احلام الربيع
الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 17:01
المحور:
الادب والفن
التقته في مجال عملها ...اعجبت به في بادئ الامر .....ثم تحول الاعجاب الى حب جنوني ...بعد ان استعر قلبها وجدا ...قالت له ...(ضع حدا لعذابي ...انا لا اطيق فراقك ...جد لي حلا .. اقبل يديك ...)ولكنه كان مرتبطا وله اسرة ..عرض عليها زواجا سريا ...وبدون اطفال .....لم تتوانى لحظة في مراجعة عقلها ..وافقت على كل شروطه ...ليلة زفافها كانت ليلة من الف ليلة ...فيها شفيت كل اللهفة ...وتمتعوا بكل اللذة والشوق ...وأطفوا نار الرغبة ..بصمات الحب ملأت وفاضت على جسديهما ...أفاقت الحبيبة من سكرتها ...لتجد نفسها امام حقيقة انها خليلة لا زوجة ...
واجهته بعد اقل من شهر بهواجسها ومتاعبها النفسية ...لم يستمع لها وقال لها انه ارتبط معها بشروط غير قابلة للنقض ...صرخت بوجهه وقالت له ( انا انسانه مشاعر واحاسيس ...وليست بروبوت مرتبط باحكام وشروط مسبقة .) .....اخيرا هددته بانها سوف تلجأ لاحد حلين اما ان تقتل نفسها او أن تقتله ...شعر بالرعب من انها قد تقدم على تنفيذ تهديدها ...طمئنها واعطاها جرعة من الحنان والحب لتنسى ما قالته له ...ولكنه قرر ان يتخلص منها
..مرت الايام شعر خلالها بتعلقه بها واخرج فكرة الانفصال عنها ...وقال لها ..( حبيبتي سالبي لك كل طلباتك ...ساشهر زواجنا ..وانجب منك طفلا ...هل انت مسرورة لهذا )....قالت له ...( حبيبي هذا ليس بكافي ..اريدك ان تطلق زوجتك الاولى ...وتكتب لي البيت باسمي ...)
#احلام_الربيع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟