا بالامس وكانت تعتريني لحظات يأس وضعف وقلت نعم لاتوقف عن الكتابه فانا لااحدث فرقا في عالمنا المجنون لكني اليوم تداركت خطئي وعاهدت نفسي على الاستمرار طالما في طاقه وعندي امكانيه لطرح افكاري ورؤيتي . سيخالفوني كل طيور الظلام سأصيب احيانا واخطئ كثيرا سأجتهد سأبقى مع موعدا مع الامل فالكلمات والافكار تصنع تاريخا وتغير مسارات .
واقعنا اليم لكن املنا بمستقبل افضل هو ما يدفعنا للاستمرار فلا حياة مع اليأس و لا يأس مع الحياه .



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تقحموا الدين والحجاب في كل باب
- دونية المرأه في الفكر والنهج الاسلامي
- الملحد لا يذبح ويكبر الله اكبر
- الاسلام المعتدل وفظاعات الصوت والصوره
- ديمقراطية امريكا لنفسها ومصالحها فوق الجميع
- خيارات هيلاري الصعبه انتجت داعش
- لبيب مع الفلسطينين وليس ضد يا مكارم
- تراجع مكانة ومكتسبات المرأه في عالمنا العربي
- غزه وحماس بين رؤيتي لبيب وابوشرخ
- فاسية داعش ونيام اهل الكهف
- لا تقامروا بأرواح الشعوب
- العالم قريه كونيه انسانيه وليست دينيه
- لماذا لا يوجد صراع طائفي بالغرب
- ثقافة التحرش الجنسي في مجتمعاتنا
- فصل الدين عن الدوله والعلمانيه هي الحل
- خدش الحياء واحاسيس ومشاعر المسلمين والمعايير المزدوجه
- ماجده لم ترحل دون ابنتها
- من جهادي استشهد الى من يهمه الامر
- اي شرف في جرائم بما يعرف غسل العار
- السعوديه وكلام عن الحريه والديمقراطيه


المزيد.....




- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- بايدن على قناعة بأن ترامب لن يعترف بهزيمة في الانتخابات
- قائد -نوراد-: الولايات المتحدة غير قادرة على صد هجوم بحجم ال ...
- أبرز مواصفات iPad Pro 13 الجديد من آبل
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- الجيش الإسرائيلي: معبر -كرم أبو سالم- تعرض للقصف من رفح مجدد ...
- -يني شفق-: 5 دول إفريقية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إس ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سناء بدري - اليوم اطفئ شمعتي الاولى في الحوار