أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة --ج5..














المزيد.....

الصعود للهاوية ....(قصة --ج5..


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4462 - 2014 / 5 / 24 - 21:18
المحور: الادب والفن
    


اتجه حكيم الى مدير المشفى عبد العزيز المبروك بن عروس وبعد ان استاذن من السكرتيرة دخل عليه وقال ...( دكتور عبد العزير ..انا شاكر لكم الثقة الكبيرة التي منحتموها لي بترشيحي لهذة الدورة الدراسية ...انها فرصة طيبة للاطلاع على اخر البحوث الطبية في مجال اختصاصنا ...) رد الدكتور عبد العزيز ..( احب ان اتمنى لك كل النجاح والموفقية في جهودكم العلمية ...و اقول لك سرا ..اريدك ان تنقل تحياتي الى الرفاق ...)خرجت من غرفة المدير وانا افكر مليا ...ما معنى كلمته الاخيرة ...انهم هم من رشحوني للمهمة ...الرفاق ...

بعد ان حزم حكيم حقائبه واتجه الى مدينة كان في فرنسا على متن احدى طائرات الخطوط الفرنسية ايرفرانس ..من مطار قرطاج الدولي ..طلبت المسافرة التي كانت الى جواره ان يساعدها في احكام ربط حزام الامان كانت على درجة عالية من الجمال والاناقة وهاتان الصفتان هما نقطة ضعف حكيم ..بادر الى المساعدة قائلا ..سيدتي انا تحت امرك ...فردت السيدة بلكنة باريسية ...مرسي مسيو ..!! انا السيدة جانيت ما هو اسمك ...اجابها على الفور اقدم لك نفسي ..اني الدكتور حكيم اعمل في مشفى تونس المركزي ..قالت له ..اوه كم هذا جميل ان يكون الى جواري طبيب ...انا اشكو من سرعة في دقات قلبي في الطائرة ..

قالت جانيت ..لطفا دكتور حكيم ...ارجوا ان لا اكون ثقيلة عليك هل لك بقرص مهدئ ...اجابها حكيم على الفور بقرص بنادول اكسترا ...بعد ان طلب من المضيفة كاس من الماء ...وبادر للقول سيدة جانيت هل تشكين من الم في الصدر او خفقان في القلب ..؟؟ ردت جانيت ..بين الحين والاخر نعم ...ولكني اخشى المستشفيات ولم احاول اجراء فحوص طبية الى هذا اليوم ...اني احاول ان اتجاهل هذه الاعراض ...قال حكيم ..سيدتي انا سوف اقيم في فندق الكارلتون شارع الكروازييت... مدينة كان ......حيث يقام المؤتمر الطبي ..... اريد ان القاك وهذا الكارت ....

هبطت طائرة الايرفرانس في مطار كان ...انها( كان )مدينة الاحلام ..قبلة الفن والثقافة ...وشواطئ الريفيرا ...مركز سياحي للطبقات الراقية.... وقصر المهرجانات ..حيث يستضيف" مهرجان كان السينمائي" في شهر مايو من كل عام ...حيث تتلألأ الاضواء والنجوم في سمائها الصافية ...وأضافت جانيت وهي تصف كان ... يمكن يا حكيم أن تطلق لنفسك العنان للقيام بما يحلو لك أن تفعله من قبيل القيام بجولات سيرا على الأقدام ، أو التسوق أوالاستفادة الكاملة من إمكانيات شاطئ فارنينتي الهائلة (farniente)، وقبل تناول الطعام والشراب سيكون قضاء أمسية رائعة خياراً مثالياً بلا شك. أضف إلى ذلك أن باستطاعتك زيارة بعض الوجهات السياحية الشهيرة بالمدينة والتي يجب أن يشملها برنامج زيارتك وفي مقدمتها شارع لاكروازيت...

استقليت التاكسي مباشرة الى فندق الكارلتون ...حيث كانت اللجنة المنظمة للمؤتمر بانتظار المشاركين والضيوف..... تم ترحيب بي واستلمت منهاج و مواعيد الجلسات ...وفي الاستقبال اتممت اوراق الاستضافة وحصلت على الحجرة التي سانزل بها ... توجهت لها مباشرتة ...اخذت الشاور ورقدت على سرير صحوت على رنين هاتف الغرفة ...نعم ..مسيو حكيم هناك في اللوبي سيدة تود مقابلتك ..اجبت الاستقبال بانني في طريقي لمقابلتها ....وكم كانت دهشتي عندما وجدت ربيكا ...



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج4...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج3...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج2)
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج1)
- شذرات .....وقطرات
- عبود يقرر الزواج.......ج4. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج3. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج2. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج ......(قصة قصيرة )
- رحلة الى اليوتوبيا ....قصة ج1
- الطاهرة ......قصة ..ج5
- الطاهرة .......ج4
- الطاهرة .......قصة ج3 ....
- الطاهرة .....قصة ..ج2
- الطاهرة .......قصة ..ج1 ....
- الشريف ....(قصة قصيرة )
- الحب وحده لا يكفي ...(قصة ج1 )
- رجل من قصص الف ليلة وليلة .....(قصة قصيرة)
- قصة حب .....(الصفحة السادسة الى الصفحة العاشرة )
- قصة حب .....(الصفحة السادسة الى العاشرة )


المزيد.....




- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة --ج5..