أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - قصة حب .....(الصفحة السادسة الى الصفحة العاشرة )














المزيد.....

قصة حب .....(الصفحة السادسة الى الصفحة العاشرة )


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4307 - 2013 / 12 / 16 - 12:15
المحور: الادب والفن
    


تحمل الشاب بول مسؤلية الحقل الشاقة بجميع مرافقه الزراعية من حرث وبذار وحصاد ...تساعده سالي في بعض الامور مثل تربيه ورعاية البقرات والاوز والدجاجات في القن الملحق القريب من دارهم واطعام وتنظيف حصان العربة ..والاهتمام بمستودع العلف وغيرها من مهام ....
سريعا ما ظهرت عضلات الشاب بول بفعل العمل المجهد في المزرعة مما اثار حب ورغبة سالي وهي تلاحض بنيته المغرية كاشفا عن صدره وساقيه العاريتين ...كثيرا ما تاتي سالي ل جون باللبن وخبز الشعير ليرتاح قليلا اثناء الزراعة ...لتنظر الى جسده العاري ...
وفي المساء تغتنم فترة رقاده في السرير لكي تقوم بدلك عضلاته ظهره المتشنجة بزيت الزيتون وبذور الكتان املا في ارتخاء جسده المتعب ...
وفي يوم كان اوان ولادة البقرة قد ازف مما تطلب سهر سالي وجون الى جوارها لحين وضع العجل الوليد ...تحركت شهوة سالي ...ولم تستطيع منع نفسها من مواقعة جون في مخزن العلف ....
وفي الصباح والعمة كاثي مسرورة بولادة العجل الصغير ..كانت سالي غير اسفة على ما حدث بينها وبين جون من مضاجعة ازواج ...الا انها ارادت ان تعترف بهاذا للقس مارتين في زيارتها الدورية للكنيسة ...

قصة حب .....(الصفحة السابعة )

سارعت الاحداث بعد ان علم القس مارتن ما حدث بين سالي وجون ..وحذر سالي من الاتيان بمثل هذا مستقبلا لانه حرام مساكنة الاخوة ..والقس يخفي حقيقة مشاعره الحميمة اتجاه سالي ..وانه يريدها له زوجة ....ولم يمتلك الشجاعة الكافية للاعتراف بهذا ل سالي او جدتها كاثي ...
أمسى جون يواقع سالي كل ليلة مرات عديدة وقد عرف طريق الشهوة ومسالكها ...ولم تكن سالي لتقوى على منعه وهي من تذوب كالزبده وهو يحتضنها بساعديين متينين ...وفي ليالي كثيرة هي من تتسلل الى مخدع جون في الصباح الباكر لترتوي من شبابه المفعم بالحياة وهي ترتدي ملابس داخلية مثيرة جنسيا ...وتتلوى كالسمكة بين افخاذ جون لتجعل من قضيبه عصا سحرية سرعان ما تنغرز في احشائها لتسكب ماء الحياة وترتوي منه ...
توالت الليالي والايام وجون يتمتع بالمعاشرة الزوجية لسالي ..وهو لا يعلم ان معاشرة الاخوة محرم كنسيا ..لانه لا يابه بتعاليم الانجيل اوخطابات القس مارتين ...
الى ان ظهرت معالم الحبل على بطن سارة ..وبان الانتفاخ سريعا ...
جن جنون القس مارتين وهو لم ينال مراده من سارة ...وبعد ان طلبها من جدتها كاثي ورفضت سالي الطلب ...لانه مارتين كان كبيرا في السن ولم يحض على رغبتها بالاقتران منه ..وهي واقعة تحت تاثير الشاب جون ...

قصة حب .....(الصفحة الثامنة )
بعد الصفعة التي تلقاها القس مارتن من قبل سالي ورفضها الشديد لحبه ...اقسم القس على الانتقام لكرامته التي هدرت ...ارسل في طلب العمة كاثي ليحذرها مما يجري في دارها من فحش ومجون وانه قادر على كتمان السر لو ان سالي تراجعت عن رفضها له ...الا ان العمة كاثي لم تستلم دعوة القس مارتين لزيارته ...لبكونها كانت في زيارة غير معتادة الى اختها كرستين التي تبعد بحوال 150 ميلا .....اعتبر القس مارتين هذا التجاهل لدعوته تاكيدا على اهماله وعدم التقيد بما يطلبه من رعيته ..وازداد عزمه على المضي قدما في تهديده ...
جمع القس مارتين اهل المدينة وخطب فيهم ان ما يحدث في بيت العمة كاثي هو الفحش والفجور وعبادة الشيطان ...ثار اهل الضيعة....اشعلوا المشاعل وتوجهوا الى مزرعة العمة كاثي... وقرروا تطهير البلدة من المجرمين...

قصة حب .....(الصفحة التاسعة )
حاصر اهل البلدة كوخ العمة كاثي واطلقوا الصيحات الغاضبة من اجل ان يخرج بول وسالي لعقابهما على التهم المزورة التي ملئت روسهم بتحريض القس مارتين ...الا ان الهلع الذي اصاب الشابين جعلهما يقرران عدم الخروج والاعتصام بالكوخ الذي يأويهما ...قام القس مارتين باشعال الشرارة الاولى في مخزن العلف لتمتد النيران بسرعة الى كوخ الشابين بفعل الرياح ...قال جون لسارة بعد ان وصلت النيران للكوخ ...(اخرج يا سارة بسرعة قبل ان تلتهمك النار ..او الموت اختناقا ...) ردت سارة والدمع يسيل من عينيها ...( لن اعيش بعيدا عنك ...افضل الموت على فراقنا ...)
رد جون عليها وهو يحتضنها بقوة ...(على حبك فتحت عيني على الدنيا ...فليكن على حبك ايضا اغمض عيني لاودعها ...)
وعندها سقطت اعمدة السقف الخشبية للكوج خر على اثرها الشابين صريعين ....

قصة حب .....(الصفحة العاشرة )
http://hayatrabi.blogspot.com/
وفي هذا الخضم عادت العمة كاثي لتجد الكوخ قد تحول الى ركام محترق ..واهالي الضيعة في وجوم ..من هول ما حدث ...بعد ان اكدت لهم العمة ان جون وسالي ليسا باخوة ...حيث ان جون او طفل يتيم كان قد تبناه والدي سارة ...وهي الحقيقة التي اخفتها العمة كريستين بطلب من الوالدين المتوفين ....
ساد القرية شعور بالحزن العميق ..
اما القس فقد قرر الاختفاء تحت جنح الظلام ولم يعود احد من المدينة يذكر الى اي جهة توارى ...
وقرر الاهالي اعادة بناء الكوخ وما دمرة الحريق ...وجعل المكان حديقة عامرة يرتادها اهل المدينة لاحياء الحب الخالد الذي جمع الحبيبين جون و سارة ...



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة حب .....(الصفحة السادسة الى العاشرة )
- قصة حب .....(الصفحة الاولى الى الصفحة الخامسة )
- حلو وخفيف ..... (قصة قصيرة )
- هواجس جنسية ....(قصة قصيرة )
- ملل ورهان وحب .... (قصة قصيرة )
- مراهق .... قصة قصيرة
- حدث في صباح باكر ....( قصة قصيرة )
- جلسة كافتريا .......(قصة قصيرة )
- باقة فل .....(قصة قصيرة )
- واقعي جدا....( قصة قصيرة جدا ) د.حياة الربيع
- لا عتب على القرد ......(قصة قصيرة )
- نصيب الحوت ..... ( قصة قصيرة )
- حبة بطاطا ...(قصة قصيرة )
- الباشا ورئاسة الوزراء ...... ( قصة قصيرة )
- مماحكة بين جنسين .......(محاورة قصيرة )
- سنه اولى شريعة ....(قصة قصيرة )
- بائع المناديل الورقية .......(قصة قصيرة )
- في حضرة جلالة الملك ....(قصة قصيرة ).
- ليلة الخميس ....(قصة قصيرة )
- تنازلات...(قصة قصيرة )


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - قصة حب .....(الصفحة السادسة الى الصفحة العاشرة )