أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الطاهرة .......قصة ج3 ....















المزيد.....

الطاهرة .......قصة ج3 ....


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 10:27
المحور: الادب والفن
    


في ذات المساء قالت طاهرة ...(تعالي نخرج الى وسط المدينه ...الى ساحة البيكادلي ...لنشاهد فلم في احدى دور العرض هناك ...ماذا تقولين ....؟؟)
اجابت روبي ....بعد ان أظهرت دلالا ما بعده من دلال .(حبيبتي... احب ان اشاهد فلم هاري بوتر ...ممكن ..ههههههه )
ردت طاهرة ...(اريدك ان تكوني مرتاحة ...وبالك مستريح معي ...انا احببتك ...حياتي )
ذهب الاثنان لمشاهدة عرض لفلم هاري بوتر الاخير ...وبعد انتهاء العرض مروا بشارع اوكسفورد وتبضعوا من محلات مارك اند سبنسر ....وسلفرج.... وبريتش هوم ...
قالت طاهرة ...(حبيبتي ساشتري لك كل ما تحبين ..اختاري ملابس تلائمك ...وانا ساختار لك ملابس داخلية على ذوقي ...)ضحكت طاهرة مع غمزة عين ..
اجابت روبي ..(واااو انت فعلا حبيبتي ..كيف كنت بعيده عني كل هذا الزمن الماضي ...اقسم اني لم اجد لدى اقرب الناس لي متل هذا الحب .... بت اخاف جدا على سعادتي هذه ...حبيبتي )

وبعد ان تعشينا في احدى المطاعم القريبة من الهايد بارك ...توجهنا الى البيت .. قلت لروبي ..(حبيبتي هل كانت السهرة جميلة ...؟؟)
اجابت روبي ...(حياتي اني احلم ....كم انت رائعة ...اعيش السعادة كما لم يتخيلها فكري .....يا عشقي ...)
اخذت طاهرة يد روبي وتوجهت بها الى مخدعها ...وقالت ....( روبي اريني ما اشتريناه اليوم عليك ...حبي )
قامت روبي بارتداء الملابس الجديده الواحدة تلو الاخري ..وهي تضحك وتملئها السعادة .....
قالت طاهرة ...( والان البسي الملابس الداخلية التي اشتريتها لك ...)
وكما رغبت طاهرة.... قامت روبي بارتداء الواحده بعد الاخرى وقلب طاهرة ينتفض من شده ولعها ب روبي ....حتى جاء دور الكيلوت الاسود ...قالت طاهرة ..( كفى هذا الذي ستنامين به معي الليلة .....ههههها..يا حبيبتي ....)

قدمت طاهرة النبيذ ل روبي وقالت ..(شاركيني الشراب يا حبيبتي ...فانا وانت احوج ما نكون الى شيء ينسينا خيبات الامل الطويلة التي مررنا بها ...الحياة قاسية ونحتاج الى ما يزيل الامنا وحسراتنا ...خذي كاس وشاركيني ...بصحتك حبيبتي ...)
تناولت روبي كاسها وقالت (بصحتك حبيبتي ...ولدوام محبتنا )
قالت طاهرة ..بعد ان انتهت من الكاس الثالث .. (تعالي حبيبتي ..تعالي الى سريري ...اليوم انت ستنامين بجنبي ...تعالي وضعي راسك على صدري ...)
خلعت طاهرة ملابسها وانسلت تحت شرشف سريرها عارية ...وبجانبها روبي بكيلوتها الاسود ...

قالت روبي ..(الليلة ستكون بداية علاقة ارجوا لها الدوام ..انا جد محظوظة بك ..حبيبتي ..)ثم وضعت راسها على صدر طاهرة وراحت تحتضنها وتقبلها .....

في الصباح الباكر فتحت طاهرة عينيها وهي في السرير ..لتجد روبي تلك اللؤلؤ البيضاء وهي ترقد الى جانبها تغفو كالاطفال بجمالها ...راحت طاهرة تمرر يدها على شعر روبي الطويل ووجهها الصبوح وصدرها الناهد وبطنها .....كان ملمسها كالحرير ...اسرعت طاهرة بالنهوض...شربت كاس الشاي مع قطعة بسكويت وتناولت تفاحة وهرولت الى سيارتها كيلا يفوتها موعد العمل في المستشفى...
وفي الساعة الثانية عشر رن هاتف روبي.... تسال طاهرة عن حالها وقالت ..(حبيبتي روبي ..كيفك ..؟؟هل لازلت في الفراش ...؟؟؟؟ افضل ان تنهضي وتاخذي الشور ...وترتبي حالك...انا سامر عليك في غضون ساعه لنذهب جولة في المدينة ....)ردت روبي بالايجاب
جائت طاهرة واخذت معها روبي وتوجهوا الى محلات..( تسكو ) ...وهناك تبضعن الكثير من الحاجيات..... وخلالها قابلت طاهرة جون وقال لها ..(اهلا طاهرة كيفك ....؟؟من هذه الأموره التي تصاحبك ..؟؟) اجابت طاهرة..( اهلين جون ...انا مليحة ...اقدم لم لك روبي صديقة تقيم معي حاليا ...) تبادل جون وروبي الابتسامات ....وغادر الجميع محلات تسكو ...

لم ترتاح طاهرة ابدا لنظرة جون لروبي ولكنها لم تشأ ان تعلق في تلك الساعة ...

اخذت طاهرة يد روبي وذهبوا للتنزه على بحيرة الهايد بارك ....وقالت..( حبيبتي ..ما هو تخطيطك لمستقبلك ...اجدك في وضع صعب ...وليس لديك من تعتمدين عليه في تصريف شؤن حياتك ....انت صغيرة السن ..وممكن ان تنساق في طرق خطيرة ووعرة ....اخاف ان تنتهي في بيت دعارة .. مدمنة مخدرات ...تموت على ارصفة الطرقات كالكلاب الضالة ...!!!)
هنا امتلأت عينا روبي بالدموع ...ووضعت راسها على صدر طاهرة ...وقالت ...(اني لم اجد احن منك يا حبيبتي ...وانا كنت اتمنى ان اكون في حماية ورعاية من يهتم بي ويساعدني في حياتي ...لك قلب من ذهب ...لماذا يا ربي لم اخلق ليكون لي اسرة تحافظ علي ...؟؟؟)
قالت طاهرة ...(حبيبتي روبي ...انا ممكن ان اكون راعيتك وساوفر لك كل ما تحتاجين له ...وساعمل على كفايتك نفسيا ..وماديا ....و على اكمال دراستك ....اي اكون ولية امرك ...)
واضافت طاهرة ...(كل هذا مقابل ان تكوني مطيعة لي ...وتساعديني عاطفيا ...انا لا اجد زوجي الا اسبوعين شهريا ...اريدك ان تكوني عشيقتي في الاسبوعين التاليين ...)

ابتسمت روبي ومسحت دموعها وقالت ..(ساكون حبيبتك وعشيقتك وخدامتك ايضا ....بعد كل ما عملت لي ...وبظروفي الصعبة هذه اجد عرضك كمن ينتشل غريقا ...وهل يمكن للغريق ان يساوم على حياته ....)

فرحت طاهرة وقالت ..(ارجوا ان لا تفكري اني استغل وضعك المادي والنفسي لكي احقق اغراض شخصيه او انتهز وضعك الصعب ...لا ابدا اني احببتك بجد ...وانت ذكرتيني بصديقة لي ايام الدراسة ...اشتقت لها ولذكراها ..كانت اعز صديقة لي وكاتمة اسراري ...معها ولشدة تعلقي بها مارسنا الجنس سويتا ...كنت بعيده عن عالم الرجال بحكم سني الصغيرة واعرافنا الشرقية المحافظة ...كنا نمارس مرة او مرتين اسبوعيا ...هي من تعلمت معها على اسرار جسدي وكيفية التعامل مع اعضائي ...معها ارتجفت رجفتي الاولى ...كانت مشاعر لا انساها ابدا ....خوف مع فرح ...صعب ان يلتقيان ...وشيق جدا لو التقيا ...وانا اليوم ارى فيك صديقتي الاولى ...وارجوا ان تكوني لي عوضا عنها...)

نظرت روبي في عين طاهرة بعين الرضا وقالت ..( حبيبتي ..لقد عاشرت الكثير من الرجال بعد ان هجرني اول حب ..وكانوا جميعا ياخذون مني ما يرغبون ويرموني بعدها مهانة وذليلة ...فقدت كرامتي وتشوهت صورتي ...وتلاشت عزة نفسي ..وفقدت انسانيتي ....لا حظ لي مع الرجال ....عسى ان يكون حظي معك اكثر بهجة ....)

قالت طاهرة ....(حياتي روبي ..انا ساعتني بك وسادخلك الهاي سكول على نفقتي ...واحصل لكي على سكن قريب من بيتي ...واعطيكي مصرفك اليومي ...واشتري لك كل ما تحتاجين وتشتهين ...المهم ان تكوني معي طيلة الاسبوعين التي يغيب بها زوجي عني ....)واضافت ... ( سنلعب ونضحك سويا طيلة الليل ... لن تجدي من هي ارحم واحن عليك مني ...ولن تعرفي المعاناة والالم والحسرة ابدا ....)

تعانقت طاهرة وروبي واقسمن عهد الوفاء والاخلاص وبكت كل واحده على كتف الاخرى ...
سعت طاهرة على تسجيل روبي في الهاي سكول في حي ايلنك التي تقطنه ...واشترت لها شقة لتكون عربون حب ...
اتفقت طاهرة مع روبي ان تنزل معها اسبوعين من كل شهر اثناء غياب زوجها في اسكوتلاند حيث يحاضر في جامعتها وباتت الامور تاخذ منحى يسير وكانت علاقة طاهرة بروبي سلسة وارتاحت اعصاب طاهرة من الشد النفسي التي كانت تعاني منه حيث ملأت روبي لها الفراغ العاطفي والجنسي وكانت عشيقة من طراز فريد ...

اما طاهرة فقد انفقت على روبي بسخاء عسى ان تستميل ولائها ومحبتها ...واستمرت الحياة تمشي بهدوء وسكينة الا ان احست طاهرة بان روبي حبلى ...؟؟؟ وقع الخبر كالصاعقة .....

بعد ان احست طاهرة ان الدورة الشهرية قد انقطعت عن روبي ...جنت واخذت عينتا من بولها لاجراء فحص الحمل ...فظهر انه موجب ...اخذت طاهرة بشعر روبي وانهالت عليها بالصفعات ...وقد احمرت عينيها وقالت ...(ايتها العاهرة ...كيف حدث هذا ...من هو الذي قام بهذا العمل الشنيع ...انت اقسمت لي بانك لي انا وحدي ...هل تريدين اصابتي بامراض الزهر ي والايدز ...يا لك من شرموطة رخيصة ...)......راحت روبي تبكي بمرارة وتلطم على وجهها ..مما جعل طاهرة تخخف من عصبيتها ..وتحتضنها وتقبلها وقالت ..(حبيبتي اني اسفة ونادمة على ضربك ..) ...قالت روبي ..(استحلفك الله لا تغضبي مني ..اني وقعت بالخطأ ....انه شاب معي في الهاي سكول ...استدرجني لشقته ومارست معه الحب ...مرة واحدة احلف لك ولن تتكرر ..)قالت طاهرة ...( لماذا ..؟لماذا ..؟؟هل قصرت معك بشيء ...انعمت عليك بالحب والحنان والرعاية ... ورعيتك اكتر من بناتي ....لماذا تفعلين هذا بي ..؟؟لماذا تعذبيني ..؟؟؟
اسرعت طاهرة الى المستشفى وادخلت روبي الى صالة العمليات واجرت لها جراحة ...الكيوريتاج .. لتنضيف الرحم من بقايا الحمل ..وانتهت الازمة على الخير ....
قالت طاهرة ل روبي ...( ثقي من كلامي هذا ...اقسم لك لو مجرد ظننت انك تقابلين رجلا من خلف ظهري ...اقسم ان ارميك رمي الكلاب الضالة الى قارعة الطريق ...اشعر ان العيش النظيف لا يتلائم معك ..هل تحنين الى اصلك القذر ...؟؟؟) وراحت طاهرة تنهال عليها شتما وسبا ...ولم تبقي كلمة بذيئة الا واطلقتها عليها ...
اجهشت روبي بالبكاء وكادت دموعها الساخنة ان تحرق خديها ...وقالت ...(حبيبتي اني اعتذر منك..... ارجوك السماح والعفو ....انت لو قتلتني ساكون اكثر راحة ...اني خادمتك ....انا لا استحق ان اكون حذائك ...اضربيني ...واشبعيني اهانات ...انا استحق هذا منك واكثر ...)وراحت تبكي بمرارة كبيرة ...
اخذت رافة طاهرة تسبق غضبها ...مسكت بيدها وقالت لها ...(يا غبية ..من يحبك اكثر مني ....من اعتنى بك اكثر مني ..) ثم قامت بتقبيلها ومسح دموعها ...وسحبها الى مخدعها حيث مارست معها الحب وانتشت بجسدها ......



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطاهرة .....قصة ..ج2
- الطاهرة .......قصة ..ج1 ....
- الشريف ....(قصة قصيرة )
- الحب وحده لا يكفي ...(قصة ج1 )
- رجل من قصص الف ليلة وليلة .....(قصة قصيرة)
- قصة حب .....(الصفحة السادسة الى الصفحة العاشرة )
- قصة حب .....(الصفحة السادسة الى العاشرة )
- قصة حب .....(الصفحة الاولى الى الصفحة الخامسة )
- حلو وخفيف ..... (قصة قصيرة )
- هواجس جنسية ....(قصة قصيرة )
- ملل ورهان وحب .... (قصة قصيرة )
- مراهق .... قصة قصيرة
- حدث في صباح باكر ....( قصة قصيرة )
- جلسة كافتريا .......(قصة قصيرة )
- باقة فل .....(قصة قصيرة )
- واقعي جدا....( قصة قصيرة جدا ) د.حياة الربيع
- لا عتب على القرد ......(قصة قصيرة )
- نصيب الحوت ..... ( قصة قصيرة )
- حبة بطاطا ...(قصة قصيرة )
- الباشا ورئاسة الوزراء ...... ( قصة قصيرة )


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الطاهرة .......قصة ج3 ....