سليم والتجربة الاولى .....(قصة قصيرة )

احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4229 - 2013 / 9 / 28 - 16:58
المحور: الادب والفن
    

كنت طالبا في الجامعة عندما رافقت زميل لي في اول زيارة الى بيت دعارة ..دخلنا نحن الاثنان الى الصاله وكنت في حالة خوف .. حيث كانت القوادة تجلس تشاهد التلفزيون ...رحبت بزميلة وقالت ..(اهلا بك يا صالح ...البنت لمياء موجودة اذهب لها في حجرتها ....)
التفتت نحوي وقالت ...(انت لم اشاهدك في منزلي سابقا ...ما اسمك ..؟؟)
قلت لها .. وانا ابتلع ريقي (اسمي ...سليم وانا زميل صالح ...؟؟؟)
قالت ...(اني اسفة جدا ..لا توجد حجرة خالية الان ...ولكن اذهب الى المطبخ ..حيث توجد وردة انها فتاة نشطة جدا ...)
لم استطيع الرفض خوفا من العواقب ...هززت راسي وقمت متوجها الى المطبخ ..دخلته لاجد وردة تقوم بغسل الصحون ....وقلت ...(صباح الخير ...) قالت....( هلا ... هل انت مصاب ب الايدز ...اريد ان اتاكد اولا ..لا تزعل مني ...)
اجبتها ...(لا...انا طالب جامعي وزميل ستار ... انا سليم من الامراض..اطمئني ... هل ترغبين بشهادتي الصحية ؟؟؟)
اجابت وهي تضحك ...( ابو العيورة ...هل تمزح معي ...اني اجدك مسليا ...)
قلت ..(وردة انت بلاعة عير ...اين سنمارس في هذا المطبخ الضيق ...؟؟)
ضحكت وردة بشكل مغري ...(تعال خذ هذه الفرشة ...وضعها هنا ...)
فعلت ما امرتني به وانا ارتجف ...
قالت ... وهي تتمدد على الفرشة في وسط ارضية المطبخ (هيا اخلع سروالك ...وتعال )
خلعت سروالي وكان قضيبي في حالة نصف انتصاب ...وتوجهت لارتمي عليها ...( وانت الا تخلعين ....؟؟؟)
ضحكت باسلوب العاهرات ...وقالت ...(اني جاهزة دائما .... ارفع التيورة ....وباشر عملك ..؟؟ وبلا قبل..... ارجوك ...فانا اقرف من القبل ...!!!)
باشرت بالحتكاك الجنسي وراحت (هي تساعدني ..)في فرك العضو حتى وجهته الى فتحة نفقها ...وبينما كنت كالزنبلك اعمل بجد اكبر ....
رفعت رأسي لكي اجدها تسحب سيكارة من علبة قريبة لها وتولعها ...
وقالت ..اكمل بسرعة ..وثم اخذ الهاتف النقال لكي تقوم بتشغيل احدى اغاني الفنانه وردة ( انا بتونس بيك ..).
اتممت عملية القذف ..وخرجت مسرعا لاجد زميلي صالح يجلس الى جانب القوادة في انبساط ...دفعنا الحساب وخرجنا على عجل لكي نلتحق باحدى المحاضرات المسائية في الكلية .

#احلام_الربيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل