أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة --ج2)














المزيد.....

الصعود للهاوية ....(قصة --ج2)


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4459 - 2014 / 5 / 21 - 19:02
المحور: الادب والفن
    


وهنا ..امسكت ربيكا براسها وقالت ...(اوه اني اشعر بالدوار هل لديك دواء لذلك ..دكتوري )...فاجبتها (نعم عزيزتي ربيكا ....تعالي ننزل في شقتي انها قريبة من هنا زمن دقيقتين فقط ...)..كانت شقة الدكتور حكيم تقع في الطابق السابع من برج حديث و فاخر الطراز في مواجهة البحر وعلى الترانس افريكن هاي وي ......
وقالت ( منذ ان تبادلنا الحديث والرقص في منزل حسن مفتاح وانا اشعر وكأني اعرفك من زمان وحسست بتاثير شخصكم في نفسي ...قليلا ما اشعر هدا الامر مع من التقيهم ...انت احدهم ....)اجاب حكيم ..( سيدتي هذا اطراء لا اجد نفسي استحقه ...انه من فرط لطفكم ورقتكم ...)


....عندها أمسكت ربيكا راسها وأبدت شيئا من الام على تعابير وجهها الجميل.......... و العيون الخضراء متلألأ بدمعة حبيسة المقلتين ...وقالت ...(دكتوري ...هل لي بشيئ من الشراب ..انه الصداع الذي يلازمني منذ وفاة زوجي قي حادث مؤسف السنة الماضية ...)..قال حكيم ( ما رائيك بكاس من الشامبين ...) فهزت ربيكـــأ راسها بالقبول ....فهرع حكيم الى البار الموجود في طرف صالة الجلوس ...وسكب لها وله ..وتبادلو الانخاب في صحة الرفقة الجديدة ....و انتهى امر هذه السهرة في مخدع حكيم ...

وفي الصباح فتح حكيم عينيه وهو في السرير ليجد ربيكا الى جانبه كانها قطعة من المرمر المضيئ والجسد المعطر تفوح منها رائحة المسك ...انسل من السرير دون ان يوقضها ....وذهب الى الحمام ليخذ دوش الصباح وكان باردا بعد ليلة حمراء ساخنة ...وذهب الى المطبخ ليحضر الفطور ...دون ان ينسى باقة الزهور على الطاولة الصغيرة الى جانب السرير ...في هذا الاثناء استفاقت ربيكا وقالت ...(اوه حكيم كم انت رائع لم تنسى الورد ....انها نقطة ضعفي ...) ثم قالت ( حبيبي ممكن ان تناولني الروب لكي اذهب للحمام ..انا اخجل ان امشي عارية هكذا ....)...اجاب حكيم ...( سيدتي ان من لها هذا القوام الساحر ....عار ان تخبئه عن عين حبيبها ...) وضحك الاثنان ...
بعد مرور اسبوع على العلاقة المفتوحة بين حكيم ربيكا....... وقع حكيم تحت سحر وجاذبية حديثها وفكرها وجمالها ....قالت (حبيبي حكيم ....اني عضوة في جمعية تسعى الى نشر السلام العدل والمساواة وتضم نخبة من شخصيات البلد ...ولقد كانت هناك تزكية باسمك حبيبي ...وقد قمت برفع توصيتي لاجلك .....) وهنا قال حكيم ..( هذه شهادة اعتز بها ....ولكن ماذا يمكن ان اقدم من اجل السلا م العالمي ..انا انسان بسيط ...) ردت ربيكا ...( حياتي ...انت انسان تتمتع بمواهب كثيرة والجمعية سوف تعمل على ايصالك الى اعلى المراتب في صنع القرار والتأثير ....المطلوب منكم الاخلاص والسرية في العمل ...لا غير )....ثم قالت لحكيم ..(اليوم اريد ان اسهر في الميلان روج ....هل لك بمرافقتي ....) اجاب حكيم ...( حبيبتي ..لك ما تامرين ....)...وبعد خروجهما من النادي الليلي ...احتضنت ربيكا حكيم وهمست في اذنه ...اريد الليلة ان تكون خاصة جدا ....أني قررت السفر غدا ...)
وفي صباح اليوم التالي واثناء توضيب شنط ربيكا قالت لحكيم ...( حياتي شكرا لك كنت كريما معي ونبيلا الى درجة جعلتني لن استطيع نسيانك ما حييت ....) ثم اردفت (اسمع ما ساقوله لك ...انا سوف اتوجه الى روما ومنها الى اسرائيل لزياة امي ... خذ رقم هاتفي لكي تكون على اتصال دائم ...) وقالت ( اتصل ب حسن مفتاح بعد سفري مباشرة واستمع لما سوف يقوله ..انه سيحدد لك موعد مع مسؤول الجمعية لاتمام اجراءت الانتساب ....
بعد ان ودعت ربيكا.....في مطار قرطاج الدولي ....وكما اتفقنا ...اتصلت ب حسن مفتاح هاتفيا .... ( مرحبا حسن ..كيف حالك ....؟؟؟) اجاب حسن ..( بونجور مسيو حكيم ...كيفك ...لك وحشة يا سيدي ...)..قلت ...( وانت كذلك ..صدقني ...!!!) ثم بادر حسن قائلا ( غدا مساءا وبتمام الساعة السادسة التقيك في كنيسة القديسة هيلانة ... في شارع الجلاء )



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج1)
- شذرات .....وقطرات
- عبود يقرر الزواج.......ج4. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج3. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج2. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج ......(قصة قصيرة )
- رحلة الى اليوتوبيا ....قصة ج1
- الطاهرة ......قصة ..ج5
- الطاهرة .......ج4
- الطاهرة .......قصة ج3 ....
- الطاهرة .....قصة ..ج2
- الطاهرة .......قصة ..ج1 ....
- الشريف ....(قصة قصيرة )
- الحب وحده لا يكفي ...(قصة ج1 )
- رجل من قصص الف ليلة وليلة .....(قصة قصيرة)
- قصة حب .....(الصفحة السادسة الى الصفحة العاشرة )
- قصة حب .....(الصفحة السادسة الى العاشرة )
- قصة حب .....(الصفحة الاولى الى الصفحة الخامسة )
- حلو وخفيف ..... (قصة قصيرة )
- هواجس جنسية ....(قصة قصيرة )


المزيد.....




- علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي ...
- استقبل الآن بجودة عالية HD.. تردد روتانا سينما 2024 على الأق ...
- -انطفى ضي الحروف-.. رحل بدر بن عبدالمحسن
- فنانون ينعون الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- قبل فيلم -كشف القناع عن سبيسي-.. النجم الأميركي ينفي أي اعتد ...
- بعد ضجة واسعة على خلفية واقعة -الطلاق 11 مرة-.. عالم أزهري ي ...
- الفيلم الكويتي -شهر زي العسل- يتصدر مشاهدات 41 دولة
- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة --ج2)