أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الام والخطيئة ........قصة ..ج1...(+18)..













المزيد.....

الام والخطيئة ........قصة ..ج1...(+18)..


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4548 - 2014 / 8 / 19 - 12:50
المحور: الادب والفن
    


جائت ...والدموع في عينيها ....قالت لي .. سيدة حياة ...لقد حصل معي شيء اريد ان اطلعك عليه ...انت الوحيده التي سوف تسمعني ...تفهمني ...وترشدني ...ثم بكت ...) قلت لها ...يا ام شاكر ...لماذا البكاء ..انا معك ولن اخذلك ابدا ..انت جارتي ...واسرارك معي امانة.....رفعت ام شاكر راسها وقالت ( سيدتي انت تعرفين اني ومنذ وفاة زوجي وانا قد نذرت عمري لتربية ولدي ....وبذلت في سبيله كل قدرتي وتحملت الكثير من اجل ان اراه رجلا اتباه به .. وتعرفين اني لم اكون محظوظه بوجود رجل اخر في حياتي يسد فراغ زوجي الاول رحمه الله ... ويعينني في تربية ولدي ...صحيح اني صادفت بعض من الرجال ولكن علاقتي لم تستمر بهم فترة طويلة الا وتنتهي وارجع الى بيتي مكسورة الخاطر لا ونيس لي الا ولدي ...ولقد كتمت كل مشاعري ....وفضلت عيش الراهبات في سبيل ولدي ...غير مكترثة لما تحدثتني شهوتي ......وكأنه شيء ما كان يمنعني ...
-**************
ثم واصلت ام شاكر حديثها وقالت ...(سيدتي....كانت الايام تجري بي وانا اتطلع الى ولدي شاكر وهو يكبر ...وتزداد فرحتي به كلما يزداد طولا ..وتنمو معه قدرته البدنية ويشب....حتى تعدى عمره السادسة عشر ...بدأت ارى به زوجي بملامحه وتقاسيم وجهه...كانت فرحتي تكبر معه ...وخوفي عليه يزداد ..صرت اقلق عليه كلما غاب عن البيت ...ولا اطمئن الا وهو يدخل غرفته ...حبي له يزداد وعاطفتي تنمو ...لولا ان حدث ما لم اتوقعه وحصل المحذور .....)
*************
قلت لها ...ماذا حصل اخبريني يا ام شاكر ... رفعت راسها قالت (سيدتي ...انت تعرفين اني لم تمضي على زواجي من ابو شاكر سوى سبعة ايام قبل وفاته بحادث مؤسف كنت خلالها عروس اشرقت لها الدنيا ولم يدم اشراقها ...لقد غرس زوجي حب وبذرة ...اما الحب فلا يزال اذكره ...نعم كان رجلا مفتول العضلات وقوي اسعدني بحبه كما لم امارس بعده ...وتركني ومعي خليفته وولده شاكر ...لكني لم اتصور اني سوف اقع فيما حصل لي ...)
**************
يا ام شاكر ...اريدك ان تقولي لي ماذا حصل لك ...قالت وقد تلألأت عينيها بالدموع ...(سيدتي ..بسبب اجراء اعمال الصيانة في منزلي اضطررت ان اقيم في غرفة ولدي شاكر ...وفي الليلة ذاتها وبعد ان خرج من الحمام دخل غرفته وانا بملابس نومي في سريره ...قلت له حبيبي تعال لاجفف لك جسدك المبتل حذار ان يصيبك البرد ... وقمت بفرك صدره بالمنشفة وهو ملاصق لي ....فقال لي اني احبك يا امي ...وقامي باحتضاني حتى سقطت المنشفة من على جسده وبان لي عاريا ...وقد اكتملت رجولته ..فاحتضنته وتبادلنا القبل ...الى ان احسست بعضوه وهو يضغط بين فخذي ......
*******************
ولكني لم اتوقع ماذا ممكن ان يحصل فاذا به يخلع ملابسي ويكشف صدري وراح يرضع منهما وكانه طفل صغير ...لقد ازدادت سخونتي ولم استطيع ان امنعه ..لقد كانت مشاعرتتراوح بين ام لوليدها... وعاشقة ولعشيقها...اني خجله من كلامي.... ولكنها الحقيقه التي مررت بها في تلك اللحظات ... بسرعة كالسحاب ...لم احسس الا وزفراتي تشتد عمقا ...وضربات قلبي تزدازعنفا ....حتى غرزت اظافري في ظهره لا شعوريا ....غريزتي كانت في غاية النشوة ...وبقية من عقلي يرفض بصمت ....ولم استفيق من هذا الحلم الا وكان شاكر قد قضى وطره ...وحصل المكتوب لي ...فاستدرت وخبات راسي تحت الغطاء ....من شدة خجلي لما حصل ...اما شاكر فقد قام بارتداء ملابسه وخرج من البيت مسرعا ...



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب في لندن .....قصة ج5..(+18)...
- حب في لندن .....قصة ج4..(+18)...
- حب في لندن .....قصة ج2 ....(18+)
- حب في لندن .....ج1 ....(18+)
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج16
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج15
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج14
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج13
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج12
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج11
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج10
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج9...
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج8.....
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج7...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج6.
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج5..
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج4...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج3...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج2)
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج1)


المزيد.....




- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...
- مع استمرار الحرب في أوكرانيا... هل تكسر روسيا الجليد مع أورو ...
- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...
- الأكاديمي العراقي عبد الصاحب مهدي علي: ترجمة الشعر إبداع يوط ...
- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الام والخطيئة ........قصة ..ج1...(+18)..