أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - ملل ورهان وحب .... (قصة قصيرة )














المزيد.....

ملل ورهان وحب .... (قصة قصيرة )


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 19:46
المحور: الادب والفن
    


جلست الصديقتان على الطاولة في مقهى " لاشوبان "في رصيف جادة الاليزه في باريس ...ليلى تحتسي الكابشينو ...اما سارة فمشروبها المفضل النسكافيه ...
قالت ليلى ...( شو اخبارك حبيبتي ...؟؟؟)
سارة ..( بدأت احس بالملل ...من حياتي الرتيبة مع أكرم ..!!!!)
ليلى ..(ولكن علاقتك معه لم يمضي عليها سوى 3 اشهر ...يا مجنونة ...)
سارة ...(نعم لا جديد في يومي معه ....انه بدا يكرر نفسه ...؟؟؟)
ليلى ..(لم افهم ...!!....اريد التفاصيل ...!!!)
سارة..( أكرم ..لم يعد يهتم بي كما في السابق ...لا كلام في الغزل ....لا هدايا ثمينة ....لا احتفالية في مطعم .....لا رومانسية تحت ضوء الشموع .....هناك فتور كبير يجتاح حياتي العاطفية ....!!! )
ليلى ..(لكنه رجل تحسدين عليه ...!!!)
سارة ...( نعم انه شاب مثقف ومنصب وظيفي مرموق واسرة كبيرة وثري ...ويمتلك كل مواصفات الرجل الفارس التي تحلم به كل فتاة ...)
ليلى ...(وانت يا سارة ايضا أمرأة جميلة وتعملين في اكبر دور العرض والموضة ..ولك دخل كبير وشقة رائعة على ضفاف السين وسيارتك البي ام في اكس فايف موديل العام الجاري ...ما يقلقك ...؟؟)
سارة ...( أنت تفهميني لو قلت لك ...كل ما لدي لا يوازي امتلاك قلب رجل حنون ...احتضنه اخر المساء في فراشي ...يتلمسني بيده...ويسمعني كلمات يرتعش لها قلبي ...)
ليلى ...( ولكن اكرم لا يزال معك ...!!)
سارة ...( نعم ولكني طلبت منه ان يخلع الكوندوم عند مضاجعتي أخر ليلة ...فرفض ..!! وقال انه ليس على استعداد ليكون اب....!!!)
ليلى ....( لماذا تحرجين حبيبك ...؟؟ ليس هذا لائقا ابدا ...!!!)
سارة ...(لا اعرف...انت على حق ... ربما قد اقترفت خطأ بذلك ...ولكني كنت اود اختباره ليس الا ..!!! انا من حقي ان يكون لي طفلا ...احمله على كتفي ...اليس كذلك ...؟؟)
ليلى ...( حبل ...وطفل ...هذا موضوع جديد اسمعهه منك للمرة الاولى ...!!! ماذا دهاك ...هل انت بكامل وعيك ....؟؟ماذا سيقول لك مسيو ميشيل ...أكيد سيمنحك اجازة طويلة جدا من العمل ...!!)
سارة ...(حبيبتي ليلى ...لم اعد اتصرف بموضوعية ..انا اشعر بذلك ...ممكن اني فقدت عقلي ..عندما احسست بعطر نسائي غريب على ملابس أكرم في زياراته الاخيرة لي ...!!)
ليلى ..( لا تضغطين على الرجل اكثر من اللازم ...كوني واقعية ...في مكتب أكرم هناك ثلاث سكرتيرات ...جميلات ورشيقات ...ويفوح عطرهن في كل المبنى ...)
سارة ...( نعم اني قد ميزته انه عطر لوريين ...انها فتاة لعوب وتحلم بتخطف اكرم منذ زمن طويل ...وماذا يدريني ممكن انها اخذت قسطا من حياة اكرم العاطفية قبل ان اتعرف عليه ...؟؟)
ليلى ...(أنظري الى ذلك الشاب الذي في طرف الكافيه ... ما رائيك به ..؟)
سارة ...(يبدو شابا وسيما ..؟؟ولكن ما شأننا به ؟؟؟)
ليلى ..( انه لم يسقط نظره عنك منذ ان جلست الى جواري ...؟؟)
سارة ..( لا مش معقول ..؟؟هذه افعال مراهقيين ...لقد تخطينا عصر فالنتينو ..!!!)
ليلى ..(اني أقسم لك ...انه معجب بك ...لماذا لا تمنحيه فرصة ...طيب اني اراهنك بمائة يورو ...انك لو كلمتيه الان سوف تقضين ليلتك معه بدون ادنى شك ...!!!)
سارة ...( مائة يورو ...!! انت تغريني بالمحاولة ...!!! طيب لن اخذلك ...هههههههههه...اني ذاهبة الى صالون التجميل لمدام سنثيا لازالة الشعر الزائد ...!!!)
أنطلقت سارة للخروج من المطعم مارة بطاولة الشاب ...الذي لم ينزل نظره من عليها ...!!!
قالت سارة....للشاب (..هل لك باشعال سيكارتي ..بليـــز؟؟؟ )
نهض الشاب على قدميه ..وقال (انا اسمي ميشيل ..ما هو اسمك ..؟؟)
ابتسمت سارة وقالت ..بعد ان نفثت دخان سيكارتها ( اسمي سارة ...ماذا اعجبك بي ..؟؟)
اجاب ميشيل ...(في عينيك سحر خاص جذبني نحوك ....!!!)
سارة ...(انا من اصول عربية ..والدي لبناني وامي فرنسية...واعمل في وكالة مستحضرات تجميل وموضة ...وانت ...؟؟؟)
قال ميشيل ..(هذا واضح من جمالك و رشاقتك وشياكتك ..ومكياجك ...؟؟ انت سوبر موديل انا متاكد من هذا ...ما رائيك في جولة في متحف اللوفر ..انا امتلك تذكرتين لعرض خاص للوحات المبدع رامبرانت ...)
ضحكت سارة...وقالت ...( عرض سخي لا يمكن رفضه...!!!)
قبل ان تركب سارة الى جانب ميشيل في عجلته ..اتصلت من خلال الخلوي ب ليلى وقالت لها ....(حبيبتي ..اظنك كنت على صواب ..انا مدينة لك بمائة يورو ...ههههههه



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراهق .... قصة قصيرة
- حدث في صباح باكر ....( قصة قصيرة )
- جلسة كافتريا .......(قصة قصيرة )
- باقة فل .....(قصة قصيرة )
- واقعي جدا....( قصة قصيرة جدا ) د.حياة الربيع
- لا عتب على القرد ......(قصة قصيرة )
- نصيب الحوت ..... ( قصة قصيرة )
- حبة بطاطا ...(قصة قصيرة )
- الباشا ورئاسة الوزراء ...... ( قصة قصيرة )
- مماحكة بين جنسين .......(محاورة قصيرة )
- سنه اولى شريعة ....(قصة قصيرة )
- بائع المناديل الورقية .......(قصة قصيرة )
- في حضرة جلالة الملك ....(قصة قصيرة ).
- ليلة الخميس ....(قصة قصيرة )
- تنازلات...(قصة قصيرة )
- أحبك ....أكرهك ....(قصة قصيرة )
- الزهايمر ....(قصة قصيرة )
- حوار في الحب ....(قصة قصيرة )
- كارما ....(قصة قصيرة )
- أكاديمي ....(قصة قصيرة )


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - ملل ورهان وحب .... (قصة قصيرة )