أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - الحرب على الارهاب فقط اذا هددت المصالح














المزيد.....

الحرب على الارهاب فقط اذا هددت المصالح


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للارهاب خطوط حمر اذا تخطاها عندها يجب محاربته .لقد اعلن الغرب بزعامة الولايات المتحد وتحالف عشر د ول عربيه محاربة الارهاب والمقصود داعش ولا ندري اذا كانت اخواتها ومثيلاتها النصره وجند الشام وبيت المقدس و و و مشموله بالحرب ام انه لم يحن الوقت لقطافها.لان لكل من تلك التنظيمات مهمه منوطه بها يجب ان تقوم بتنفيذها واذا تمادت وخرقتها وشكلت خطر كبير على المصالح الغربيه عندها تتخذ اجراءت بمعاقبتها.
لماذا تتحرك الولايات المتحده الان لمحاربة داعش في الوقت الذي مارس هذا التنظيم ابشع الجرائم على الاراضي السوريه من قتل واغتصاب وسبي للاقليات المسيحيه والكورديه والعلويه والشيعيه وحتى السنه المعارضين لتوجهاته.الم تستفز هذه الجرائم ضمائر ومشاعر الغرب لما يحصل ام ان سقوط نظام الاسد يستحق اكثر واكثر من هذه الممارسات عله يسقط.
هل مقتل الصحفيين وذبحم كانت الشعره التي قسمت ظهر البعير ام ابار نفط العراق والحلفاء الاكراد وتهديد مناطق وامن الخليج الغني بالنفط والغاز هي السبب...ان ذبح الاف من الاقليات المسيحيه والازيديه وسبي واغتصاب النساء وقتل الاطفال والشيوخ والشباب لم يحرك بالغرب ساكن. كما يقال المصالح بتتصالح فالارهاب هو صناعه امريكيه بامتياز منذ ايام نشؤ تنظيم القاعده وحتى يومنا هذا ومع ذلك تظهر بين الحين والاخر عيوب او خروقات وتجاوزات واذا كانت ضمن المسموح لها فاهلا وسهلا واذا تخطت الحدود تحذر واذا تمادت وفلت عقالها عندها تؤدب تستاصل او تستبدل او يجري عليها عملية قسطره واحيانا عملية تجميل.
نعم الارهاب صناعه امريكيه غربيه بتمويل خليجي سعودي وقطري بامتياز .
جبهة النصره فرع القاعده في سوريا والذي لازال يتلقى الدعم من قطر تحتجز الان مجموعه من جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحده والذي يعنى انتهاك لحرمة هذه المؤسسه العالميه . ومع ذلك لا تثار ضجه كبيره حول هذا التنظيم لانه في مهمه ولازال تحت السيطره ومصير الجنود بايدي القياده القطريه(داعمين واولاياء نعمة النصره) أي انهم في امان هذامن جهه ومن جهه اخرى فهم ليسوا امريكان حتى تثار عليهم جلبه واحتجازهم لا يهدد مصالح .مهمة جبهة النصره و7 تنظيمات اسلاميه اخرى هي محاربة النظام واضعافه.
اما داعش فقد انفلتت من عقالها وتمادت وتخطت كل الخطوط الحمر فقط عندما هددت مصالح امريكا والغرب ونفط الخليج لان الدول ومواطنيها لا اهميه لهم قدر نفطهم.
هذا لا يعني من ما تقدم اننا ضد القضاء على داعش بل بالعكس ان القضاء على الارهاب أي كان هو واجب انساني اخلاقي دولي يجب قلعه من جذوره . لكن المؤسف ان القضاء على داعش هو عمليه تجميليه فقط لان الاسلام السياسي ودعمه من الغرب والطبطبه على افكاره وممارسته سيبقى ,وسيفرخ لنا مستقبلا دواعش جدد وستختلف التسميات لكن الجوهر والمضمون سيكون نفسه.
السؤال المطروح لماذا ترتعد اوصال دول الخليج والسعوديه من مسخ داعش رغم انهم الداعمين والممولين لهذا التنظيم .هل لان لا ضوابط وحدود له واصبح يشكل تهديد لعروشهم.

لقد قيل ان داعش هم 10 الاف مقاتل وبعدها 20 الف اليوم يتحدث عن 50 ولربما 100 الف مقاتل. لنفرض صحة الرقم 100 الف مقاتل .كيف يصمد هكذا تنظيم ويقتل ويعربد ويهدد الملاين من الدول ابتداء من سوريا والعراق ولبنان ويهدد دول الخليج والاردن والغرب وامريكا وتركيا ومصر و و .
لا يملك طيران وسلاح جو ولا دبابات سوى التي استولى عليها من الجيش السوري والعراقي ولا يملك سلاح بحري ومع ذلك استولى على اسلحه وذخائر من الجيش السوري والعراقي. الا يوجد هناك علامات اسفهام وتعجب.
سنسلم بان سوريا والعراق نتيجة الحروب والثورات والصراعات الطائفيه دول وهنت وصعفت. ماذا عن السعوديه ودول الخليج ؟ماذا عن صفقة ال60 مليار دولار من الاسلحه للسعوديه نهاية عام 2013 وبداية 2014 ؟لماذا يستعمل هذا السلاح الا يستعمل لدرئ الاخطار الخارجيه ام انه لتآديب المواطنين.اسلحه بهذا الكم من الاموال تحارب وتدافع عن كل الشرق الاوسط لا عن حدود السعوديه فقط.
ها هي دول الخليج تستغيث بامريكا والغرب لان المارد خرج من قمقمه.
السؤال الاخير هل اذا تم القضاء على داعش وهو سؤال افتراضي ستتوقف دول الخليج وامريكا والغرب بدعم الارهاب و الاسلام السياسي وكافة تشكيلاته ام ان اللعبه ستستمر حتى تجف منابع نفط العرب والمسلمين.






#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد وطن بلا نفايات
- اليوم اطفئ شمعتي الاولى في الحوار
- لا تقحموا الدين والحجاب في كل باب
- دونية المرأه في الفكر والنهج الاسلامي
- الملحد لا يذبح ويكبر الله اكبر
- الاسلام المعتدل وفظاعات الصوت والصوره
- ديمقراطية امريكا لنفسها ومصالحها فوق الجميع
- خيارات هيلاري الصعبه انتجت داعش
- لبيب مع الفلسطينين وليس ضد يا مكارم
- تراجع مكانة ومكتسبات المرأه في عالمنا العربي
- غزه وحماس بين رؤيتي لبيب وابوشرخ
- فاسية داعش ونيام اهل الكهف
- لا تقامروا بأرواح الشعوب
- العالم قريه كونيه انسانيه وليست دينيه
- لماذا لا يوجد صراع طائفي بالغرب
- ثقافة التحرش الجنسي في مجتمعاتنا
- فصل الدين عن الدوله والعلمانيه هي الحل
- خدش الحياء واحاسيس ومشاعر المسلمين والمعايير المزدوجه
- ماجده لم ترحل دون ابنتها
- من جهادي استشهد الى من يهمه الامر


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - الحرب على الارهاب فقط اذا هددت المصالح