أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج12













المزيد.....

الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج12


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 17:52
المحور: الادب والفن
    


كانت جانيت تتكلم وهي متاثرة جدا حين سالت قطرات من دمعها على خديها المتوردتين بفعل الانفعالات النفسية الشديدة التي المت بها ..مما دفع حكيم لتقبيلها وضمها الى صدره بقوة..محيطا ذراعيها العارتين ..وهو يقول ..(لا باس عليك حبيبتي ..لا تنفعلي ..هدا الالم ضار بصحتك ..لقد اصبح قلبك يخفق كالعصفور ..واوصالك ترتجف كاوراق الشجر ..انت يا حبيبتي رقيقة كنسمة صباح ندي ...ارجوك اهدئي قليلا ..)

ناول حكيم قدح من شراب الواين ل جانيت ..احتست منه ..تمكنت ان تلتقط انفاسها وتهديء من روعها ثم واصلت الحديث ( وهكذا اوضح لي زوجي كيف تعرض الى انتهاكات جنسية في طفولته من قبل الصبية الساكنين في جوارهم .. ذوي القدرة البدنية الكبيرة..لم يستطع التخلص منهم مارسوا معه اللواط وبشكل قسري ... ولمدة طويلة أثرت على نفسيته المتحولة الى انثى داخليا وفقد بذلك فحولته و القدرة على الانتصاب ...والانتشاء الذكري ...)

قال حكيم ...( هل تعنين انه اصيب بالعنة ..ولم يعد قادرا على الاتصال مع اي أمراءة ..ام انه تحول الى الانتشاء مع الذكر من خلال ممارست من دبره ..لكثرة ما تم فعله فيه ....وهدا ايضا وارد ..المثليين الذكور نوعين ...ايجابي وسلبي ...الاول الايجابي .. يحب ممارسة الجنس مع الذكلور من مؤاخرتهم ...والثاني السلبي ..يرغب ان تطاه الذكور من مؤجرته هو ....)

اجابت جانيت لا انه ليس مثليا ...فقط يعاني من عقد نفسية بسبب ما فعله الصبيان به في طفولته ...وهذا ما اكده لي في حديثه ...وانا لا اشك في صدقه ..المشكلة الادهى من الاولى انه اصبح ساديا ...وبدا يتلذذ بايقاع الاذى بشريكته في الفراش ...وهذا كان فوق احتمالي وتصوري ...حتى انفجرت به صارخة ...طلقني ايها المعتوه ...طلقني ...من الذي ارسلك نحوي ...يا لحظي الاسود المتفحم ....كنت اظن انني قد ظفرت برجل يسعدني و يحميني ويحقق احلامي بالامومة)

يا لها من تعيسة هذه المراءة ...لقد وقعت في اشد الناس شرا واذى ..زوج كبير السن وعنين وسادي ..كيف للؤلؤ مكنونة ان يكون لها هذا الحظ التعيس ...لاتلام هذه المسكينة لو فقدت عقلها ...ما واجهته لا يمكن لاي انسان سوي ان يصبر عليه ... فعلا ان المصائب تاتي جملتا ...كانت هذه التاملات تراود مخيلة حكيم وهو ينصت باهتمام لما تقوله جانيت وهي تمسح دموع الحزن من على وجهها الملائكي ...وقال لها ...(حبيبتي جانيت ... تبقى كل الهواجس والانفعالات النفسية المحرك الاهم في تشكيل هذا الانسان انها تستحق كل الاهتمام والدراسة للوصول الى عوالم قد تكون غائبة في اللاوعي تصرخ بنا للنجدة انها حقيقة وليست ميتافزيقيا …..) وراح يتصل بخدمات الاوتيل للاجنحة طالبا قنينة جديدة من شراب نبيذ العنب الفرنسي الشهير ....



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج11
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج10
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج9...
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج8.....
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج7...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج6.
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج5..
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج4...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج3...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج2)
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج1)
- شذرات .....وقطرات
- عبود يقرر الزواج.......ج4. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج3. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج2. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج ......(قصة قصيرة )
- رحلة الى اليوتوبيا ....قصة ج1
- الطاهرة ......قصة ..ج5
- الطاهرة .......ج4
- الطاهرة .......قصة ج3 ....


المزيد.....




- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج12